متمردتي الجميلة ح03🌹:
____________________
سام: كان هذا الرقم دولي إنه من بريطانيا !!!
مرحبا من معي !!؟ المدير كلارك!؟ لما تتصل بهذه الساعة !!؟
ماذا!؟ عمل والآن !!!؟ لكنني لست بلندن الوضع مختلف هنا !!!؟ أجل أعلم أن قدومي إلى هنا صادف ذلك الحدث الكبير، وأعلم أنني الوحيدة الموجودة هنا، لكنك تعلم أن هذا العمل ليس إختصاصي، حسنا حسنا لا تغضب !!!؟ سأقوم بالمقابلة...(أقفلت الخط ثم كتمت صوتها بالوسادة وصرخت ثم انهالت ضربا بالفراش)
سحقا لك أيها التافه، لم أسلم من عملك حتى بالإجازة، أووووف سأجن قريبا لامجال.
ليس بيدي حيلة سأجهز نفسي للذهاب !!!؟
لكن على كل حال من يكون آشتر هذا !!!؟ على كل حال أذهب إلى هناك وأعرفه، ليس لدي وقت لتصفح الأنترنت والبحث عنه.------^-√----√--------💓---------^-√-------^-√------
من هنا تبدأ القصة الحقيقية، هنا يتدخل القدر ويلعب لعبته مجددا، ببطئ تسللت سام خارج المنزل ثم ركبت سيارة جان وإنطلقت...نحو مكان الحفل...وأخيرا وصلت إلى مكان الحفل، لقد كان مقاما بأحد أفخم الفنادق بالبلد، بسرعة إتجهت للمرآب لكنها لم تتوقع أنه مزدحم لهذه الدرجة، وكالعادة لم تستطع التوقف في الوقت المناسب، واصطدمت باحدى السيارات هناك، فضمت راسها بين يديها مجددا، لكنها بهذه المرة إنتبهت أنها نفس السيارة التي إصطدمت بها صباحا فإبتسمت وإعتبرته رد إعتبار.
صعدت للأعلى مرتاحة البالتشعر بلذة الإنتقام، فهي لم تنتقم فحسب بل كانت جريمة كاملة فقد انتقمت دون أن يلاحظها احد، أو هذا ماإعتقدته، ففي هذه الاثناء كان آشتر يطل من الشرفة وقد رأى الحادث كاملا.
صعدت ساندي إلى قاعة الإحتفالات ثم أخدت الكاميرا خاصتها من حقيبة ظهرها التي لا تفارقها على الاطلاق، وبدأت تلتقط صورا للحفل بملل شديد ،لكنها لم تتعرف على صاحب الحفل آشتر، فسألت أحد الصحفيين عنه وقد إستغرب سؤالها كيف لإعلامية أن لا تعرف المستضيف، فأشار لها عن مكانه لكنها لم تتمكن من رؤيته بسبب الحشد الكبير بالحفل، فغضبت مما يحصل فلا يكفي أنها عادت اليوم إلى البلد الذي هربت منه ل12 سنة، وهي متعبة من السفر، والآن هذا العمل الذي ليس من اختصاصها، لا وماذا أيضا هي لا تعرف الممثل الذي عليها مقابلته.
أووف كم تشعر بالإختناق الآن، أرادت الهرب من الحفل، لكنها تدرك جيدا العواقب إن لم تجري المقابلة لذا لم يكن بيدها سوى أن تخرج للشرفة قليلا ثم تعود، وهذا ماحصل بالفعل خرجت للشرفة و إتجهت مباشرة للأمام وبدأت تستنشق الهواء كأنها كانت محجوزة بقبر، كان شعرها منسدلا فرفعته بتسريحة ديل الحصان، وللآن لم تنتبه لذلك الغريب الذي يراقبها من بعيد،
أنت تقرأ
متمردتي الجميلة_بــقلمـ آلكآتبــة: حموش نور الهدى بلقرون
Romanceعندما تمتلك الفتاة الجمال والرقة فستكون حلم كل رجل...لكن ان اجتمعت هاتين الصفتين مع الجرأة والتمرد...فستكون قنبلة موقوتة في حياة اي رجل ساندي هي متمردتنا الجميلة....لكن هل سيكون آشتر مروض هذه المتمردة!!!؟ هذا ماستعلمونه في احداث القصة...تابعوني وفض...