وبالفعل تبعا مصدر الضوء ووصلا إلى الكوخ صغير بوسط الغابة اقتربت منه وآشتر يبتسم من سخرية القدر
ضحك آشتر بسخرية: لا اصدق...يالها من صدفة ... تماما كما يحصل في الافلام
ساندي : لاوجود للصدفة في حياتنا الواقعية الصدفة موجودة فقط في الافلام... احذر توجد بحيرة جامدة هناك فلا تمشي عليها...وصلا إلى أمام الباب فوقفت على أطراف أصابعها ورفعت نفسها وهي تمرر أصابعها فوق إطاره كأنها تبحث عن شيء ما وفجأة اخرجت مفتاحا من هناك فتحت الباب فشغلت النور اولا ثم علقت سترتها خلف الباب من بعدها نزعت حذائها المبلل واستبداله بآخر جاف...كل هاذا تحت دهشة آشتر..فهل خططت لكل هذا!!!؟ وهل هذا الكوخ أيضا ضمن الخطة!!!؟ وكيف كانت متأكدة من أنهما سيخرجان من هناك سالمين!!!؟ كل هذه الأسئلة وأكثر كانت تدور في رأسه وهو يراها تتنقل في المنزل بأريحية وكأنه ملكها تعرف كل زاوية فيه من مكان الاغراض إلى الطعام والى الإسعافات الأولية
بعدها اتجهت إلى الموقد وبدأت تضع الاخشاب به..ساندي: اليك.. غير ثياب اخرى فأنت مبلل
آشتر: ملابس ..هل هذا الكوخ....!!!؟
ساندي: أجل أنه لي..كنت اقيم هنا قبل الانتقال للعيش مع كاتي
آشتر: ماذا هل اقمت هنا في الغابة(بدأ ينظر حوله)
ساندي: عندما اتيت الى هنا لم اكن اعرف اي احد فوجدت هذا الكوخ كان مهترئا فاشتريته بثمن بخس وعدلته وأصبح كما ترىوبينما يتبادلان أطراف الحديث اخدت علبة الإسعافات الأولية وجلست قربه على الأريكة وامسكت بيده ليشعر بذلك الاحساس الجميل الذي اشتاق اليه بشدة
أنت تقرأ
متمردتي الجميلة_بــقلمـ آلكآتبــة: حموش نور الهدى بلقرون
Romanceعندما تمتلك الفتاة الجمال والرقة فستكون حلم كل رجل...لكن ان اجتمعت هاتين الصفتين مع الجرأة والتمرد...فستكون قنبلة موقوتة في حياة اي رجل ساندي هي متمردتنا الجميلة....لكن هل سيكون آشتر مروض هذه المتمردة!!!؟ هذا ماستعلمونه في احداث القصة...تابعوني وفض...