جزء ١٤

16K 400 10
                                        

الفصل الثامن عشر 💚
من أشواق وحنين
بقلم زهرة الريحان 🍀🌿🍀

وسام بعت رسالة ل جاسمين  بيقولها فيها افتحي تليفونك عايز أكلمك
جاسمين قرت الرسالة وفتحت التليفون بس مش بترد عليه
وهو كل دقيقةيتصل بس جاسي برضوه مافيش رد
عليه
بعد فترة بعتلها رسالة تاني بيقولها أنزلي أنا تحت
بصت علي الرسالة بزهول وبتقول لنفسها ايه أللي جابه ده وجاي يعمل أيه وعايز إيه مني تاني 

هنا الباب خبط ودخلت مهجة
مهجة :ست هانم وسام إبن عمك تحت والست فاطمة بعتاني ليكي بتقولك البسي وأنزلي
جاسمين : بلهفه بنت يا مهجه متعرفيش جاي ليه
مهجه : لا والله ياستي
جاسمين : طب مسمعتيش حاجه كده ولا كده
مهجه : مسمعتش حاجة والله ملحقتش يدوب ست فاطمة شافتني بعتتني ليكي علي طوال
جاسمين : طب انزلي قوليلهم خمس دقايق ونازلة 
طلعت مهجة وقفلت الباب وراها
وجاسمين بتكلم نفسها ياربي ازاي هتيجي عيني في عينه بعد اللي حصل انا مش قادره أنزل
طب أقول تعبانه وأخلص وقاعدة  بتفكر وجتلها رساله تانية  من وسام
وسام : أحسن ليكى تنزلي بدال ما أمك تاخد بالها علشان لو منزلتيش انا هطلع لك
قرت الرسالة وقامت لبست بسرعة ونزلت خافت من تهديده ليها
نزلت بخطواط مرتشفه
لمحها وسام نازله من على السلم  بملمح حزينه 

حزن علي الحاله اللي هيا فيها بسببه وبسب تهوره معاها بيقول لنفسه  كونت  لازم أضبط نفسي أكتر  من كده
بس مين يقدر يضبط نفسه وهو قدامه كل الجمال ده كله،،، رغبته فيها وعشقة ليها/ طاغية وفي الآخر أنا بشر مش قديس

فاطمة : تعالي يا مريم إبن عمك بيقول النهاردة معاد الكشف الطبي  فى الكلية وهو اللي هيوديكي

مريم بصوت مرتجف : كشف إيه ده
هنا وسام لحقها علشان دي طبعا كذب  مافيش كشف ولا كلية  ولا أي حاجة من الكلام ده هو عايز ياخدها

يتكلم معاها يحاول يعتزرلها ويفهمها هو ليه عمل كده بصراحه استسلامها ليه أمبارح فتح ليه طاقه أمل
وقال لنفسه اكيد بتحبني زي ما أنا بحبها
وسام  : الكشف يا جاسمين اللي لازم يتعمل علشان تتقبلي في كليتك ويلا كده هتاخر  وسابها وطلع

علشان خايف تعترض بيحطها تحت الأمر الواقع
فاطمه : يلا يا بنتي إنتي لسه وقفه مكانك
جاسمين : بابا عارف
فاطمه : أيوه طبعا عدى عليه وسام وقاله وحتي لو مش عارف وسام عنده بعد محمد علي طول بيثق فيه جدا
جاسمين لنفسها لو تعرفي باللي عمله ياترى الثقه دي
هتفضل موجودة
مهجه : يلا يا ست هانم وسام بيه بيستعجلك
جاسمين : حاضر انا جايه
رايحه عنده لقته بيفتح لها الباب من قدام سابته وركبت وراه وهو سابها ماتكلمش وساق في طريقه
************************
في المزرعه عند عرفان
كانت في حمله تطعيم جايه للبلد وسهام النهاردة عنده بصفة رسمية هي دكتورة  بيطرية في الوحدة الصحية  جايه تأدي عملها وهي بطعم البقرة ....البقرة داست جامد جدآ علي رجلها صرخت بأعلى صوتها كان معاها عتمان الغفير
عتمان : في إيه يا ست الدكتورة
سهام : بتصرخ رجلي ....رجلي البقره داست عليها
لسه جاي الغفير يسندها
عرفان بصوت عالي زي الرعد:  إيدك جنبك انت أتجننت أياك
عتمان : يا سعت البيه دي رجلها شكله انكسرت مش قادرة توقف عليها انا كنت هسندها بس
هنا سهام صرخت تاني.... آه رجلي......رجلي
جري عليها عرفان مسكها من أيدها سندها عليه وقالها فين اللي بيوجعك
اتكسفت جامد من قربه بطريقة دي بس كان آلم رجليها أكبر بكتير كانت بتتألم منه أوي
سهام : هنا
مسك مكان ماشورتله بأيدها صرخت جامد جدا
راح شالها وقال ده باينه جزع مش كسر متخافيش
شالها ركبها العربية وفي طريقه لاقرب مستشفي

أشواق وحنين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن