جزء ٢٢

15.8K 337 4
                                        

الفصل السادس والعشرون 💞
من أشواق وحنين
بقلم زهرة الريحان 🍀 🍃 🍀

دخل محمد علي آخر كلامهم وسمع الجزء الأخير منه فقال
محمد  : ولا أنا كمان عايزك وكويس اللي جت منك إحنا فعلا مينفعش لبعض دي كانت  غلطه ولازم

اصلحها وراح قلع الدبله  بتاعه هو كمان وعطاها لابباها وقاله // آسف متعودتش افرض نفسي علي حد
وسابهم وخرج من الفيله بتاعتهم حمد ربه أنها جت منهم مضطرش يرجع في كلمته مع القائد بتاعه
افتكر مريم ومكالمتها ليه مسك تليفونه وهو طاير من الفرحه عايز يقولها أنو ساب خطيبته اللي من الأصل كانت غلطه نتيجه رفضها ليه اتصال بيها أته صوتها  وهي بتقول الووو عايز إيه

محمد بحنان : هي إسمها عايز ايه

مريم : أمال أسمها إيه يا حضره الظابط

محمد : بعد مكونت إبن عمك بس ....بقيت حضره الظابط كمان

مريم : أيوه ده اللي عندي طالما إنت بتتصرف بتصرفات دي من ورانا وقدامنا عمل فيها الفضيلة والأخلاق  والأدب تبقي إنت حضره الظابط بس وكملت كلامها
وأنا الحمدلله اللي قولت عليك لا،، كان زماني أنا كمان ملبسني مايوه بكيني ومنزلني في الميه قد إيه اتخدعت فيك

محمد : ها خلصتي؟؟؟

مريم : ايوه ... ومتتصلش بيا تاني

محمد : بس أنا متصلتش إنتي اللي اتصلتي بيا

مريم : أيوه أحنا  أسفين اللي شغلنا بال سعتك وعطلناك عن أعمالك المهمة وخصوصا أنها كانت في الميه الله يعينك

محمد وصل لقمه نرفزته معاها
محمد : اتكلمي عدل وتلمحاتك دي سخيفة من أمتي وأنتي بالوقاحه دي

مريم بعصبيه : انا....ولا إنت اللي نازل الميه بمايوه إنت وست الحسن والجمال واكيد هيا كمان زيك

محمد : وأنتي مالك قد كده مضايقه

مريم : مين قالك إنا مضايقه كل الحكايه إني زعلانه علشانك //علشان طلعت بالأخلاق دي
طبعا هي بتتكلم بدافع الغيره نار جواها قايده من ساعة مكلمت مهيتاب وعرفت منها أنهم في البسين
مش عارفه أصلا بتقول إيه من غيرتها عليه علي عكس محمد اللي واعي بكل كلمه قالتها بس هو فضل الصمت عن الدفاع عن نفسه لأمته مضطر يدافع عن نفسه قدامها كفايه اوي كده هي حره تاخد الفكرة اللي هيا حباها عني

محمد ببرود : لو كنتي خلصتي وصله قلت الأدب تقدري تقوليلي اتصلتي بيا ليه في حاجة حصلت

مريم : أنا مش قليلة الأدب ولو عايز تعرف إتصل بابيه عرفان يقولك وقفلت السكه في وشه

محمد ماشي يا مريم هانم لما نشوف اخرتها معاكي إيه واتصل بعرفان وعرف منه كل حاجه وجوازه من سهام
********************
محمود بصريخ بقولك افتحي الباب

أشواق وحنين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن