الفصل السابع والعشرون❤
أشواق وحنين
بقلم زهرة الريحان 🍀 🌿 🍀وقفه عنها صوت صرخ أمه عن توحشه معاها وعنفه حقا كان عنيف معاها لأبعد حد متوحش ثأر لكرامته آثار عنفه واضحه جدآ علي رقبتها وأسفل صدرها بصلها بأسف شديد وخرج يجري علي تحت قابل أمه فقال خير يا اما حصل إيه
وجيهة وهي منهاره : أخوك ..أخوك يا ولدي أتصاب في مأمورية اتصلوا من المستشفى العسكري دلوق
عرفان بفزع وخوف علي أخوه طلع يجري علي العربية
وأمه وراه خدني معاك يا ولدي مقدرش أقعد اهنه لحظه واحدة من غير مطمن عليه
خدها عرفان واصرت مريم هي كمان تروح معاهم
اتصل بعمه قالوه وعمه قاله أنو هو ومحمدهيحصلوه وطبعا جاسمين راحت معاهم بحجه أنها توقف مع مريم ومرات عمها في محنتهم لاكن الحقيقه غير كده خالص
هي من اول معرفت بخبر إصابه وسام كانت هتتجن عليه .....مش قادره توقف علي رجلها من خوفها عليه مخنوقه عايشه من غير روح حاسه بروحها بتنسحب منها ......هنا اعترفت لنفسها بعشقها ليه
وصل عرفان وأمه ومريم
وأول مدخل قابله زميله اللي كان معاه ومتصاب زيوه بس إصابه بسيطه لحقه وطمنه أنها إصابه بسيطة
طلقه جت في كتفه وهو من تأثير البنج نايم
عرفان قابل الدكتور...والدكتور أكده له كلام زميله
خد أمه ودخلو عندهوجيهة شافت ابنها بالحاله دي انهارت هي ومريم في العياط
عرفان بحزن ماينفعش كده يا أمه ادعيلو يقوم بسلامه
جه عليهم الدكتور
الدكتور : يا جماعة دي إصابه بسيطة كل الحكاية أنو نايم من مفعول البنج وكلها ساعه ويفوق ويمكن أقل من ساعة كمان
وجيهة بلهفه علي ابنها
يعني هو زين والرصاصه اللي خدها مأثرتش علي دراعه يا حضرة الدكتور
الدكتور : ههههه أنا جاسر يا خاله وجيهة إبن الحج رأفت مش فكراني
أولا.... اطمني وسام كيف الحصانعرفان : جاسر إبن الحج رأفت
جاسر : هو بشحمه ولحمه
عرفان :-
معقول من ساعة ماكنت في ثانوي محدش شافكم لا أنت ولا الحج رأفت// عامل إيه والدك كان راجل صالح وزينجاسر : الله يرحمه من سنه
الحاجة وجيهة وعرفان قالو .ألف رحمه ونور تنزل عليهعرفان : كان راجل موحترم (محترم) صح أهل البلد كلاتهم كانوا يحترمو
جاسر : الله يرحمه بعد معاناه مع مرضه افتقدناه
عرفان : الله يرحمه
جاسر: آمين يارب
عرفان : أنت عامل إيه من بعده
جاسر: أهو الحمد لله عايش بس متعرفناش بصراحه مش فاكرها وبيبص علي مريم
عرفان : هههههههه عارف دي تطلع مين....بصله جاسر باستفسار ....
كمل عرفان كلامه : دي اللي كانت وهي صغيره بتسرق من أبوك الحج رأفت مناديله وتعملها فستان لعروستها لما كانت تروح دروس حفظ القرآن
