جزء ١٦

15.1K 374 13
                                        

الفصل العشرين 💚

بقلم 🌸زهرة الريحان 🍀 🌿 🍃 🍀

منال خدته وراحت عند أمها في المستشفي كان امين هناك شاف يزيد جاي مع منال أستغرب بس قال لنفسه تلاقيه جاي يعمل الواجب معاهم
يزيد : عامله إيه  دلوقتي الحاجة يا عم أمين
أمين : زينه يا ولدي نوبة  سكر وراحت لحالها والدكتور دلوقك  كتبلنا علي خروج
منال : بجد يا بابا يعني ماما كويسه
آمين : أيوه يا بنتي لسه خالتك وجيهة متصله كانت جايه قولتلها إحنا طالعين دلوقك أبقي تعليلها علي  البيت
وهاتبعت عرفان ياخدنا  بعربيته علي البيت

يذيد  بتسرع : ليه نستني عرفان انا موجود والعربيه بتاعتي بره ولا أنا بتعتبرني غريب يا عم أمين

آمين : يعلم ربنا أول مشفتك ارتحت ليك أخلاق....وأدب....وأصل ربنا يزيدك من نعيمه يا أبني

يزيد : طب يبقي إيه بقي

آمين : مافيش يا ولدي أدخلي يا منال خلي أمك تجهز علشان نمشي مع يذيد وأنا هتصل بعرفان أقوله متجيش أبقي تعالي علي البيت

منال : حاضر يا بابا

فرح يذيد أوي خدهم وداهم البيت بس منزلش معاهم

فقال وهما نازلين حمدالله علي سلامة  الحاجة ياعم أمين وبص علي سميحه وقال
يذيد : حمدالله علي سلامتك يا حاجة
سميحة وهيا لسه تعبانه ردت عليه بصوت واطي تسلم يا أبني ومتشكرين علي اللي عملته معانا
آمين : إيه يا ولدي مش هتنزل معانا حتي تشرب كبايه شاي
يزيد : معلش مره تانيه بقي تكون الحاجة بخير

آمين : مين دلوق اللي بيعمل فرق اتفضل يا ولدي عيب في حقنا تبقي تحت البيت ومتتطلعش حتي تشرب كبايه شاي.... لا انا كده ازعل منيك عاد

يزيد : طيب يا عم أمين انا مقدرش علي زعلك نزل يذيد وطلع معاهم 

في الوقت نفسه جه عندهم عرفان وأمه
دخلت  وجيهة عند أختها وقاعد عرفان وأمين ويزيد في الصالون
عملت منال القهوة وداخله بيها عندهم سمعت أبوها بيقول ل عرفان
آمين : آمال حكاية البنت اللي دخلت بيها المستشفي دي أيه  مافيش سيره غير سيرتها كل اللي هناك بيسالني عليها لما كنت محجوز بخالتك بيقولولي عرفان كان جايبها شايلها لحد هنا
هنا دخلت منال والصينيه اتهزت منها كانت هتقع من أيدها
لحقها يزيد قبل الكل وخد منها الصينيه
منال قالت أسفه بصوت مرتبك ومشيت وسابتهم
عرفان حكي لجوز خالته علي الحصل وجوز خالته قاله يمشيها بدال متجبله مشاكل

منال دخلت عند أمها وخالتها وسمعت نفس الحكايه أستغربت لتصرف عرفان كان فيه يجبلها بدل الخدامه عشره ولا يقعدها في بيته بس قالت من شهامته عمل كده خايفه تصدق أنو يكون معجب بيها بتكدب علي حتى علي نفسها وتخترع أسباب
يزيد كان ناوي يمشي بس لما لقي عرفان قاعد  مرضيش يمشي غير لما هو يمشي
بعد ما مشي عرفان وأمه
جه يمشي هو كمان نادم آمين علي منال تسلم علي مديرها قبل مايمشي
منال جت وسلامت عليه  وبتودعه عند الباب
التفت لها يذيد وقالها
يذيد : كفايه هو ميستهلكيش ولا يستاهل اللي عملاه في نفسك ده كله علشانه كفايه بقي
وسابها ومشي
وهيا فضلت مكانها مستغربه هو عرف منين إني بحبه هو أنا حبي ل عرفان  مكشوف اوي كده
طب ليه كل الناس حاسه بيه إلا هو

أشواق وحنين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن