عينان زرقاوان.. بشرة ناصعة البياض.. انه شاب.. واوو من انت.. بدأت بستيعاب ما حولي التفت يمينا وشمال... اخ مهذا الصراخ ياله من مزعج وثرتار لم يتوقف عن الحديث منذ أن فتحت عيناي.. ما يريد.. بدأت بنضر إليه بتعجب اريد سؤال من هو ولكن ما خطب صوتي لا يريد الخروج... إبداء في السعال.. بقوة شدية ياإلهي اظن ان روحي تخرج من شدة هذا السعال...
الان وقد خفت شدت السعال بعد أن أعطاني هذا المخلوق كوب من الماي....ماذا الان لما يلمس يدي ابعدها بسرعة عنه.. اصرخ بشدة ضانه ان صوتي لن يخرج.. ولكن المفاجاءة خرج الصوت أقوى من ما اتوقع.. صرخت بشدة عليه.. لم ارد إخافته.. فقط ابعاده عني.. أكره التلامس اكره حقا لا اريد اي احد ان يحتك بي.. لا ابتسامات مزيفة، لا ضحكات صاخبة، والأهم لا حديث تافه مع البشر...
لقد ابتعد قليلا عني.. وهرب لماذا يركض ما خطبه... لقد رحل هذا مريح.. الحمد لك يا إلهي.. ولقد ترك بعض الطعام.. والماء.. لست جائعة لا اريد شي من كل هذا الطعام..
أين انا؟؟ ما هذا المكان؟؟ كيف وصلت إلى هنا؟؟
وغيرها الكثير من الاسألة المتدفقة إلا عقلي..
وقفت من مكاني توجهت إلا أقرب نافذة.. أريد معرفة الوقت الان... يبدو أنه وقت الغروب...وقت مريح أليس كذالك... بدأت بتمعن فيه أرى الشمس تغرب.. وتبهت مثل بهوت روحي.. ما هذا المكان.. يبدوء اني في المستشفى عرفت ذلك من الرائحة.. نعم اعرفها.. معقمات.. تشمأز منها حاسة الشم... بداء اليل بنزول.. رائع.. منظر رائع القمر انه رائع قريب ولكن جميل.. ونجوم تنتشر انتشار خفيف حوله.. يبدوء الطقس صافي جداََ...
ابتعد قليلا عن النافذة بعد أن اكتمل الليل.. يبدوء ان الوقت مر منه الكثير...
صخب قوي وانفتح الباب بشكل مفاجئ من هؤلاء ماذا يريدون مني...لما يمسكون يدي وقدماي لا اريد الرجوع إلا السرير لا ارجوكم لقد تعبت تشنجت عظامي منه... بدأت بالمقاومة أقاوم بشدة ولكن انهم ١٠ رجال يرتدون الأبيض.. ولكن اعلم ان قلوبهم أشد سواد من الفحم... اصرخ بشدة من قوة قبضاتهم علي.. لا اريد... لا اريد هي اخر الكلمات التي نطقتها قبل أن تغرز إبراة مخدر في وريدي... بداء مفعولها بسريان في جسمي.....
أنت تقرأ
مملكة القمر
Fantasyصف القصة كما تشاء فهي متاحة لكل الأزمان.. تخيل... في عالم غريب ولم يكن بحسبان... هناك من يعيش في متاهات لا متناهية... يبحث عن السعادة.. فهل سيجدها؟؟!