بعد مرور عدت ايام لا أعلم مداها.. ولكن اعلم انها ممله والشي المفرح لم يأتي ذلك الشخص الغبي.. انها ساعات الصباح الباكر أسرعت لفتح النافذه ف الهواء حقا منعش مع أشعة الشمس الجميلة.. أولم أخبركم لقد تحسنت كثيرا كثيرا ف هذه المده ولكني ما زلت خائفة من هذا المكان الغريب...وكالعادة تدخل تلك الممرضة لو وضع الطعام والأدوية والخروج.. حاولت معرفة منها بعض المعلومات عن هذا المكان ولما انا هنا ولكن لم تخبرني بأي شي هي ف الأساس لا تتكلم معي...شي محبط
سيأتي الأمير حسام بعد ساعه لأخذك وسوف تخرجين من هنا استعدي.... هاااا من ومن ولما انتظري هيي أيتها الآنسة لما سأستعد؟؟ كالعادة المعتادة رحلت وتركتني دون إجابة.. من هو الأمير حسام هذا؟؟ واين سوف يأخذني.. لا يهم ربما سيكون المنقذ لي... لا تحلمي كثيرا قمر هذا لا يحدث إلا ف الأساطير مرت الساعة وانا انتقل بين الأفكار وكيف سيكون هذا الأمير وفتح الباب ودخل ذاك الشاب ذو العيون السوداء الحادة ماذا الان انا لن اذهب لأي مكان معك ف انا انتظر الأمير حسام قلتها وانا أتوجه لجهة النافذة لاغلقها... انا الأمير حسام.. توقفت فجاءة ثم نظرت له بستغراب ماااااذاااا؟؟.. لا تصرخي هيا سوف نذهب للقصر لدينا أمور كثيرة... توجهة معه لنفس السيارة السوداء تلك لا مفر من هذا الأمر لأنه انا أجهل هذا المكان وهؤلاء الناس لذا أطر الذهاب معه... وصلنا إلا بوابه ضخمه جدا عليها زخارف فضية ذات اعمده سودا دخلنا من خلالها ليواجهنا ممر طويل ممتد حوله أشجار طولية كثيفة الأوراق... انا فقط احتار من هذا وذاك فجاءة.... رأيت نظرتها لكل شي حولها يعجبها الجمال ولكن لا تعلم أن خلف كل شي ظلم وفساد.. قمر قمر ناديتها للتلفت لي امرتها بنزول احب تعابير وجها التي تعيد لي الحياة.. اعترف انها فاتنه... نزلنا لنتوجه للداخل علي م
قابلت ابي اللعين ذاك اعلم انه سيبداء بالمشاكل الان... دخلت معه لي أرى العديد من الخدم يتجولون هنا وهناك.. وصلنا للبهو انا اعترف انه شي خرافي اجمع الديكور الأوربي القديم مع الطراز العربي الحديث كل شي جميل وأكثر ما يكسو المكان اللون الأبيض وتلك الارائك الحمراء القاتمه لها حكاية أخرى.. يجلس فيها رجل عجوز وغريب الشكل اهلا اهلا انسه قمر لقد فرحت جدا برؤيتك.. بداء ف الكلام معي انتظر كيف تعرف اسمي قلتها بداخلي ولكن الحقيقة رددت بصوت منخفظ اهلا
فجاءة نطق ذلك المدعو حسام او الأمير حسام قمر هذا ابي ملك مملكة القمر.. اووه إذن هذا والدك جلسنا على تلك الارائك وكان يعم المكان الهدوء غير صوت تلك الأوراق التي يكتبان عليها ولكن ماذا يكتبان لا أعلم حقاََ... بعد لحظة جاء ذاك ذو العيون الزرقاء.. اعترف رغم غرابة المكان ولكني أحببت هذا الفتى وابتسامته البريئة... اهلا قمر وغمز لي.. ههههه اهلا ضحكة قليلا على تصرفه العفوي...
حسام:هذا جون مساعدي الأول.. الان اذهبي معك لغرفتك واستريحي سأنهي عملي وأتى إليك
حقا حقا ما هذا يأمرني كأني لعبه هنا وهناك من يظن نفسه هذا المعتوه.. ولكن ليس لي خيار ذهبت مع مساعده
اتعلمون انه حقا ظريف بداء بتحدث والثرثرة فورا بعد ابتعادنا عنهم...وصلنا إلا جناح من أجنحة هذا القصر الغريب شيء ما يخبرني ان هذا سيصبح منزلي واخر يقول لي اهربي قمر اهربي فقط.. التناقض الذي يدور ف داخلي مرعب لدرجة اني امشي كتائهة بين حياتين..
جون: وهاا قد وصلنا انظري هذه ستكون غرفتك انتي.. سأتي لزيارتك كل يوم لا تقلقي لن تشعري بالملل ابدا
قمر :سخيف.. انا لم أطلب منك أن تأتي إلى ابدا فقط اتركوني وشأني..
انا مجبره حقا على التحدث معه هكذا إله سامحني على معاتبة هذا الطفل ولكن اعترف هذه الغرفة جميله قليلا ليس كذوقي لأنها سوداء ولكن مميزة نعم انها مميزة...
جون : قمر هيي قمر..(هذه غريبة حقا تسرح بخيالها دائما)
قمر : نعم ايها الأمير الأحمق ماذا هناك؟؟
جون : ناديني جون فقط.. هذا يكفي
قمر :حسنا جون اذهب الآن..
مضحك وهو يرسم هذه التعابير السخيفة على وجهه.. إياك قمر والوثوق بهم إياك..
جون :انا ذاهب آنسة قمر وداعاََ
واخيرا رحل يمكني التنفس براحة واستكشاف المكان هنا
نظرت من النافذة المكان هادئ جدا ومريح يجمع ما بين سكون اشجاره الكثيفة وبحيرته الواسعه التي تسبح فيها اوزات بيضاء مهلاََ الا تشبه تلك التي رأيتها هناك؟؟.. ربما اختطفوها كما اختطفو روحي المسكينه... انا حقا متعبه ذهبت لذلك الفراش ذو الغطاء الأحمر ونمت عليه.
ف جانب اخر من روايتنا الطويله
الأمير وسام وهو الوريث القادم لمملكة القمر يجلس ف مكتبه الواسع ويشرب كوب من قهوته الساده... وامامه أخاه الأصغر الأمير حسام..
الأمير وسام :ما خطتك من احضارها للقصر هنا؟؟
الأمير حسام : التفاخر بها ربما؟؟او تعريفها من تكون؟
م وسام : هل انت بخير حسام لا تنسى الخطة التي نسعى لها.. حضور قمر للقصر يعرضها لخطر كبير وكبير جدا
م حسام : اعلم وتركها ف الخارج خطر اكبر لها وانا أصبحت بعيدا لا اقدر على حمايتها.. سوف تكون هنا بينا هي لنا وتنتمي لي هنا.. تقبل هذا الواقع وسام
م وسام : لك ما تشاء ولكن كن معها لا تتركها ابدا
م حسام : لن اتركها سأرها ف كل وقت اليوم على العشاء لتأتي ب ميره ل تتعرف عليها.. اريدها ان تتأقلم على هذا القصر
ف المساء.. كان الخدم ركضون هنا وهناك لتجهيز للعشاء الذي طلبه الأمير حسام الكل كان يتقن ف ما يفعله لخوفهم من بطش الأمير الشرير...
وعند بطلة قصتنا استيقظت على طرقات الباب مشت بنعاس بفتحه وإذا ب ٥ خادمات يدخلن الغرفه وتنظر لهن بعيون متعجبه.. ما خطب من يقيمون هنا هل الاقتحام عادة؟؟
خادمة ١: آنسة قمر هذا فستان لك ارتديه وتجهزي لان هناك عشاء سوف يقام ف الساعه ٨ مساءََ.. وانتي من اول الحضور
قمر : لماذا؟؟ من سوف يكون فيه
خادمة : الأمراء استعدي جيدا.. واسفة انا ممنوعه من الكلام معك..
وخرجت مسرعه بدون كلمه آخره..
قمر مع نفسها رائع عشاء مع الأمراء.. ههه هل انا سندريلا الان.. وما هذا الفستان..
حسنا قمر استعدي ولنتوجه لهذا العشاء السخيف ونرى ما هي النهاية
أنت تقرأ
مملكة القمر
Fantasyصف القصة كما تشاء فهي متاحة لكل الأزمان.. تخيل... في عالم غريب ولم يكن بحسبان... هناك من يعيش في متاهات لا متناهية... يبحث عن السعادة.. فهل سيجدها؟؟!