إنها حقا ناعمة على البشرة...ما اسمك؟؟ نطقها بكل حزم... من أسمي.. ما هذا السؤال الغريب.. لا ليس غريب ولكن انا أراه غريب.. ما يريد بأسمي هل سيبحث بالماضي.. فاليبحث كأنه سيجد شي... نستمر بتبادل النظرات... وصمت يعم المكان.. بعد عدة دقائق غادر الغرفة بعد يأسه من معرفة اسمي ومن انا.؟؟..تنفست الصعداء بعد خروجه.. ياإلهي لقد قضى وقت طويل جدا هنا.. بداءت بمحاولة تحريك جسمي قليلاََ.. أريد الوقوف على قدماي فما عدت أحس بها... ابعدت الغطاء عن قدماي وبدأت بإنزالها من السرير.. لما هو مرتفع هكذا؟؟ ليس بذلك الارتفاع ولكن بنسبه لضعفي الآن مرتفع جداََ... ولكن سأقف تعبت.. تعبت جدا من النوم والبقاء في نفس المكان... وقفت ولكن بعد برهات خانتني قدماي... سقطت ولكن هناك يدان تحوطاني وتمسك بي بشدة... رفعت رأسي وتلاقت عيناي بعينان سوداء حادة... استمر الوضع هكذا لعدة دقائق.. ثم رفعني وأعادني إلى السرير... لماذا عاد.. ما يريد الآن... يعطيني ورقة وقلم ذهبي طبع عليه اسم.. اهو اسمه يا ترى.. ابتسم ابتسامة خفيفة... وما خطبي ابتسم لما افعل هذا... يبدوء اني وصلت لحافة الجنون... رفعت رأسي ورأيته يبتسم أيضاََ ايسخر مني يا ترى؟؟... أو نبعت من قلبه... محال لا يجود مثل هذا في كون قاسي... يستبده بشر قساة... اسمع صوته مجدداََ... اكتبي اسمك اذا كنتي لا تنطقيه... أيظنني.. لا أتحدث او لا استطيع فعل هذا... بل استطيع... وأكثر من ذلك... ولكن لا بأس سأكتبه.. ف ليس لي القدرة على الكلام.. ولا اريد ان يسمع صوتي... كتبت بخط مرتجف في تلك الورقة... قمر... وكانت بداية كل شي... في وسط ورقة بيضاء وبقلمه كتبت أسمي....أخذها مني وخبأها في معطفه الأسود.. ثم رحل... لا جديد وما سأخبركم..بقيت انظر لي الجدار الأبيض أمامي.. تتوسطه نافذة كبيرة.. مطلة على المدينة.. إن الوقت اصبح في الظهيرة... جسمي متعب.. ولكن لا أريد النوم تعبت منه وأتعبني هو بذاته... لا استطيع السير.. فقط الجلوس على هذا السرير.. الجلوس ولا غير.. بدأت بتفكير بوضعي الان... ولا فائدة ترجو منه ولكن كإضاعة وقت يستحق الإضاعة...أشعر بالجوع.. واخيرا عاد إحساسي لي.. تذكرت منذ متى لم اكل ولم يدخل طعام لجسمي... ولكن لا يوجد طعام معي... هل سيمنعونه عني أيضاََ مثل ما منعو الهواء عني... اتنهد تنهيدة مثقلة علها تخرج جميع ما بي.... أغمض عيناي.. يبدو أن النوم هو كل ما يحبني هنا يأخذني بين احضانه... بعيدا.. عن صخب هذا المجتمع... أحسست بيد تتلمس وجهي... فتحت عيناي برعب.. من هذا التلامس.. فأنا اكره بشدة... لا استطيع ابتعد... ادفعه بشدة عني... اوه.. انه ذلك الشاب ذو العينان الزرقاوان... لما يبتسم لاني دفعته.. ابتسامته... لا أعلم سأتجاهلها فقط... يضع بين يدي صينية طعام بها من كل الأصناف.. لا يهم لن اصفها.. فقط بدأت بالأكل لاني حقاََ جائعة وبشدة... يستمر بتحديق بي.... ماذا هل انا كائن غريب لديكم لما تستمرون بمراقبتي؟؟... يضحك بصوت عالي اسؤالي مضحك لهذه الدرجة... ليس ذلك أيتها الجميلة... فقط فضولي يدفعني لما احظرك إلى هنا.... قالها وهو يخرج من الغرفة.. اجل ارحل افضل البقاء وحدي انا وهذا الطعام.. أريد فقط تناوله براحة... بعد انتهائي من الطعام أحسست بأن طاقتي بدأت بالعودة... وقفت من سريري مشيت اتجاه النافذة حل المساء أضواء المدينة تشع في كل مكان.. نظرت لها بندهاش... انها حقا جميلة.. بشكل لا يصدق احمر ابيض اصفر واخضر.. جميع الألوان والاضواء تنعكس على زجاج هذه النافذة... جلست في كرسي بقرب هذه النافذة اراقب الأضواء. . واغرق في عالمي الخاص... اغلقت عيناي بعد ساعات من التفكير.. لي أغفو....
أنت تقرأ
مملكة القمر
Fantasyصف القصة كما تشاء فهي متاحة لكل الأزمان.. تخيل... في عالم غريب ولم يكن بحسبان... هناك من يعيش في متاهات لا متناهية... يبحث عن السعادة.. فهل سيجدها؟؟!