.......... ١

31 3 0
                                    

بعد سبات أخذ مني كل طاقتي ولم يبقى سوى القليل منها.. أبدا بفتح عيناي شيئاََ فشيء... وما أماي سوى ضوء ساطع سطوع النجم... يمد لي كوب به سائل احمر اللون.. قاتم كدم.. ولكن في كأس غريب الشكل بلون فضي ومرصع بكرستالات.. وما يقضني من تأملي سوى صوت عميق.. هذا دواء لك فقدتي الكثير من الطاقة بجسمك خذيه سوف يساعدك.. أريد أن أمد يدي لأخذه ولكن ما بها ترجف هكذا... لما ينظر ليدي هكذا أعلم أن هناك خطب بي ولكن ما هذه النظرات.. لما هو غاضب وكأنه ذنبي هم من جعلوني هكذا ام هل نسو.. وما من عاداتهم التذكر... يبدو أنه يأس من محاولاتي... اعلم يسغادر لا بأس ف يأخذ دوائه لا احتاجه.... ماذا الان هل يحاول إجباري على شربه.. وأساسا لما سأثق واشربه... ربما سم.. لن أتعجب لو كان هكذا فما فائدة وجودي اساسا هنا.. انه يقربه من فمي لما الان لا اريد احاول الإبتعاد صرخت لا اريد ابتعد عني اتركني وشأني لا اريد شي فقط دعوني.. ولكن هل سوف يستجيب محال. انه محال وليت المحال هو الحال هنا... يبدوء انه لا مفر من هذا الدواء بدأت بشربه ببطء مع عيون دامعة ونظرات خائفة... لكن حقا ما خطب هذا الشخص الان انا لا أفهم.. ايعاني من خلل.. لكن لا يبدوء هكذا لما يساعدني في شربه... لا يهم اريد منه فقط الرحيل وتركي بمفردي... مع نفسي لوحدي انا وضجيج أفكاري المتوحشة... لا غير.. ولا صوت.. ولا نفس.. وحدنا...
انتهاء واخيرا انهيته بعد دوامة أفكار متصارعة في ذهني ونظرات قاتله منه... انا لا أفهم لما هذه النظرات.. هل انا مجرمة.. وما جريمتي؟؟... هم المجرمون الوحيدون هنا صدقوني... ماذا الان هل يريد تصنع اللطف ايضاََ.. هذا كثير حقا.. لما تربيته سخيفة على شعري الأسود القاتم كاليل الموحش.. وهل هناك شي أملكه جيد من الأساس.. لقد أبتعد اخيراََ.. أدعوك إلهي بكل ما بي أن يخرج هذا الشخص من هنا.. انه مخيف جداََ... ولا أعلم من يكون حتى لما يقترب مجددا... لقد أنهيت دوائي... وما بال دموعي تنسكب.. أهو من خوفي... وان كان هناك ما لا تعلموه عني هو أن دموعي لا تنفذ... انا هكذا وهي أساس مشاكلي في هذه الدنيا... من الأساس ادعيت تجاهلها من الماضي دعها تنهمر لا يهم... هي من سوف تسقط على أرض قذرة كقذارة أرواح ساكنيها... هل يمزح معي الآن ايريد حقا البقاء معي.. هل يجب أن اصرخ مجددا.. لي حل هذا الشخص.. ولكن لن اظن ان هذا سيجدي نفع معه.. يجلس أمامي بكل حزم ولا حتى نطق بكلمة منذ دخوله.. وهذا جيد فأنا ايضاََ لا اريد الحديث معه.. ولا اريد الكلام... ولكن ما زلت خائفة يمد لي منديل.. ولكن منذ عرفت المناديل كانت ورقية.. ما خطب هذا الشي الان.. منديل من حرير ابيض ناصع كالقطن شديد البياض.. مطرز بذهب خالص.. نقش عليه بعض الكلامات... لا انها كلمة واحدة...قمر.. قمر.. اجل قمر هذا ما كتب على المنديل.. حقا غريب... والأغرب انه لم يتعب ما زال يرفعه أمامي أيطلب مني أخذه.. لك ذلك... أخذته وبدأت بتحسس نعومته انه ناعم حقا لدرجة اخاف ان ينخدش من يدي.. هل سوف امسح دموعي بهذه القطعة النادرة من الفن.. يحال.. واظن انها لا تستحق حتى البقاء بيدي... أشعر حقا بتوتر الان... ما زال يراقب.. سأفعل ما يريد ربما يغادر مدى هذه الغرفة... مسحت دموعي بهذه القطعة......

مملكة القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن