نظر كلاً منهم للآخر فى ذهول لتظهر آيات فى تلك اللحظة وترى اسوء كوابيسها امامها ..... تباً ماذا سيظن مازن بها !!! .... تُخفي رجل غريب بمنزلها وهى فتاة غير متزوجة ذات سُمعة لم تشوبها شائبة حتى تلك اللحظة .. لكن الان انتهى كل شيء
آيات بتوتر : مستر مازن ارجوك متفهمش الوضع غلط ...... ده ده ......
مازن مقاطعاً و متجاهلاً آيات : طائف ؟!! انت بتعمل ايه هنا ؟
نظرت له ببلاهة ثم نقلت انظارها نحو طائف لتجد ذهوله قد انقشع ليحل محله ابتسامة انتصار وتشفي ....... لكن لما ؟؟؟؟
طائف بغموض : ظروف حصلت معايا واضطريت ابقى فى ضيافة .... آيات
لم ينتبه مازن وسط دهشته لنطق طائف المتعمد اسم آيات مجرداً دون القاب ليكمل
مازن : ظروف ايه يابنى دي ؟ وبعدين انت مش المفروض ترجع الاسبوع الجاى ..... جيت بدرى ليه ؟ ايه حصل ! وليه مقولتش ليا على وصولك ؟
طائف بملل : قولت ظروف يا مازن يبقى خلاص ظروف .... مش وقته الرغي بتاعك ده ...... و كويس اوى انك جيت عشان من امبارح مش عارف اوصل لحد تبعي ..... خلينا نمشي بقى
اومأ مازن دون تفكير لحديث صديقه ليجد من هبت من مكانها تطالب بتفسير
آيات بإندفاع و حدة دون وعي : ممكن اعرف بقى انتوا تعرفوا بعض ازاى ؟
طالعها مازن بإستهجان لحدة حديثها لتتنحنح قائلة
آيات : احم احم مقصدش ... بس يعنى اقصد انى اتفاجئت انكم تعرفوا بعض
مازن دون اهتمام : ده طائف العمري ويبقى صاحب ال.........
طائف مقاطعاً : صاحبه ...... انا ومازن صحاب من زمان
طالعه مازن فى ذهول ليتلقى نظره منه اخبرته ان يصمت ويجاريه فى الحديث
مازن : اه فعلاً صحاب من زمان اوى
اومأت هى دون اقتناع و اكملت برسمية
آيات : ده الورق اللى حضرتك طلبته بس انا بعيد كلامي لحضرتك تانى انى سبق وسلمت الورق ده امبارح لمستر هادي
مازن بضيق : عارف يا آيات عارف بس مستر هادي ضيع الورق
آيات و طائف بإستهجان : ضيع الورق ؟؟؟؟؟؟؟
نظرت له نظرة تعنى و ما دخلك انت ؟ فى حين هو اكمل تفحصه لمازن
مازن بتبرير : ماهو دايماً كده يا آيات مستغربة ليه دلوقتى ؟
آيات : دايماً كده اه لكن انا مش هقدر استحمل اكتر من كده ..... يا افندم لو ورق خاص بأي صفقة او بشئون حساسة خاصة بالشركة ضاع برضو من مستر هادى انا هقع فى مصيبة وهينتهي مستقبلي عشان كده انا بفكر انى اقدم استقالتى واللي يحصل يحصل