الجزء الثامن عشر (مواجهةة)🍃🌂

5.6K 82 16
                                    

رواية شيطان العشق بقلم أسماء الأباصيري

الفصل الثامن عشر (مواجهة)

صرخة ألجمته عما كان على وشك فعله لتتجه جميع الانظار الي مصدر الصوت و يخفض هو سلاحه ملتفتاً بحدة للخلف فيراها امامه تطالعه بأعين متسعة وتتحرك عيناها نحو يده الممسكة بمسدسه

تقدم نحوها بلهفة و عيناه تتفحص كل إنش بها بقلق ليتأكد من سلامتها
احاط وجهها بكفيه ليسألها بتوتر

آسر بقلق : آيات ... انتي كويسة ... حد لمسك او عملك حاجة ..... كنتي فين الفترة دي كلها

ثم و بدون وعي حاول احتوائها بين احضانه لكنها تراجعت بفزع الى الخلف تنظر له بدهشة و ترقب

اجلت صوتها لتهتف بهدوء

آيات ببساطة : انا كويسة الحمد لله..... هيكون جرالي ايه يعنى ..... مالك بس و بعدين هو ايه اللي بيحصل هنا ؟

وجهت سؤالها الاخير لجميع من بالغرفة ليطالعها مازن بدهشة و قد عقد لسانه من المفاجأة فى حين كان طائف يراقب الوضع بملامح غاضبة منزعجة

تنهد آسر براحة و اعاد سلاحه لمكانه سريعاً ينظر لها بتركيز وثبات

آسر : آيات احنا محتاحين نتكلم يلا بينا نمشى من هنا

نقلت آيات نظراتها ما بين آسر و طائف بتوتر لتجيب

آيات : امشي فين بس يا آسر انا ورايا شغل لازم اعمله

آسر بحدة : افندم ؟ شغل ايه ده.... انتي خلاص بقى ملكيش صلة بالمكان ده بعد النهاردة

آيات بإعتراض : يا آسر اسمعنى بس

آسر مقاطعاً : هسمعك بس لما نخرج من المكان ده

نظرت نحو طائف برجاء و كأنها تطلب منه التدخل و مساعدتها ليلبي هو رجاءها ذاك و يهتف بصوت جهوري من الخلف

طائف : واخد سكرتيرتي و رايح على فين يا آسر .... ايه هى وكالة من غير بواب

التف آسر بجسده يواجهه بعصبية

آسر : اطلع منها انت يا طائف و كفاية اللي حصل لغاية دلوقتي بسببك .... انا مش همشي من هنا من غيرها

ارتسمت ابتسامة واسعة على محياه لتصبح ضحكة مجلجلة انتشر صداها بأرجاء الغرفة لينظر نحوه الجميع بدهشة و يردف قائلاً

طائف : واثق ؟ بس ياترى جايب الثقة دي كلها منين .... مش تعرف رأيها الاول

هنا تدخل مازن فى الحوار ليهتف بحكمة

مازن : آسر .. آيات شغالة هنا من فترة و اذا كانت هتمشى او هتفضل فده قرارها هي .... ثم وجه انظارها نحوها ليكمل ...... مش كده ؟

تعلقت جميع الانظار نحوها ليردف آسر بتوجس

آسر : و انتي رأيك ايه يا آيات ؟

شيطان العشق 💨🍃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن