-9-

96 12 24
                                    

اتمنى لكم قرأة ممتعة.... 💙
.....................................................

مرت الايام اسرع مما توقعت واصبح على زواجنا سنة ونصف!

رنَ الجرسٌ من بالباب، انها امي كيف حالك يا امي؟
قالت: انا بخير يا ابنتي ولكن المهم كيف حالك انتي؟
قلت :امي انا بخير افضل ما يكون!
سألتني أمي :صغيرتي اخبريني الا تشعرين بتوعك او بألم او اي شيء؟
قلت :لماذا؟
قالت :ابنتي مضى على زواجك اكثر من سنة الم تحملي بعد!؟
صدمت من سؤال امي لم اعلم ماذا اجيب قلت لها :كلا لم يحصل بعد!
قالت :حسنا لا تتعبي نفسك بالتفكير كل شيء في وقته.

دخل احمد
مرحبا يا حماتي، ما سبب الزيارة السعيد يبدو بأنكِ نسيتِ بأن لديكٌ ابنة وأصبحت لا تطلين علينا الا بين الحين والاخر مرة، هل تخططين للزواج مرة اخر؟
قالت :لا يا ولدي ولكني مشغولة هذه الفترة
قال :انا امزح معكي ارجوا ان لا اكون أزعجتكِ بكلامي!
قالت :لا لا، اخبرني كيف حالك انت وشيماء هل كل شيء على ما يرام
رد احمد وقال :بالطبع انا وشيماء بخير والحمد الله واسعد ما يكون.
بعد ان اطمأنت امي علي وعلى احمد غادرت

قلت لأحمد :اليوم عليك ان تقوم بالجلي انه يومك
قال لا اجعليه غدا
فقلت هيا ايها الكسول
فقال حسنا، حسنا لا بأس سأقوم فيه يا كسولة.

في الحقيقة اصبحت انا واحمد مع الوقت مقربين جدا ونتعامل مع بعضنا كأصدقاء او كأخوة ولكنه لا يحب حين اقول له انه مثل اخ لم تلده امي.

بعد ان انهى الجلي قدم الي وقال :ما رأيك بأن تزوري امك غدا؟
قلت :ولكنها كانت عندنا اليوم!
فرد وقال :احسستُ بأنها كانت تريد ان تقول شيء ولكنها لم تستطع ربما بسببي، اذهبي واطمأنِ عليها.
قلت له :حسنا

في صباح اليوم التالي ذهبُ الى امي وتحدث معها
قالت :ليس هناك شيء فقد اردت بأن تعلمي ان خالد سيأتي اليوم لزيارة امه وزيارتي وقد يأتي لزيارتك ايضا
قلت لها :ماذا!؟ 
قالت :هذا ما حصلت اردتك ان تعرفي مني، في الحقيقة لا اعلم اي ساعة سوف يزورك لكن اظن اليوم لأنه سيغادر بعد يومين
قلت :بهذه السرعة؟
قالت: اجل.
بعد ان تحدث الى امي وانهينا الحديث غادرت بسرعة حتى اعد المنزل.

عندما فتحت الباب كانت كل الاضواء خافته وكانت الشموع تملأ المنزل ناديت بصوت عالي احمد احمد اين انت؟

اقفلت الباب ومشيت بين الشموع الجميلة، اتي احمد من خلفي وعانقني وقال لي :احبك
التفت وقلت له :لما كل هذه الشموع؟
قال لي :ان اليوم يصادف اول يوم رأيتك به لا زلت اتذكره وكأنه البارحة
قلت :هل تتذكر؟
قال :وهل نسيت يوما!
فقلت :ولكنك لم تفعل هذ السنة الماضي
فقال :لقد كانت الامور غير مستقرة والان دعكِ من هذا وهيا لتناول الطعام.

كان قد حضر الطعام تناولنا الطعام ونسيت كون خالد سيأتي عندنا بعد ان انهينا الطعام شغل احمد موسيقة وجلسنا نرقص عليها خفضت الموسيقة شيئ فشيئ واصبحت الموسيقة خافتة ومناسبة لرقص السلو وشدني احمد اليه اقرب فأقرب وامسك بخصري وبدأنا بالرقص لكنه اقترب اكثر مما يجب فابعته عني!

قلت له :احمد!
فقال لي :شيماء مر على زواجنا سنة ونصف!، امي لا تسألني غير سؤال هل شيماء حامل؟ ماذا اقول لها! اسف امي لان شيماء لا تزال تقرر اذ ما كانت تريد اكمال هذا الزواج ام انهائه! ام علي ان اقول لها بأن شيماء ما عادت تحبني وتعلقت بظل شخص فد تزوج مجبرا على هذا!

اوقفته عن الكلام قلت له :من الجبر على الزواج؟
قال :خالد، لقد علمت بأنه تزوج فقط لكي لا يكون عائق في طريقك وعندما انجبت زوجته طفلته ماتت زوجته والاكثر من هذا انه لا يزال يحبك ويفكر بك فقد سمى ابنته الصغير شيماء اخبريني هل انتي سعيدة الان!!

قلت له :من اخبرك اني احبه انا لم اقل هذا ابدا!
قال لي :في يومنا الاول رأيتك تتسحبين من السرير وتذهبين الى المطبخ، ظننت انكي تحتاجين شئ ولكن لم اكن اعرف بأن ذاك الشئ هو خالد، لم اكن اعلم بأنهُ خالد وقتها ولكن عندما اتصل خالد باليوم التالي وقال لي بأنكي اتصلتي واخبربته بأني كنت متعب لذلك نمت وهكذا عرفت بأن خالد من اتصل!

اقترب مني وقال لي وعيناه تدمعان :اخبريني ألم تكوني تحبيني ام كنتي تكذبين علي اخبريني، ارجوكي اخبريني
قلت له :احمد لقد كنت وقبل ان اكمل كلامي
قال لي :اجل لقد كنتي والان لم تعودي تحبيني

وخرج من المنزل ناديت عليه لكنه لم يرد واضعته بالطرقات ولا اعلم اين الان قد يكون رجعت الى البيت قررت ان لا اخبر أحداً قلت سيعود بعد قليل وسنتحدث وساصلح الامر مرت ساعة ولم يعد قلقت عليه قررت الاتصال بعائلته ولكن الهاتف سبقني ورن المتصل كان خالد لم اشاء على ان يأتي بهذه الكركبة قررت اخباره بأني لست بالمنزل رددت وقلت :اهلا خالد
قال :شيماء لا وقت اانتي بالمنزل؟!
قلت له :كلا
قال :اين انتي؟
فقلت :انا اتمشى مع احمد لماذا؟
قال :لقد عدت من اميركا وكنت انوي زيارتك
قلت :له لا بأس لنؤجله ليوم اخر
قال :انتي لا تفهمين
قلت :ما الذي لا افهمه
قال :شيماء عليكي ان تكوني قوية
قلت :ماذا هناك؟
قال :شيماء كنت قادمة حتى ازورك كمفاجئة ولكن احمد فاجئني بالطريق، انا لم اره كنت امشي بسيارتي لا اعلم كيف ظهر امامي انا اسف ان احمد الان بالمشفى اين انتي الان
قلت له في هلع :ماذا احمد انا بالمنزل تعال وخدني بسرعة ارجوك!

.....................................................

وهذه هي نهاية البارت...
اتمنى يكون عجبكم...

شوو رأيكم+ شو توقعاتكم...؟

ودمتم سالمين❤️ وفي امان الله💚

زواج طويل الأمد...! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن