.....................................................
بعدها بقليل سمعت صوت طرقٍ على النافذة نظرت اليها فوجدت خالد، نظرتُ بدهشة وقلت له: ماذا تفعل هنا؟
لم يقل شيء دخل يحمل معه كيس بيده وضعه على الطاولة وفتح النافذة لكي يخرج امسكت يده وقلت: ارجوك لا تذهب
نظر الي وضمني ومضى بطريقة بغير ان يتفوه بكلمة واحدة!.ذهبتُ الى الكيس فتحته كان فيه طعام ورسالة لم اكترث لطعام بقدر ما اكثرت لرسالة فتحتها بسرعة واذا بالكلمات تتدفق الى عيناي
عزيزتي شيماء او كما احب ان أناديكِ شوشو لقد قررت ان لا أعذبكِ بعد اليوم غذا سوف الغي الخطبة من امك حتى تسطيعي ان تكوني مع شخص تحبينه فعلاً اتمنى ان تكوني سعيدة مع احمد، اتمنى ان تكوني سعيدة مع الشخص الذي اخترته حتى يكمل حياته معكي لقد تمنيت ان يكون ذلك الشخص انا ولكني اظن اني قد قدمت بالوقت الخطأ!
ولكن اذا ما كنتي سعيدة انا سأكون سعيداً وذلك مكسب لي♡
ملاحظة : اتمنى ان تستمتعي بالطعام فقد حضرته بنفسي لأجلك لأني اعلم انك لم تتناولي شيء منذ الصباح وانا احبك♡
مع السلامة يا شيماء سوف افتقدك جدا
صديقك الملخص: خالدنظرت الى الطعام كنت حقا جائعة ولكني لم اكف عن التفكير بكلمات خالد حاولت الاتصال به ولكنه لم يجبني فقررت الاتصال غدا بهاتف منزلهم عسى ان ترد خالتي علي وتخبرني عنه، لم اشئ ان اتصل الان لان الساعة متأخرة.
بعدها تناول الطعام الذي اعده وكان فعلاً لذيذ، بعد ذلك حاولت النوم ولكن النوم لم يشئ ان يزور عيناي اليوم وبعد عدت محاولات استطعت ان انام.
في صباح اليوم التالي استيقط في وقت متأخر على صوت امي تقول: هيا استيقظي يا شيماء علينا ان نزور خالتك، لمجرد سماعي لكلمة خالتي استيقظت وغسلت وجهي وجهزت نفسي وبسرعة قلت لامي بأني قد تحضرت سألت امي ما سبب الزيارة؟
قالت لي : انا لا اعلم فقد تمت دعوتنا على الغذاء وقالت ان هناك امر مهما تريد أخبارنا به.
فكرت في عقلي هل سيفعل خالد ما قاله هل سيلغي الزواج! لا لا يعقل علي ان اقابله واتحدث معه بسرعة.
وصلنا الى منزل خالتي اندفعت بسرعة للبحث عن خالد لكني لم اجده ابدا قلت لخالتي اين خالد؟ قالت لي الم يخبركم ؟ قلت: يخبرنا بماذا؟ قالت :لقد توجه خالد للمطار حتى يسافر فقد تقدم لوظيفة مهما وقد حصل عليها فقرر ان يسافر هذا اليوم
قلت لها: واين سيسافر ومتى تنطلق الطائرة؟
قالت لي :الى اميركا وستنطلق الطائرة على الساعة الرابعة
أنت تقرأ
زواج طويل الأمد...!
Mistério / Suspenseالحبُ فأكهةٌ حلوتُ المذاق... والكل لاجلها ضرخ بأنبساط... اولها كلحلمٍ ورديٍ سعيد... واخرها طفلٌ يستمتعُ بالعيد... حبك كان اجمل من هذا وفراقك كان كالنار تدخلُ الى حجرات قلبي فحرقتهُ غير سامحى لي بالشعور بآلام! "وفي قصتي ساروي مُضيَ اعوامٍ من الزمان" ...