( رواية ليبية رووومانسية)
"علاقة حب بين فتاة غرباوية من مدينة #طرابلس و شاب شرقاوي من مدينة #بنغازي"
هذه القصة تحكي عن اختلاف الافكار و اختلاف المناطق والعقليات،
تلك الاختلافات تتخلل هذه العلاقة فتخترقها لتتسبب في جروح و ألام حين تُغرز خناجرها في...
ابتسمت نجوى : ماعندكش صبر ؟ محمد : منين الصبر بنجيبه ، وانتي كل يوم تخطري على بالي ، ونزيد نتعلق بيك اكثر من قبل ؟؟ نجوى : حتى انا والله تعلقت بيك بسرعة ولدرجة ان لو يفوت اليوم بطوله ومانسمعش صوتك نتضايق . ومانرتاحش لين تكلمني واطمني عليك ، محمد : نحبك يا بنت ،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الحلقة [13]
دورا تسمع نجوى في طقة الباب .. نجوى : بعدين نكلمك ،امي شكلها اطقطق محمد ك تمام ،خودي راحتك .. -وصكرت مكالمة نجوى مشت للباب .. فتحاته .. ريمة تفنص في بنتها : تعالي قعمزي مع حناك و عمتك .. نجوى بصوت واطي : طلع هذاكا ؟ ريمة : طلع .. وطلعت نجوى جرة أمها .. وريمة ترقع في لقطة نجوى بضحكة صفرة : ههه نجوى حشومية هلبا هذا باش ما قدرتش تطلع وميلاد هني .. جميلة : ااا سامحينا يا نجوى بالك ضايقناك .. نجوى : لالا عادي عمتي ..
وعلى خشة نزار وبدت صابرين فرحانة وتزربز هني وهني وغر يا نزار اشبحني .. ونزار يحدف في المكسرات ولا يشوف في صابرين ولا غيرها ومرة مرة يهدرز على ميسم في الفايبر ..
قامت نجوى العوالة لقت مسج من محمد .. محمد : حقا بنقولك ونسيت .. الشفرة لقتلك عليها حطيتها عند ميسم امبكري شوية .. توا اتوصالهالك .. نجوى : تمام ..
-تاني يوم الصبح طلع محمد بالطيارة من طرابلس الى بنغازي هو والشباب اللي قعدوا معاه ..
تسريع للاحداث فاتوا قريب ثلاثة شهور .. وتحسنت صحة محمد .. في هاذيكا الليلة الشاعرية الممطرة ..كلام الحب والغزل . بين نجوى ومحمد .. نجوى واقفة على الروشن وتراقب في المطر وتتكلم مع محمد في النقال .. محمد متكي يتفرج على التلفزيون ويتكلم بالنقار ايده وراء راسه : شنوا ديري ؟ نجوى : والله نتفرج على المطر ماشاء الله قوية ونكلم فيك .. محمد : دارك امفرشة ولا لا ؟ نجوى : لالا قطع سجاد بس .. محمد : وواقفة حفيانة مزبوط وله ؟ نجوى طبست على رجليها وضحكت : كيف عرفت .. محمد : تواه توه تعدي وتلبسي سباط ولا شخشير ماتقعديش هكي يركبك البرد في عظامك .. نجوى مشت قعمزت في سريرها : لالا خلاص اهو خشيت فراشي محمد : بخييييلة نجوى : ههههه محمد : تضحكي ؟ معادش تهملي روحك .. فهمتي ؟ نجوى : حاضر محمد تغيرت نبرة صوته للهدوء : يحضرلك الخير يا عمري نجوى : انا وانت ان شاء الله .. محمد : حبيبي .. نجوى : نعم حبيبي محمد : عمري .. روحي .. نجوى : روح روحي شن ؟ محمد : تحبيني ؟ نجوى : نحببك هلبا .. محمد : انا حالي توه احسن بواجد من قبل .. اخر الشهر هظا بنشيل هلي .. بنخطبك .. نجوى فرحت : تنوروا وتشرفوا .. محمد : خلاص معادش فيها .. نبيك حدايا ..نبيك تلبسيني على ذوقك .. نبي قهوتي من ايديك .. نبي نصبح بيك ونمسي بيك .. نجوى ذااابت من الكلام : ان شاء الله ربي يسخرلنا ... محمد يولع في دخانه : ان شاء الله (ةخدي جبدة وزفرها ويتنهد ) نجوى : سلامتك !! محمد : سلامتي وانتي معايا .. نجوى : ربي مايحرمني منك ولا من وجود .. حبيبي .. محمد : عيونه .. نجوى : انا بندير طلة على العشي على النار .. خير ما يشيط .. محمد تمام عدي لعشاك وحتى انا شوية ومعدي للقهوة ملتمين انا والشباب .. نجوى : ربي يدوم لمتكم .. *وصكرت الخط وطلعت من الدار خشت للمطبخ تجهز في العشي ..
