(#حبيته_شرقاوي💛)
للكاتبة 🌷ندى أحمد🌷
الحلقة [19]#قراءة_ممتعة❤
مهاب : من دار نجوى ،
خشت نجوى متغيرة ،
ريمة : شن يا ست يا غزالة ، هذا شني ؟ نقال بالدرقة ؟
نجوى : هذا هذا نقال نساته ميسم يومها لم جتني ،
ريمة : قووولي ميسم جايبتهولك وله ؟ بش تكلميه ،
نجوى جت وفكاته من ايد امها : متع البنت كلمة هي ، وبعدين علاش الجو هذا ، الراجل جاي من الباب ،
ريمة : بش توثقي فيه بيجيب امه يا ماما ،
نجوى : ماما خلاااص ما تنكديش عليا ظ انتي عشتي ايامك ، خليني ، (وخشت نجوى تبكي في دارها وتدوي مع روحها ) علااش ياربي امي اللي مفروض تكون كل شي وتعوضني على الخوات ادير فيا هكي و تنكد عليا ؟ ، ام ماهمهاش الا المظاهر ودوة الناس ماهمهاش راحة بنتها ،
مع العشيات ، رن نقال نجوى شافاته
(محمد يتصل)
ردت : ايوه حبيبي ،
محمد : ساعة وطالعين حبيبتي ،
نجوى : تماام تشرفوا وتنوروا ، من جاي مع خالتي خميسة ؟
محمد : خالتي نجاة . وميسم متنحة شي نعدي نعدي ،
نجوى : الله ههههه
محمد : اهاا
نجوى : باهي به تمام ، اصلا حتى توريلكم الحوش ،
* نجوى تفتح في الدولاب وحايسة في روحها ،
نجوى : يا حلييييلي حتى الاستشوار ما استشورتش ومش عارفة شن بنلبس ،
دورا سمعت طقة الباب ، : خش !!
خشت ريمة بالكيسة : شدي البسي هاذم ، (وشافت بنتها مش واتية)
ريمة : شعرك قاعدة ما درتيشي ؟؟
نجوى : الله غالب جيت ماعنديش خوات يعولوا معاي ويعاونوني !
ريمة : البسي جلبابك نرفعك للمزينة جنبنا تجبدلك شعرك !!
نجوى : مفيش وقت ، مزال ساعة بس ،
ريمة راقيلها ومتوترة : المزين اهووا خطوتين فيسع هيا ،
*لبست نجوى وطلعت مع امها ،
نجوى في نفسها :*( امي حنينة غر ماتعرفش تعبر ، خلي نرطب معاها الجو بالك تهدا ،)
نجوى : ماما ،
ريمة تسوق :نعم ،
نجوى : صحيتي ماما ربي ما يحرمني منك ،
ريمة : سلمك ، (وقعدت ساكتة) ووصلوا للمزين .
ريمة : هيا انزلي قلها تخف ايدها ،
نجوى : تمام (ونزلت)
ريمة في السيارة حاطة راسها على الستيرسو وتبكي وجعتها بنتها الوحيدة ، حست انها عاجزة وعلى قد ما دارت ماقدرتش تفصلها على محمد ، تبكي لانها حاسة انها ببنتها في يوم بتسكن بعيييد عليها بمسافة الموضوع والحب اللي في قلب نجوى لمحمد اقوى من انها تفكر و تحاول ادير محاولات تفرقهم ،
ريمة في داخلها :*( بنتي ياربي ، بنتي الوحيدة بتمشي بعيد عليا وبتسكن في الشرق !! ، رويس بنية وبتمشي وتخليني ، معقولة ماتحبنيش لدرجة انها مش حاسة بيا ولا رق قلبها ومصرة انها تسيبني وتمشي ؟؟ بنتي الوحيدة يا ربي بنتي هاذي !! لا نقدر نمشيلها في الوقت اللي نبيه ولا نطل عليها امتى مانبي ، شوفتها تبدا زي هلال العيد، انا اللي كنت متأملة ان بنفرح بيها وحتى تزوجت نديرها معاي في كل مناسبة وندللها زي قبل واحسن ، !!)
طلعت ريمة دارت دورا نص ساعة ،
نجوى تستشور قريب تكمل ، اتصلت بها ميسم ،
نجوى : ايوه يا شفشة ،شن الجو ،
ميسم : الحمد لله يا حلوو ، ماكلمكش محمد ،؟
نجوى : لا كلمني ،
ميسم : شن قالك ؟
نجوى :قال ساعة 5 يكونوا واصلين ، حقا بتجي ؟؟
ميسم : وووك منه مايشد شي قبل بنديرها مفاجئة .
نجوى : امالا ماتقوليلاش قتلك فكيني موقف بايخ ،
ميسم : لالا اكيد ، شنو دوشة جنبك شكلك في المزين؟
نجوى : اي قريب نكمل حصلت في القضية وماوتيتش روحي ، جت امي قالتلي هيا نرفعك .
ميسم : خاااالتي ريمة !! باهي قلبها ارطاااب ،
نجوى : ان شاء الله يمشي على خير كل شي !!
ميسم : ان شاء الله ، هي خلي بنبدل حتى انا جايينكم هههههه
نجوى : حسستيني مداهمة مش خطبة هههه
ميسم : هههههه هي باي يا باردة
نجوى : انتلفي حتى انتي هههه
كملت نجوى ، واتصلت بأمها ،
نجوى : ماما وين ؟
ريمة : برا هي اطلعي ،
طلعت نجوى كيف بتركب السيارة تشوف في امها وجهها احمر وعيونها منفخات *( خيرها زعما ، شكلها كانت تبكي ، ) ركبت نجوى ودارت روحها مشبحتهاش ماتبيش تقوللها خيرك لان عارفة بيرجع الجدال من جديد ويبدوا زي كل مرة من الالف .
وصلت نجوى ، فتحت الكيسة لقت بلوزة زهري هاذى واكمام ورقبة مرصعات ، عجبتها نجوى *( ماما ديما ذوق ) فتشت لقت الاكسسوارات وسروال جينز ،
نجوى : نلبس قونة احسن ،
لبست نجوى وحطت مسكرا فقط وشوي زهري على الخدود واكتفت وحطت عطر الياسمين ، ولبست الاكسسوارات وساعة اسود في الفضي .
على خشة ريمة : شني ترا شعرك ؟ (وتفاجئت) خيرك لبستي القونة؟ البسي السروال اللي جبته ،
نجوى : مانقدرش قونة استر ،ماعندهمش فيه السراويل وبعدين مش لايقة يخطبوا ونلبس سروال ،
ريمة : البسي رضوا عجبهم باهي ماعجبهمش يملحوا ،
نجوى كيف بترد وبتعاند تراجعت وتنهدت وفي نفسها *( توا كان بنعترض بتكبرها ، اهم شي خضعت للأمر الواقع ، ) وردت على امها ،
نجوى :باهي حاضر .
ريمة : ياريت الحاضر هاذي في كل شي !! (وطلعت وسكرت الباب ، )
نجوى : اففف امي ماتفوتش ساعة الا وتلقح فيها !
أنت تقرأ
حبيته شرقاوي
Romance( رواية ليبية رووومانسية) "علاقة حب بين فتاة غرباوية من مدينة #طرابلس و شاب شرقاوي من مدينة #بنغازي" هذه القصة تحكي عن اختلاف الافكار و اختلاف المناطق والعقليات، تلك الاختلافات تتخلل هذه العلاقة فتخترقها لتتسبب في جروح و ألام حين تُغرز خناجرها في...