|2|

15.3K 664 32
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start

مدريد- إسبانيا كانت الساعة الرابعة عصرا وقد كانت إليسا قد إستيقظت لتوها من قيلولتها لتنهض بنشاط وحماس فاليوم سترى زوجها المستقبلي لاتعلم لما كل هاذا الحماس بخصوص لقاءه لكن إحساسها يقول بأنه أفضل قرار إتخذته بحياتهاأخذت حماما طويلا بإبتسامة واسعة ل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مدريد- إسبانيا
كانت الساعة الرابعة عصرا وقد كانت إليسا قد إستيقظت لتوها من قيلولتها
لتنهض بنشاط وحماس فاليوم سترى زوجها المستقبلي
لاتعلم لما كل هاذا الحماس بخصوص لقاءه لكن إحساسها يقول بأنه أفضل قرار إتخذته بحياتها
أخذت حماما طويلا بإبتسامة واسعة لا تنمسح مهما فعلت
بدأت بإنتقاء ملابسها بعناية شديدة فيجب أن تبدو رائعة بأول لقاء لهما وتعطي إنطباعاً لاينسى
وأخيرا وجدت ضالتها لتضعه بعناية فوق السرير وتبدأ بتصفيف شعرها الطويل تركته منسدلا ببعض التموجات الخفيفة ووضعت مكياجا بسيطا غير مبالغ به ثم إرتدت فستانها وحذاءها ذو العكب العالي ورشت أو إستحمت بعطرها
إبتسمت برضا لرؤية إنعكاسها في المرآة

وضعت أغراضها المهمة بحقيبة يدها ثم نزلت للأسفل،  تصادفت مع والدتها و التي صفرت بإعجاب شديد حالما لمحتها لتضحك بخفة على  تصرفات والدتها المراهقة"واو ماكل هاذا الجمال "،تساءلت بمكر تحرك حاجبيها للأعلى و الأسفل "أنا دائما جميلة أمي الغالية فقط أنتِ ل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضعت أغراضها المهمة بحقيبة يدها ثم نزلت للأسفل،  تصادفت مع والدتها و التي صفرت بإعجاب شديد حالما لمحتها لتضحك بخفة على  تصرفات والدتها المراهقة
"واو ماكل هاذا الجمال "،تساءلت بمكر تحرك حاجبيها للأعلى و الأسفل
"أنا دائما جميلة أمي الغالية فقط أنتِ لا ترين ذلك"،ردت عليها بتفاخر تحرك خصلات شعرها بغرور مصطنع
"أممم ، إذا ذاهبة لرؤيته أليس كذلك"،سألتها بإبتسامة جانبية لتومأ لها بخفة
"أجل أمي لقد إتفقنا أن نلتقي بأحد المطاعم القريبة من هنا"
"جيد،  عزيزتي إن ريكاردو شخص جيد ومتفهم لكنه لايحب الكذب والإصطناع، كوني كما أنتي معه "،قالتها هذه المرة بجدية تمسك بكتفيها فوالدتها تعرف ريكاردو منذ سنوات بالأخير هو إبن صديقتها المقربة
"سأفعل أمي لا تقلقي ثم لست خجلة مما فعلته سابقا، إن كان يريدني عليه أن يتقبلني بجميع أخطائي"
"هذه هي إبنتي"،قالتها بضحكة خفيفة لتعانقها بقوة
"شكرا أمي لوجودك معي"،همستها بإمتنان لتبادلها العناق تمسح على شعرها بحنان
"سأكون دائما هنا "همستها في أذنها لتبتعد عنها بسرعة
"سأذهب الآن وداعا"،صرخت بصوت عالي ثم ركضت بإتجاه الباب الرئيسي لتحرك رأسها دلالة على فقدان الأمل من تصرفاتها الطفولية بعض الشيئ
"أتمنى من كل قلبي أن تتفقا"
.
.
.
.
بنيويورك
كانت بيرلا تجلس في غرفتها تتحدث مع والدتها في الهاتف
"أجل أمي لاتقلقي أنت إهتمي بعملك وأبدعي كعادتك"
"ههه حسنا صغيرتي، إعتني بنفسك سأتصل بك مرة أخرى"،قالتها بحنان
"أنتي أيضا إعتني بنفسك أمي الغالية ولا تتجاهي مواعيد طعامك من أجل التصوير "
ضحكت والدتها بخفة وقالت بطاعة
"أوامرك مطاعة أميرتي"،أغلقت الخط تتنهد بخفة
والدتها سافرت للوس أنجلوس لديها تصوير فيلم هناك أما والدها فسافر من أجل صفقة عمل مهمة
تذكرت بأن صديقتها إليسا ستلتقي بذلك الرجل اليوم لتقول بأمل
"أتمنى أن يكون كل شيئ بخير وكما تتمنين صديقتي "
تأملت أثاث غرفتها تشعر بالملل الفظيع فحقا العمل كان يملئ وقتها رغم التعب الكبير
نهضت من سريرها وإتجهت لغرفة ملابسها ترتدي ثياب تناسب الخارج
وجدت ضالتها لترتديهم سريعا وتضع مكياجها المعتاد ثم ترش من عطرها لتصبح جاهزة

{Action- آكشن}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن