|15|

10.9K 463 25
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start

نيويورك- 07:00 صباحاً
إستيقظت آريا لتجد نفسها وحيدة فوق السرير الضخم، تنهدت بسخط تستقيم في جلستها تناظر الأمام بشرود هامسة تحت أنفاسها
"اللعنة على حياتي البائسة "،زفرت بقوة ثم إستقامت من السرير تمشي بخطوات هادئة حافية القدمين بإتجاه الحمام كي تقوم بروتينها الصباحي
ماإن فتحت باب الحمام ودخلت حتى تذكرت ليلة أمس و دخول ألبرت عليها
إبتسمت بخفوت لهذه الذكرى ثم أغمضت عيناها بقوة تمنع نفسها من التفكير به أو بأي شيئ يتعلق به رغم صعوبة الأمر
فهو زوجها و حب حياتها في النهاية
قامت بإستحمامها الصباحي ثم إرتدت ثيابها الأنيقة وتركت شعرها منسدلا بأريحية وإكتفت بوضع مكياج ناعم كعادتها

نيويورك- 07:00 صباحاً إستيقظت آريا لتجد نفسها وحيدة فوق السرير الضخم، تنهدت بسخط تستقيم في جلستها تناظر الأمام بشرود هامسة تحت أنفاسها"اللعنة على حياتي البائسة "،زفرت بقوة ثم إستقامت من السرير تمشي بخطوات هادئة حافية القدمين بإتجاه الحمام كي تقوم ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضعت من عطرها المفضل رشات خلف أذنها وبسطح كفها ثم حملت حقيبتها ونزلت للأسفل كي تحظى بإفطار صحي قبل الذهاب للشركة فكالعادة بإنتظارها يوم شاق متعب.
.
.
.
وبنفس المدينة لكن بأحد المباني الضخمة، في أحد فروع الشركات التابعة لآل كروز
كان ألبرت يترأس مكتبه، يجلس بكل شموخ وكبرياء فوق كرسيه كأحد الملوك
نظرته الثاقبة موجهة لأحد الملفات التي يعاينها بتركيز و إهتمام بالغ
قطع عليه تركيزه رنين الهاتف الأرضي التابع للمكتب ليتنهد بعمق ويحمل السماعة يضعها فوق أذنه ليأتيه صوت سكرتيرته
"سيدي، الآنسة هانا في الخارج"،حك جبينه بخفة وقال
"دعيها تدخل"،وأغلق الخط
بعد لحظات قصيرة فتح باب المكتب وطلت منه، إمرأة أنيقة ذات ملامح ناعمة وإبتسامة خلابة تناظره بحنان ودفئ
"صباح الخير عزيزي"،تحدثت بصوت أنثوي ناعم ليبادلها الإبتسامة وينهض من مكانه معانقا إياها لتبادله برحابة صدر تمسح على ظهره برقة
لم يدم العناق طويلا وسرعان مافصلته هانا محتفظة بإبتسامتها الدافئة تلك
"واو، المنصب ناسبك جدا أيها الوسيم "،مازحته ليقهقه بخفة
"شكرا لك ياجميلة، تفضلي لنجلس "،وأشار على الكنبة السوداء لتومأ له وتسير ناحيتها وهو خلفها
"إذا كيف أحوالك؟ "،تساءل بإهتمام لتحك عنقها بخفة قائلة
"جيدة، لقد إتصلت ب بيرلا في الأمس والأسبوع القادم سأسافر لمدريد لأوقع على العقد مابيننا ثم أعود  ،تعلم جيدا مدى حساسية تلك المدينة عليّ"،إختتمت حديثها بتنهيدة عميقة ليومأ بتفهم
"وأنت كيف تسير أمورك"،تساءلت ليحرك كتفها بعدم إهتمام
"العمل يسير بشكل ممتاز ولا شيئ جديد لهذا فالشركة ذات سمعة جيدة ودخل رائع"،رمقته بنظرة يعلمها جيدا وهاهي تفتح معه ذلك الموضوع الذي يحاول الهروب منه
"و آريا؟ "،أخرج تنهيدة قوية خرجت من أعماقه لترفع حاجبها بتعجب من فعلته هذه
"كارثية"،كلمة وحيدة تلخص علاقته بزوجته خرجت من فمه ولم يكلف نفسه قول شيئ آخر
"أنا لا أفهمك يارجل، أنت تزوجت المرأة التي تحبها. يعني زواجكما كان عن حب، مالذي حدث فجأة؟ "،صاجت بوجهه بغضب فقد إكتفت من بروده و لامبالاته
أغمض عيناه لوهلة ثم نظر لها ببرود قائلا بجفاف
"لأنني خنتها"توسعت عينان هانا لاتصدق ماسمعته للتو من فم صديقها.
.
.
.
مدريد- إسبانيا
مساءاً - منزل بيرلا
كانت الفتيات الثلاثة، بيرلا إليسا و مايتي جالسات في غرفة المعيشة يشاهدون أحد الأفلام بإنسجام كبير
كانت الليلة خاصة بالفتيات، كحفلة مبيت فتيات، يرتدون بيجامات مشابهة في الشكل و اللون جالسات على الأرضية وحولهم الكثير من الفشار و الشيبس والكثير من الشوكولاتة
"لا وبدون خجل يقف أمام منزلي ويقول لي بأنه لا يستسلم، غوريلا متعجرفة"،قطعت لحظة الهدوء تلك مايتي بصراخها الغاضب لتكتم كل من إليسا وبيرلا ضحكتهما عليها فقد بدت خانقة بشكل مضحك
"اللعنة عليه مصيبة حياتي، أقول له إبتعد عني لكنه يبتسم بسماجة و إستفزاز، أين كان حبك العظيم هذا طوال الخمس سنوات"،إستمرت بالصراخ كالمجنونة وتدخل الشيبس في فمها بقوة على وشك خنق نفسها من الكمية الكبيرة التي تدخلها في فمها
"إحم مايتي ألن تسامحيه"،تساءلت إليسا بحذر لتلتفت مايتي لها سريعا ترمقها بنظرة حادة وأعين ضيقة كالقطط الغاضبة
"يسامحه عفريت ويخلصني منه"،وإنكمشت ملامحها بنفور لتبدو بغاية اللطافة و الظرافة
"إذن أنت لست واقعة في حبه؟ "،رمت بيرلا سؤالها بنبرة بريئة مصطنعة لتتجمد مايتي في مكانها، مسكتها بيرلا على حين غرة ولم تكن مستعدة للإجابة عن هذا السؤال فإجابته مرفوضة عندها
إبتسمت بيرلا بخبث لتغمز لها إليسا كاتمة ضحكتها على صديقتها المجنونة
"أراكِ صامتة"،سخرت منها إليسا لتصحو مايتي من حالة التجمد تلك
"إخرسي"،هسهست بغضب ثم أدخلت حفنة من الفشار في فمها تمضغها بغضب
لم تتحمل الفتيات وإنفجرتا بالضحك بعلو على حركات مايتي المضحكة لتزفر الأخرى بسخط
قطع صوت ضحكاتهم الصاخبة الطرق القوي على باب المنزل
عقدت إليسا حاجبها وإلتفتت لبيرلا تسألها
"هل تنتظرين شخصا ما"،زمت الأخرى شفتها ونفت برأسها
"كلا لكن ربما أليساندرو، سأذهب لأرى"،ردت عليها ثم نهضت لترى من الطارق بهذا الوقت
فتحت الباب لتتفاجئ من وجود الرجال الثلاث أمام وجهها
ريكاردو، حبيبها أليساندرو و أخيرا الغوريلا المتعجرفة أقصد ألونسو😁😁
رفعت حاجبها بإستنكار تسند جسدها على الأمام تعيق دخولهم
" خيراً في هذه الساعة؟ "،تساءلت بإستنكار ليغمز لها أليساندرو قائلا
"إشتقت لحبيبتي، ممنوع"،رمقته بنظرة حادة قائلة بحدة
"أجل ممنوع، مالذي لا تفهمونه عندما نقول أنها ليلة خاصة بالفتيات أي نحن "
قلب ريكاردو عيناه بملل قائلا ببرود كالجليد إستفزها
"أريد حبيبتي فقط "،رمقته بيرلا من الأعلى للأسفل بتقييم ثم حولت نظرها لألونسو
"وأنت مالذي تريده "،رمقها بنظرة فارغة ورد بكلمة واحدة أو أسم واحد بالمعنى الأصح
"مايتي"،أطلقت صرخة صغيرة ساخطة منهم ثم فتحت الباب على مصرعيه
"هما بالداخل"،ماإن قالت جملتها تلك حتى إندفع ريكاردو للداخل يتبعه ألونسو لتبقى هي وحبيبها فقط
"وأنت سنيور هيرنانديز ألن تشرفنا بدخولك"،سألته ساخرة ليقهقه بخفة على ملامحها العابسة بظرافة
دخل هو الآخر مغلقا الباب خلفه ثم عانقها بقوة مغمض العينان يزفر براحة مستنشقا رائحتها الزكية
إبتسمت بخفة و إختفت معالم العبوس تبادله العناق بقوة أكبر تستمتع بهذه اللحظات التي ستفتقدها عما قريب
"إشتقت لكِ كثيرا حبيبتي "،همسها في أذنها لتتوسع إبتسامتها أكثر تشد عليه في العناق
"أنا أيضا ياروح بيرلا"،فك العناق لكن لم يترك خصرها متأملا ملامحها الفاتنة
رفع كفه مداعبا وجنتها الناعمة
"ماذا سأفعل في غيابك"،همسها بضيق لتغمض عيناها معانقتا رقبته برقة
"لا تتحدث في هذا الموضوع، إنه يؤلم قلبي"،قالتها بعبوس ليدنو لمستوى شفتيها الكرزية يلثمها بشغف لتبادله سريعا تدخل أصابعها بخصلات شعره الناعم تعبث به
كان يقبلها بكل حب وحميمية وهي الأخرى مغمضة العينان مستمتعة بلمساته التي تشعل الحرارة بجسدها
فصلوا القبلة بأنفاس لاهثة ليطرح جبينه على جبينها مغمض العينان
"ستكونين موتي لامحالة"،ققهقت برقة ليبتسم بخفة

{Action- آكشن}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن