|1|

22.1K 698 56
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
تصميم الغلاف من يداي المبدعة الرائعة petraa_20
Start
نيويورك

تبدأ قصتنا بمدينة نيويورك الجميلة والتي يطلق عليها المدينة التي لا تنام من كثرة صخبها بكل الأوقات
تحديدا بأحياءها الراقية المليئة بالفيلات الضخمة التي تصرخ فخامة
بأحد تلك الفيلات والتي كانت لاتقل جمالا عن الأخريات

بالحديقة الخلفية للفيلا كانت تفف أمام المسبح تتأمل المياه الصافية الزرقاء بإبتسامة رقيقة لتتوسع إبتسامتها لشعورها بتلك الذراع القوية التي إلتفت حول خصرها وذقن تستريح على كتفها أما تلك الرائحة الرجولية التي تغلغلت لأعماقها "هل أميرتي سعيدة الآن"،هم...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بالحديقة الخلفية للفيلا كانت تفف أمام المسبح تتأمل المياه الصافية الزرقاء بإبتسامة رقيقة لتتوسع إبتسامتها لشعورها بتلك الذراع القوية التي إلتفت حول خصرها وذقن تستريح على كتفها أما تلك الرائحة الرجولية التي تغلغلت لأعماقها
"هل أميرتي سعيدة الآن"،همسها بصوته الرجولي بأذنها لتضحك برقة وتلتفت لتواجهه
رفعت يديها تلفها حول عنقه تبتسم بعشق في وجه زوجها الحبيب
"بالطبع سأكون سعيدة حبيبي، فأنت معي الآن ولن يفرقنا أحد"،إقترب منها وطبع قبلة عميقة على جبينها
" معا للأبد"،همسها بخفوت وإلتقط شفتيها في قبلة رومانسية لتبادله بكل حب

" إقطع، إنتهى المشهد"، صوت المخرج العالي رن بالحديقة ليبتعدا عن بعض مبتسمان بخفة
"وأخييرا"،صرخت بيرلا براحة كبيرة تفرك جبينها فقد أعادت المشهد لعدة مرات

إقترب المخرج منهما يبتسم بفخر قائلا
"لم أخطئ عندما جعلتكما بطلا الفيلم فأنتم حقاً بارعون في عملكما"،إبتسم الرجل بخفة ناظرا لزميلته في العمل وقال
"في الحقيقة بيرلا ممثلة بارعة إسمتعت بالعمل معها"
"أووو كريس أنت تخجلني ثم أنت أيضا ممثل بارع ،سعيدة بالعمل معك"،قالتها ضاحكة ثم عانقته بخفة ليبادلها العناق

{بيرلا ويليامز} بطلة قصتي ذات الرابعة والعشرون سنة ذات الجمال الساحر و الملفت للنظر
إسم على مسمى ف بيرلا يعني اللؤلوة وهي حقا كذلك
كانت ذات جسد ممشوق كعارضات الأزياء، بشرة بيضاء مع أعين خضراء مزرقة شفتين ممتلئتين بعض الشيئ وشعر حالك السواد
ليست جميلة فقط بل تمتلك أنقى قلب في العالم، لاتحقد على أي شخص مهما فعل معها
إبنة رجل الأعمال الشهير الأمريكي ديفيد ويليامز والممثلة المشهورة ماريا ويليامز سميث
إتخذت والدتها كمثالها الأعلى وسارت بنفس مجال عملها لتصبح من الممثلات الصاعدات ذات شهرة عالية
ولأن والديها مشهوران في البلد كان أيضا مشغولان عنها، ف بيرلا كبرت بين أيادي الخادمات والمربيات
رغم أن والديها يحبانها جدا لكنهم مشغولان دائما لكنها لم تتذمر مسيقا بخصوص الموضوع
فيكفي أنهما يقضيان معها عطلة نهاية الأسبوع والأعياد والآن هي أصبحت كبيرة ولها حياتها الخاصة ولم يعد يؤثر بها كالسابق
خرجت من موقع التصوير سريعا منطلقة بسيارتها بإتجاه شقتها كي تأخذ قسطا من الراحة

{Action- آكشن}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن