|24|

9.6K 466 35
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start

نيويورك

كانت آريا جالسة في غرفة المعيشة الواسعة وبيدها الآيبود تتفحصه بإهتمام وهناك إبتسامة ناعمة تزين ثغرها
شعرت بقبلة عميقة تطبع على وجنتها لتتوسع إبتسامتها أكثر تلتفت للجانب لتجد زوجها حبيبها يبتسم في وجهها
"لما حبيبتي مشغولة عني لهذه الدرجة "،تذمر بعبوس طفولي يأخذ مجلسا بقربها يضع ذراعه حول كتفها يقربها له لتلتصق به
قهقهت بخفة تقرب له الآيبود وتريه مايشغلها عنه كما قال
"أحاول إقتناء أثاث لغرفة طفلنا"،أومأ لها بتفهم لكنه قال مستغربا
"لكن حبيبتي جنسه لم يتضح بعد "،مطت شفتيها بضيق ترفع كتفيها بعدم مبالاة
"ليس ضروري أن نتقيد باللون الأزرق أو الوردي ليكن لون الغرفة وأثاثها يناسب الجنسين ومنها نبتعد عن التقليد"،همهم بإعجاب لفكرتها ثم لثم جانب رأسها هامسا بفخر
"زوجتي الذكية، مارأيك أن نبتعد قليلا عن نيويورك لنذهب لرحلة إستجمام "،أراحت رأسها على صدره تهمس بخفوت
"شهر عسل ثاني؟ "،قهقه بخفة ورفع كفه ليداعب شعرها بحنان
"أجل صغيرتي لنبقى نحن الإثنان فقط"،عبست في وجهه تصحح له
"تقصد نحن الثلاثة"،تآوه ضاحكا يداعب بطنها يعتذر من صغيره لأنه نساه لتبتسم برضا
"لنذهب ونبتعد عن الجميع ألبرت نحن الثلاثة فقط "،ضمها لصدره أعمق يستند بذقنه فوق رأسها يتنهد براحة يستمتع بكل لحظة يقضيها مع زوجته الغالية .
.
.
.
مدريد- إسبانيا

أغلقت بيرلا باب المنزل خلفها تتأمل المكان حولها بإشتياق، هذا المنزل عزيز على قلبها فقد شهد على العديد من الذكريات لها مع أليساندرو
مشت بإتجاه غرفة المعيشة تجر خلفها حقيبة السفر الضخمة، جلست فوق الأريكة تتأمل المكان الذي يشع نظافة فبالرغم من رحيلها لكنها قد وكلت أحد العاملات كي تنظف المنزل كل نهاية أسبوع
حملت هاتفها و إتصلت بمايتي التي سارعت بالرد
"أهلا بيرلا هل وصلتي"،إبتسمت بخفة تجيبها بهدوء قد إكتسبته في هذه الشهرين
"أجل عزيزتي لتوي وصلت للمنزل، سأستحم و أرتاح قليلا ونلتقي مساءاً "
"حسنا بيرلا سنكون في شقة ريكاردو وأتمنى ان تقنعي المجنونة فقد إلتصقت بفصل الشتاء"،قهقهت بيرلا بخفة على تذمر مايتي الظريف
"لا تقلقي لدي فكرة خلابة ولا أظنها سترفضها"
"تشوقت من الآن، سأتركك لترتاحي أراكي لاحقا"
"باي"،أغلقت الخط ثم نهضت من مكانها لتأخذها خطواتها لغرفتها كي تستحم وتأخذ قسطا من الراحة كي تبعد آثار إرهاق السفر الطويل

بعد ساعات، كانت تقف أمام المرآة تضع آخر اللمسات على طلتها كي تذهب لرؤية أصدقاءها

بعد ساعات، كانت تقف أمام المرآة تضع آخر اللمسات على طلتها كي تذهب لرؤية أصدقاءها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
{Action- آكشن}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن