الثاني عشر مِن إكتوبر

147 14 0
                                    









جَلَسَ ضِد السَرير حاضِنٌ رُكبَتيهِ..

مُحَدِقاً ناحِية مَكتَبُها حَيثُ إِعتادت تَدرِسُ و هُو يُراقِبها بِ هذِهِ الطَريقه..

و أخِيراً دُموعَهُ تَنزِل بِصَمت فِي هَذا الهِدوء..

هُنا عَلى الأريكه هُما الإِثنان يُشاهِدان فِيلماً مَع عِلبَتين نُودِلز..

عَلى الدَرج هِي لَوت كاحِلها و كِيونغسو وَبخَها حَتى بَكَت..

فِي مَكتَبِها كِيونغسو شَرح لَها مَسئَلةٌ عَويصه

عِند المَطبَخ حَيثُ هِي تُحاوِل الوُصول لِ رَقائِق الفُطور

و أخِيراً الصاله حِيثُ تَهرُب بِ الفَراوله التِي يُريدُ كِيونغسو تَزيين كَعكةُ عِيدُ مِلادِها بِها

شَقاوَتُها و ضِحكاتُه حتى بُكائُها يَرِنُ داخِل أُذنيه..
شَهقَ هُو يُعاقِب نَفسَهُ عَلى إِهمالَها بِ فُقدانِها..

صُورَتِها حِينما هِي مَليئه بِ الدِماء لا تُمحى مِن ذاكِرتهِ..

23/11/2015..
/عائِلةٌ.../

"كيونغسو اريد ان اخذك لمكان جميل و ملئ بالدفئ" قالَت بِ حَماس تُصَفِق و تَقفِز بِكُل مَكان

"همم و أين هذا المكان" هو قَالَ مُبتَسِما لِمَنظَرَها المَلائِكي و هِي تَرتَدي آذان القُطه

"عائلتي". "عائِلتك؟". "اجل اجل عائلتي سوف نذهب الان هياا" هِي صاحَت تَسحَب يِدهُ لِيمشِي مَعها ناحِية مَنزِل عائِلتها

"مرحباً خالتي ادعى كيونغسو" قالَ مُحرَجا مِن الزِياره المُفاجِئه و بِداخِله يُهئ  تَوبيخ لِ سوو

"اللهي كيف لا اعرفك و انت من جعل ابنتي غير قادره على النوم" إِبتَسَمَ عَلى الإِطراء شاكِراً والِده سُوو

ادار رأسهُ يَبحثُ عَنها عِندما لَم يَجِدها بِ قُربهُ
"انها في الصاله" قالت والِدتها ليُومئ بِ إِبتِسامه مُتوجِها نَحو الصاله..

هُو رآها تتكَلم مَع شَخصٍ ما لَكِنهُ لَم يَستَطيع التَعَرُف عَليه بِسبب أنه لَم يَراه لِ الأن

"سوو" نَده بِصوت هامِس جاذِباً إِنتِباهها "اووه كيونغسو اعرفك بأخي سوكجين"
"سوكجين!!" قالَ مُتفاجِئاً

"كِيونغسو هَذا أنت!"  "هل تعرفان بعضكُما". "هل انت مجنونه سوو كيف لا اعرف كيونغسو انا فنان مثله" قَهقَهت عَلى غَبائِها

"مُفاجئ أن سُوو اختك هِيونغ" كِيونغسو هَمس "و مُفاجئ أنها حَبيبَتك كيونغسو" و الدَور الأن عَلى كِيونغسُو لِيضحَك

بَعدَ مُده حِينما إِختلى المَكان بِ كِيونغسو و جِين فَقط حَيثُ ان سوو تُساعِد والِدَتها بِ إِعداد العَشاء

"أنت موافق هيونغ؟" هُو سأَلَ بِ هَمس لِمن يَجلُس بِجانِبهِ الذِي إِجابَتهُ كانت صَمتٌ فَضيع

"لا تصمت هيونغ اخبرني انت موافق على ان اكون حبيب اختك" سَألَ  مَرةً اُخرى بِطَرِيقه أوضَح

"لو كان غيرك كيونغسو لما كنت سأوافق صدقني" إبتسم لِ تِلكَ الإجابه ألتي كانَ يَنتَضِرُها

"It just pain"| *إنهُ مُجَرَد ألَم*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن