كِيونغسو كانَ جالِساً بِين الأعضاء يَتناقَشون حَولَ تَقسيمات الأغنيه الجديده خاصتهُم
مُتحكِماً بِتعابيرهُ هُو بِصعوبه مِن الألم الذي يُواجِههُ حالياً..
لا يَستطيع تَركهُم فَقط و الذَهاب لَن يَسلم مِن أسئِلتهُم
قَطعاً لَن يَفعل..!
رَنينُ هاتِفهُ أنقذهُ يأخذهُ و يتوجه خارِجاً ليُكلِم المُتصِل و الذي كان جِين
"مَرحباً". "كيونغ لماذا لم تُوقظني عِندما ذَهب". "آسف هيونغ كان لدينا عمل و لم ارد إزعاجك" هُو تَمتمَ بِهدوء يُحاوِل جَعل نَبرتهُ ثابِته و يُوقف حِنجرتهُ عَن النحيب من الألم الأن
"حسناً اذن انتبه لنفسك سأراك قريباً. وداعاً". "وداعاً" و بِذلِكَ وَدعَ جِين يَستنِد عَلى الحائِط يَتنَفس بِصوت مُرتفِع بِينما يَضغَط عَلى مَعِدتهُ
وَميضُ هاتِفهُ جَذب إنتباهه لِيرفعهُ و يَقرأ الرِساله و التِي كانت مِن الطَبيب
ضاغِطاً بِقوه عَلى مَعِدتهُ هُو قَرأها مُبتسِماً و سَعيداً..
هَمهَم يُغلِق هاتِفهُ و يُعاوِد الدِخول لِغُرفه التَدريب
أنا نَبضٌ ضاعَ بَعدَ رَحيل قَلبهُ سُوو
قَريبٌ جِداً أنا..
قَريبٌ جِداً..صَدقيني سعادَتِي لا تُوصَف الأن..
أبداً لا تُوصف سوو .. أبداً..!أحبَبتُكِ..
أُحِبُكِ..
وَ سأُحِبُكَ..أعشقُكِ بِجنون..
صَباح اليَوم التالِي و عِندَ الساعه العاشِره صَباحاً
"لَم يَستيقظ بَعد؟". "كَلا". "هٰذا غَريب عادةً يَستيقظ مُنذ الفجر".
نِقاشٌ قَلِق بَين الأعضاء بِينَما هُم مُتجَمعِين عِندَ باب غُرفه كِيونغسو يَطرقُون عَليها مُنذُ نُصف ساعه و بِلا فائِده
"إِجلب المِفتاح سِيهون بِسُرعه" تشانِيول هَمس لِيتحرك سيهون جالِباً المِفتاح
و بِسُرعه البَرق هُم فَتحُوا الباب و دَلفوا لِلداخِل بِهلَع
وَ هُناكَ هُم وَجدُوا كِيونغسُو مُمَدداً جِثةً هامِده شَفتاه زَرقاء تَماماً, جَسدهُ بارِدٌ كالثَلج, بَشرتهُ شاحِبةً بِشِده
إتصالَهُم بِالطَبيب و الطَوارئ لَم يَنفعُهم
و إِجابة 'نحنُ آسِفون لِخسارتكُم لكِنهُ فاقِدٌ لِلحياة مُنذ الرابِعه فَجراً' كانت آخِر ما تَوقعهُ الأعضاء
و هُناكَ هُم مَوجُودُونَ بَعضَهُم يَحظِن الآخر و يَبكي و بَعضَهُم مُنهارٌ عَلى الأرض يَصرُخ بِأعلى صَوتهُ و بَعضهُم مُتجمِد لا يُصدِق ما يَحدُث لِلأن
رَدة فِعلهُم الكارِثيه و التي كانت سَبباً فِي زَف خَبر مَوت الفَنان و المُمثِل دوه كيونغسو فِي يَومٍ مُمطِرٍ جَعلت الجَميع يَبكي
جِين الذي جُن جِنونهُ هَلعَ لِلمَسكَن الخاص بِأكسو عِند سَماعهُ لِهذا الخَبر جاعِلاً أعضاء فِرقتهُ يَلحَقون بِهِ
و هُناك هُم جَلسوا يُواسُون الأكبر بِهذا الخَبر المُؤلم قاطَعهُم قَول جِيمين الذِي يُحدِق بِغُرفه كِيونغسو الخاليه مِن كِيونغسو الأن
"إِذن لَقد فَعلتَها و مُتَ هِيونغ" رَفعَ نَظرهُ لِلأقدام التِي وَقفت أمامهُ
"ماذا تَعنِي؟" القائِد المُنهار و المُحمر مِن البُكاء تَسائل بِصوتٍ مُتحشرِج
"لَقد كانَ مَريضٌ بِسَرطان مَعوِي" و صَمتٌ قاحِل صَدحَ بِالمكان بَعد تِلكَ الصَفعه التي حَصل عَليها جِيمين
"كُنت تعلم و صَمِتَ ايها اللعين؟...كنت تعلم و لم تخبرنا؟...كنت تعلم و لم تجبرهُ على العلاج" القائِد صارِخاً قال يُمسِكهُ مِن ياقَتهُ و عِروقَهُ بانت
بِينما هُو يَبحث عَن نَفسه الذِي ضاعَ مِن شَهقاتهُ
"لَم أعلم سُوى البارِحه أُقسِم هُو قالَ لِي وكُنت ناوِياً إخباركُم اليوم.." حاظِناً سُوهو هُو قال
و إِن كان سابِقاً إِكسو مَن يَبكون فَقط فَقد إنظَمَ لَهُم بانقتان الأن
فِي اليَوم التالي جَميعهُم واقِفون بِجنازه الفنان دُو كِيونغسو يُسانِدون أعضاء فِرقتهِ المُنهارُون بِالبُكاء مِن صَغِيرهُم لِكبيرهُم
-سَعيدٌ أنني وَصلتُ إلِيكِ سُوو..
-أنا سَعيدةٌ أكثر كِيونغسو..-أخيراً تَحقق حُلمِي و لَم اعُد بِحاجه لِلذهاب لِقبرُكِ بَعد الأن صغِيرتي..
-لَقد إنتظَرتُكَ بِصبر كِيونغسو و ذَلِكَ لِأنكَ كُنت تَزورنِي كُلَ يَوم فَقط..-أُحِبُكِ جِداً..
-أُحبُكَ أكثر..-النَهايه
![](https://img.wattpad.com/cover/179104422-288-k809519.jpg)
أنت تقرأ
"It just pain"| *إنهُ مُجَرَد ألَم*
Fanficدوه كِيونغسو EXO كِيم سُوكجين BTS كيم سوو سترايت. حزينه. ملائمه لِجميع الفئات العُمريه دور جين هنا يجنن انا فقدت عليه للصراحه احبكم إيريز❤️