الثاني عشر من إكتوبر~2

134 14 5
                                    






"هل يمكنك اخبارنا ماذا حدث هنا و اين كيونغسو الان" سُوهو لِ المَره الرابِعه عَلى التَوالي يَسئل جِين الصامِت

"اظن انني اعرف ان هو" هَمس لِ نَفسِهِ و لكِن الجَميع سَمِعهُ بِ الفِعل

"اذن سنذهب معك". "كلا..". "قلت سنذهب يعني سنذهب" و تَنهَد مُستَسلِماً مِن عِناد قائِد الفِرقه خاصَة كِيونغسو ليَخرُج ناحِية كِيونغسو البَقيه وَرائَهُ

دَلَفَ لِ الداخِل بِ هِدوء.

خَلع حِذائهُ و سارَ عَلى الخَشبيه البارِده و بَقيه الرِفاق وَرائهُ..

و بِدون تَضييع أي ثانِيه هُو تَوجَه مُباشَرةً ناحِية الغُرفه المُقابِله لِ الصالَه

دَخل بِ هدوء لامِحاً جَسد كِيونغسو المُتكَوِر عَلى الأرضِيه المُؤلِه

جِين جَلس بِ جانِبهُ ساحُباً إياها لِ حُظنه ماسِحاً دُموعَهُ.

لٰكِنهُ لَن يَستَطيع مَحو شَهقاتهُ

الجَميع هُناكَ شَهدَ دُموع كِيونغسو و إِحمِرار وَجنَتيهِ..

الجَميع هُناك شَهد قَبضة كِيونغسو الضعيفه عَلى سُتره جِين..

"لا تَترُكنِي هِيونغ" و الجَميع هُنا شَهَد عَلى نَبرَتِهِ الراجِيه..
"لن اترُكك كِيونغسو. لن افعل"

بَعدَ مُده..

"إِنتَهى الثانِي عَشر مِن أكتوبر كِيونغسو .. نَحنُ فِعلياً الأن فِي الثالِث عَشر" كَلام جِين جَعلَ كِيونغسو يَتوَقَف عَن بُكائُهِ و يُبعِد رأسهُ عَن صَدر الأكبر

حَدقَ ناحية الساعه لِ يَجِدها تُشير نَحو ثَلاثُون دَقيقه بَعد مُنتَصَف اللَيل

إبتَسَم بِ راحةٍ عارِمه لِ ذالِك

أعاد رأسَهُ ناحِيه يَدين جِين لِ يُغمِض عَينيهِ بِ ذات الإِبتِسامه

و لم تكُن مُده طَويله لِ يَغفو كِيونغسو فَيحمِلهُ جِين مُمَدِداً إِياه عَلى السَرير.

و ثُم إِغلاق الضَوء و الخُروج مِن الغُرفه تَبِعها المَنزِل بِ أكمَله..

مَضى عَلى ذلِكَ اليَوم إِسبُوع كامِل مُنذُ آخِر مّره رَأي فِيها الرِفاق كِيونغسو..

شُعور النَغزات كان فِي إِزدياد عِند كِيونغسو و هُو يَعتقِد بِسبب أنه لا يَتناوَل الطَعام بِصوره جَيده

أدارَ المِفتاح و دَلف لِ الداخِل بِ هِدوء..

و لِأن مَدخل المَسكَن مَفتوحٌ عَلى الصاله مُباشَرةً فَ الجَميع نَظرَ ناحِيتهُ..

و هُو بِ هِدوءٍ ألقى مَرحباً بارِدةً عَليهُم و تَوجهه نَحو غُرفتِهِ بِ صَمتْ

هَل تَعلَمِينَ أنكِ كُنتِ قَلبِي ذاتَ يَومٍ.؟
هَل تَعلَمِينَ أنكِ الضَوء بِحياتِي ذاتَ يَوم.؟

أنتِ تَفعَلِين أليسَ كَذلِكَ سُوو..؟
هِل إِخبارُكِ بِ أني أُحبُكِ الأن هُو طَمعٌ حَقاً.

أتمَنى لَو أنني لَم أُنادِيكِ وَقتا لَما فَقدتُكِ..

أتمَنى.. فَقَط أتمَنى

لَم أطلُب الكَثير أليسَ كَذلِك.؟

أبداً لَم أفعَل..!

*********


"It just pain"| *إنهُ مُجَرَد ألَم*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن