┊قصة تُكملها أنت℡┊

2K 193 203
                                    

"انتهيتُ الآن من وضع لمستي الأخيرة يا هانابي

عندما تأتين ، سَترين الجمال المُتجسد في هذه :
كما يحبها هوَ بالضبط ، كعكة مليئة بالشوكولاته ، مُغطاة بعجينة السُكر مع بعض الفراولة والكريم.

لأصدقكِ القول يا هانا ، انا لم اضع المكونات فقط ، لقد حشرتُ معها السُم!

أجل، هذا ما أحُب أنا ، أُحب أن يموت وتنتهي معاناتهُ.
أعلم انهُ صغير جدًا على هذا لكن هذه هي المشكلة يا هانا ، تخيلي كم هو الآن بريء وكم سيتلوث عندما يكبر ، هذا سيجعل مني مُتكسرة ومُتحطمة.

لا أُحب لصغيري اللطيف أن يتلوث ، ويصبح ولدًا عاقًا لي أو ان يقع في الرذيلة .. سيحزن كثيرًا ويلعن ، يتلوث ..

هذا يُصيبني بالهلع فور التفكير بهِ  لذا صنعتُ لهُ الكعكة ، وسأقدمها اليهِ في عيد مولده.. سيشعر اولاً بالصداع والغثيان، ثم سيسقط ارضًا و.. لن يستيقظ بعدها ابداً.

سيأتي هُنا دوري، سأقف بجانب جُثتهُ وانتحر شامخةً واقفة .

هانا ، هانابي العزيزة ، انا اكتبُ هذا لكِ لا لكي أُلوثكِ معي ، بل لكي يروهُ الناس وسيشعرون بالأسف لأن اُمًا رائعة كـ أنا رحلت بهذه الطريقة المثيرة للشفقة والاشمئزاز.

أوصيكِ ، اجعليهم يدفنوني مع صغيري .

أحبهُ ، واحبكِ هانا، واحب ذاتي لأنني سأنقذ ابني من سرطان الفساد ."

طوت هانابي الورقة التي تركتها لها خالتها و ...


" إنتهى! "

- نهاية مفتوحة ، أكملو القصة في التعليقات وسيتم تنزيل القصة في البارت القادم مع النهاية الأفضل من كتاباتكم 🌝🖤.


+ منشن لأصحابكم الذين تعتقدون أن بامكانهم إكمال القصة 🙋🏻‍♀️.

- من كتابات الجميله real__rv مع القليل من التعديلات. شُكراً لمُشاركتك عزيزتي🖤.

مايكروفيكشن | Microfictionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن