الناس ينظرون عبر النافذة بحذر قبل إغلاقها بإحكام ،
شارع فارغ وصوت صراصير الليل هو كل ما يسمع ،
تنفس الصعداء عندما لم يجد أحدا خلفه، وأكمل سيره اتجاه منزله، وهو يتلفت هنا وهناك خوفا من إيجاد أحدهم له.بعد عدة ثوان سمع صوت خشخشه قادمه من أحدى الشجيرات الكثيفه ، توجه لها بحذر مستعداً لإخراج سكينه وطعن أحد اولائك الوحوش ،
قفزت من الشجيرات قطه صغيره فتنهد مرتاحاً.
ولكن عندما التفت خلفه وجد ذلك الوحش الصغير ، ينظر له بأعين براقة مشعه."يا إلهي انه هو!، بل هم!، أنهم كثيرون، كثيرون للغايه"
هذا ما فكر به ، صرخ بقوه وهو يتراجع للخلف ، قدماه لم تقوى على حمله فوقع ، اقترب منه ذلك الوحش وابتسامة بشعه تشق وجهه
"عمي أين عيديتنا؟"
نطق ذلك الطفل الوحش ، وآخر ما سمع من ذلك الرجل صرخه مدويه هزت أركان الحي.
" إنتهى! "
¬ من كتابات نورا 🎈 ro01_x
¬ مجموعة قوم الواتباد ✨
أنت تقرأ
مايكروفيكشن | Microfiction
Horror• "أهلاً بِك في مايكروفيكشن ، ما إن تدخل لن تستطيع الخروج أبداً ." • رُعب نَفسي • مُصنف #1 في الرعب. • مُصنف ضمن قائمة برنامج TOP 10 لفئة الرعب. • مُصنف #A للإمتياز. • «اكبر تجميعة مايكروفيكشنز في الواتباد» . • الكتاب الأصلي ✔️.