┊ترقب℡┊

1.7K 186 37
                                    

الناس ينظرون عبر النافذة بحذر قبل إغلاقها بإحكام ،
شارع فارغ وصوت صراصير الليل هو كل ما يسمع ،
تنفس الصعداء عندما لم يجد أحدا خلفه، وأكمل سيره اتجاه منزله، وهو يتلفت هنا وهناك خوفا من إيجاد أحدهم له.

بعد عدة ثوان سمع صوت خشخشه قادمه من أحدى الشجيرات الكثيفه ، توجه لها بحذر مستعداً لإخراج سكينه وطعن أحد اولائك الوحوش ،

قفزت من الشجيرات قطه صغيره فتنهد مرتاحاً.
ولكن عندما التفت خلفه وجد ذلك الوحش الصغير ، ينظر له بأعين براقة مشعه.

"يا إلهي انه هو!، بل هم!، أنهم كثيرون، كثيرون للغايه"

هذا ما فكر به ، صرخ بقوه وهو يتراجع للخلف ، قدماه لم تقوى على حمله فوقع ، اقترب منه ذلك الوحش وابتسامة بشعه تشق وجهه

"عمي أين عيديتنا؟"
نطق ذلك الطفل الوحش ، وآخر ما سمع من ذلك الرجل صرخه مدويه هزت أركان الحي.




" إنتهى! "

¬ من كتابات نورا 🎈 ro01_x

¬ مجموعة قوم الواتباد ✨

مايكروفيكشن | Microfictionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن