CHAPTER 6

1.9K 154 50
                                    





فِي يومٍ جدِيد، يَوم كئيب، لَيلَة باهِتة شدِيدة الظُلمة فِي تِلك الغِرفة، إستَيقظ يونجون بِشهقة فرت مِن فمه وعَرق بارِد يملأ جبِينه

شعَر بِالغثَيان والدَّوار كَون مِعدته فارِغة لعِدة أيَّام حتَّى أن وزنَه إنخفَض كثيرًا، هُو يتساءَل كَيف لاَ يزَال حَيًا إلى الأن بَعد كُل مَا تعرّض لَه ومَر بِه؟

أغمَض عينَيه مِن جدِيد لِيعاوِد فتحِهما فَيتضح لَه الرُّؤية جيِّدًا، عقَد حاجِبيه عِندما وجَد نفسَه جَالسًا علَى كُرسي خشبِي يدَاه خَلف ظهرِه وتُحيطه حبَال سمِيكة أيضًا بِقدمَيه وحَول جسدِه

حَاول التحرك وَأن يُفلت مِن الحبِل لكِن أغلَق جُفنيه سريعًا بِألم عندمَا شعَر بِقوة ربَط الحبِل علَى يدَيه

تنَهد بِأسى وهُو يحَاول أن يتذكَر مَن وضَعه هكَذا لكِن يبدُو بأنَّه المخلُوق

"إستفقَت؟" صَوت رقِيق صَدح أنحَاء الغُرفة لِيصبح صاحِب الصَوت أمَامه بِطيفِه

حَرك يونجون شفتَيه لِينبس "أنتِ هُنا، لمَا إختفَيتِ بِالأمس عِندما كُنت بِحاجتكِ؟"

"إختَفيت بِغير إرادتِي يونجون كُنت حقًا مُرتعبَة مِن قُوة الرُّوح لكِن طفَح الكَيل سنخرُج اليَوم لَقد أحضَرت شيئًا" أنهَت حدِيثها بِفكها للحبِال لكِن دُون لمسِها

عقَد الإخَر حاجِبيه بِتساؤل "مَا هُو؟"

القرِين "سَرقت كِتاب للتعَاوِيذ مِن والدَتك وَأنَا سَأقرئها عِندما يظهَر المخلُوق وكُل مَا عليكَ فِعله هُو أن تتشجَع وتقُول أنكَ تُحب نفسَك وتُنفي كُل ما يقُوله المخلُوق لِكي لاَ يُسيطر عَليك ويدخُل بِجسدك وتجَاهَل كُل الأشيَاء التِي ستَراها لِأنها لَيست حقِيقَة"

هَز يونجون رَأسه بِتفهم "حسَنًا"

القرِين "يجِب أن تكُون مستعدًا لأن الأمْر لَيس سهلاً"

يونجون "أنَا مُستعد أرِيد أن أتحَرر مِن هذِه اللعنَة" صمَت قليلاً لِيسأل "أين المخلُوق هَل يُراقبنا؟"

القرِين "لاَ فهُو لدَيه الكثِير مِن الأشغَال أمك لَيست الوحِيدة مِن إستدعته"

شعَرت القرِين بوجُود المخلُوق لتُنير المكَان بِالشمُوع بِطريقَة مُرعبة وَفجأة ظَهر المخلُوق مِن العدَم بِغضب لِتبدَأ القرِين بفَتح الكتَاب وتقرَأ التعوِيذَة

فجَأة إمتلأت الغُرفة بِاِلعدِيد مِن الأشخَاص الذِين يعرفهُم يونجون لِينظُر إليهم بِذعر

تحت سَيطرة اللعنَة | يونجونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن