دائما ما كنت أتساءل ..ماذا يوجد خلف تلك البوابة؟! لطالما سمعت ذلك الصوت المنبعث منها ..اوه او بالأحرى أصوات.
تختلف الأصوات كل حين فمرة أسمع صوت غناء ملائكي يجعلني متلهفة لرؤية ما يقبع هناك لكن سرعان مايتغير هذا الصوت الى صراخ مدوي يكاد يسبب الصم لكل من يسمعه وتتغير رغبتي في الدخول نظرا لضعف شخصيتي..ليس هذا وحسب بل أسمع أصوات حيوانات كما لو أنني في غابة مهجورة... ولا داعي لذكر الهمسات التي تهمسها تلك الفتاة التي تقيم في ركن الغرفة.. حسنا لقد أخافتني في البداية لأنها كانت دون عينان لكنها كانت لطيفة فيما بعد لقد كانت تحدثني عن كيفية قتلها للأطفال التي صاحبتهم من قبل هاهاهاا ذلك كان ممتع..إنها دائما ما تحثني لأرى ما يوجد خلف البوابة اييه على ما يبدوا أنها مثلي تكاد يقتلها الفضول.. اوبس انا فعلا ممتنة لأنها لا تستطيع سماعنا وإلا فسأكون في عداد الموتى الآن فهي تكره من يأخذ الموت على سبيل المزاح.. قبل أسبوعين كنت ألعب مع جايمز ابن ماركا صديقة أمي وكالعادة سيندي تراقب،ألم أخبركم؟! اسمها سيندي،هو قال ممازحا أن الجوع يكاد يقتله وللأسف هو ميت بالفعل الآن لكن السبب يختلف ..إنها هي من رمته من السطح وجعلت الأمر يبدو كحادث .. بفف أليس هذا ممتعا؟! هو مسكين لكن ليس ذنب أي أحد أنه لم يرى سيندي..طفل غبي..
أخبرت الجميع عنها وعن البوابة لكنهم لن يصدقوا طفلة ذات 4 سنوات ..حسنا هم من سيندمون في الأخير.. على أي حال قررت سيندي أنه يجب علينا أن نطلع على مايوجد خلف الأبواب .. وبالتأكيد سندخل فهي قد قررت ولا مجال للاعتراض وإلا سألقى نفس مصير من سبقني وهذا ما لا أرغب في حدوثه..
أنت تقرأ
عوالم مرضى نفسيين
Hororهل سبق وأن كنت شاهدا لبعض الحالات النفسية الغريبة.. وتساءلت.. يا ترى ما هي الأفكار التي تراود هذا الشخص.. حسنا.. سأطلعك على بعض منها الآن..