الفصل الثانى

622 5 0
                                    

خرج احمد من المنزل ليتسلى مع اصدقائه
لم يكن المسكين يعرف ما الذي ينتظره عندما يعود
...
فى تلك الاثناء كانت عشيقته تحضر له مفاجاه رائعه
فى الواقع لم تكن مفاجأه
كان احمد قد اعتاد تعذيب ميرا له
ولكن هذه المرة اعدت ميرا مفاجاه حقا
جهزت الكرسي والحبل والحزام وبعض الاشياء التى قد تحتاجها..
وخرجت الى الصالون تشاهد فيلما
وبعد ساعتين تقريبا
سمعت ميرا صوت اقدام احمد على السلم
اطفأت التلفاز ومثلت العصبيه
طرق احمد الباب بهدوء.. المسكين.لقد  ظنها نامت...
عدلت ميرا ملابسها وشعرها وفتحت له
كان احمد مرهقا وظهرت علامات النعاس على عينيه..نظر لميرا  وعلى شفاهه ابتسامه رقيقه
الم تنامى يا عزيزتى.. اكيد اشتقتى الى..انا ايضا...
قاطعته ميرا بابتسامه باردة اجل اشتقت..
هيا امامى الى الغرفة يا استاذ ولا تتأخر ثانية
ابتسم احمد قائلا حسننا آنستي
دخلت ميرا الى الغرفه وتبعها احمد
وسرعان ما تغيرت ملامحه عندما راى ما جهزته من ادوات للتعذيب

صرخاته ادمانىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن