مقدمة

207 9 0
                                    


بحثنا عن الحبّ، ومشينا وراءه، أنسانا أنفسنا وعالمنا، ورسمنا طريقنا بالخيال والأساطير، لم نعلم أنّه مؤلم، ولم نتصوّر مقدار العذاب الذي قد يسبّبه، فعشنا لحظة فرح يملؤها العشق، لكنّنا وجدنا عذاباً وألماً لم يكن في الحسبان، فألمُ الحبّ يمزّق الجسد، وعذابه يدمّر القلب:

و أحياناً ينجرح القلب من أقرب، وأحب الناس له، وذلك لأنّ الإنسان الواثق لا يمكن أن يجرحه شيء إلّا الأحباء لأنّه يضعف أمامهم، ويتساهل معهم، ولا يفكر بتصرفاتهم بشكل سيئ أبداً لأنّه يفضل الظن الحسن على التفكير فيهم بظن سيئ، ويعفو عن زلاتهم لأنّه يحبهم...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

و أحياناً ينجرح القلب من أقرب، وأحب الناس له، وذلك لأنّ الإنسان الواثق لا يمكن أن يجرحه شيء إلّا الأحباء لأنّه يضعف أمامهم، ويتساهل معهم، ولا يفكر بتصرفاتهم بشكل سيئ أبداً لأنّه يفضل الظن الحسن على التفكير فيهم بظن سيئ، ويعفو عن زلاتهم لأنّه يحبهم، ولا يستطيع تخيل الحياة دونهم، لكن تبقى تصرفاتهم تبعث بالقلب شعور حزين لا يوصف، فيصدر القلب كلمات حزينة، قلب مجروح.

و أحياناً ينجرح القلب من أقرب، وأحب الناس له، وذلك لأنّ الإنسان الواثق لا يمكن أن يجرحه شيء إلّا الأحباء لأنّه يضعف أمامهم، ويتساهل معهم، ولا يفكر بتصرفاتهم بشكل سيئ أبداً لأنّه يفضل الظن الحسن على التفكير فيهم بظن سيئ، ويعفو عن زلاتهم لأنّه يحبهم...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
الأنينWhere stories live. Discover now