لأنها أنثى
لأنها أنثى لَن يُنصفُها مجتمعُنا الشرقي أبداً..
لأنها جميلة يقولون ... يقولون عنها:"مغرورة" لأنها بسيطة...يقولون عنها:"مصطنعة" لأنها محترمة...يقولون عنها:"ضعيفة" لأنها كاتبة مشاعرها...يقولون عنها:"مزيفة" لأنها لا تكره احد...يقولون عنها:"...
تدخل فتاة الى متوسطة بأناقتها تلك رغم صغر سنها تجول بنظرها تكتشف مؤسستها الجديدة التي ستدرس بها
و قد الفت انتباهها صراخ المراقبون على التلاميذ للاصطفاف لتأدية تحية العلم
بعد انتهاء التحية ذهب التلاميذ الى اقسامهم الا هي ذهبت الى المديرية للاستفسار عن قسمها
بعد عدة دقائق من تحديد قسمها و جدت نفسها بين تلاميذ اقل ما يقال عنهم مشاغبين هذا ما جعلها تدرك انها لن تؤسس اي علاقة مع اي تلميذ لكنها كانت عل خطأ فأربع صديقات اعربن عن الحاحهن الشديد لكي تصاحبهن
بدأت اولا انسجامها مع الاساتذة كونها فتاة مجتهدة و واثقة من نفسها أشد الثقة
و مع ذللك وجدت نفسها تميل الى الصديقات الاربع و اكثرهم الحسناء
بعد مرور شهر زادت قوة علاقتها معهن و اصبحن صديقات مقربات (انتيم)
هكذا كانت بدايتها في تلك المؤسسة ....
بعد مرور عامين عند بداية الدخول المدرسي ....
تتلاقى اعين الشابات الخمسة ببعضهم فيلقون التحية و يسارعون باحتضان بعصهم البعض فقرابة الثلاثة اشهر لم يرى احدهم الاخر
بعد اداء تحية العلم اجتمعت الفتيات الخمس للنقاش بخصوص هذا العام فهو امر حاسم لهن اما ان يتكرمن و يصعدن في سلم النجاح و الوقار او تتم اهانتهن فيصعدن سلم الخيبة ...
مر العام و كانت الفتيات تفيد بعضها البعض بمعلومات تفيدها في الامتحان المصيري ....
وصل الامتحان المصيري و بعد ثلاثة ايام انتهى ...
و كانت كل منهما على اقتناع تام بانه قد تم تقديم كل ما بوسعهن .....
بعد مرور شهرين على الاختبار و كان الليل قد اسدل ستائره و تحديدا في منازل الفتيات الخمس يدب خوف عميق في قلب كل فتاة من الفتيات فهاهو سيحسم مصيرهم في هذه اللحظة بعد بقاء ثلاث دقائق على المصير اتصلت دنيز بالفتياة مكالمة فيديو جماعية كان الخوف باد عليهم خاصة دينيز ...
بعد بقاء 10 ثواني بدأن العد مع بعض و مع كل ثانية تزداد ضربات قلوبهن
ظهرت النتيجة و حسم القرار بأن تصعد الفتيات سلم النجاح و الطموح
دنيز : في هذا اليوم بالذات... وما أجمله من يوم... أريد أن أكون أول المهنئين لكن... بهذا التميز الذي عرف بكن .... وبهذا النجاح الذي أنتن أهل له.... وفي هذه المناسبة بالذات... اسمحوا لي أن أهنئكن .. تهنئه ليست كتهنئة الآخرين... وإن شئتن أن تعرفن لم تهنئتي مختلفة؟ لم مذاقها مميز؟ فيكفي أن تعلمن.. أنني حين أقول لك "مبروك"... أقولها من كل قلبي...
نجاحكن يا فتياتي جعلني اعيش بسعاده
انتن وصلتن للقمة عندما استلمتن الشهاده من المتوسطية
