عند دنيز
تمر بأناقتها المعتادة على احدى الشوارع و ابتسامتها لا تفارق محياهاتبتسم لمن يبتسم و تضيق عيناها لمن يكشر ....
كانت تمشي بهدوء حتى جذبتها قهقهة فتاة
أيعقل أن أذهب
لما أنا فضولية هكذا
حسنا لأذهب و اتفقد
و يحصل ما يحصل
فأنا أريد الضحك
لتمشي متتبعة صدى تلك الضحكات
لتنصدم بوجود فتاة مع شاب
يحتضنها و يضع خصتاه على وجنتي تلك الفتاة تارة وتارة اخرى على شفتيها
لوهلة شعرت دنيز بالتقزز منها
تفكر الهذا السبب تضحك هاته الملعونة
و يا لسبب وجيه للضحك
للتفاجئ بوجه الشاب
و تلمع عيناها بسبب دموعها التي أبت النزول
لوهلة ظنت أن عيناها تتوهم لانها مهووسة بصهيب
لكن ما أيقظها هو صراخه باسمها و تلتفت تلك الفتاة
لتزيدها صدمة على صدمة
ديم يا للمفاجعة هههه خيانة أخرى واو انني بفيلم هندي او ما شابه
يا لحياتي التافهة
شعرت بالتعفن من ذكره لاسمها من شففتيه
لتهز رأسها فتتقابل بندقيتيها بخضراوتيه
اه كم تعشق تلك المروج الساحرة بعينيه
لكن سرعان ما استفاقت فيبدو أن عقلها صفع قلبها المعتوه
لتنظر له بقوة و ترتسم على شفتيها ابتسامة ساخرة مردفة
الديك ما تقوله او اطلق العنان لنفسي لكي أمشي و تكملوا ما بدأتموه
لم ينبس صهيب ببنس شفة فهو علم انه مخطأ
يا للخزي
محبوبته الصغيرة الطفولية تضيع من بين يديه
او نقول أنه خائن لا يعلم ماهية المشاعر
سحقا للغرائزي و شهواتي
اللعنة على المسماة بديم
او اللعنة على شهواتي انا
بعد تحديق و شرود دام لعشر دقائق
افاقته صفعة مدوية من دنيز لديم
يراها تمشي نحوه لتلقي بكلماتها
هل من شرح او اذهب
هي اعتادت دائما ان تسمع قبل ان تذهب
هي دائما ما تعطي فرصة ثانية
YOU ARE READING
الأنين
Romansaلأنها أنثى لأنها أنثى لَن يُنصفُها مجتمعُنا الشرقي أبداً.. لأنها جميلة يقولون ... يقولون عنها:"مغرورة" لأنها بسيطة...يقولون عنها:"مصطنعة" لأنها محترمة...يقولون عنها:"ضعيفة" لأنها كاتبة مشاعرها...يقولون عنها:"مزيفة" لأنها لا تكره احد...يقولون عنها:"...