قصة حب 2 (دنيز و صهيب )

74 4 0
                                    

في الليل تَختَنِقُ صُدورُنا , تتشابَهُ مَلامِحُنا، نَبكي كَثيرا ً وَنخفي الدُموعَ خَوفا ً مِن أن يَراها أحد.

_______________________________________________________

كما كان الحال مع الحسناء و سيف عشق غير متناهي 

الا ان دنيز تتألم من الداخل و كم تتوجع و تأن الا انها أخذت عزييمة لنفسها و قالت عُذراً أيتها الحياة سأعيش حياتي لنفسي .. ولمن يبادلني مشاعر المَحبة الصادقة لن تتوقف حياتي على حبيب فارقته ولا صديق خاب الظن به سأستمر .. وأدفن مشاعري بعيداً عن قلبي ولن أنتظر أحداً ليشعرني بقيمة نفسي فأنا أعرفها جيداً.

فدنيز أحبت و بصدق لكن مشاعرها مكبوتة داخلها ابت ان تخرجها و تصارح بها اي شخص كان فقط تتالم من بعد 

one year before

_____________________

عبد الرحمان ذاك الفتى الأحمر الجميل الذي صارحها بأعجابه بها و للاسف قد كانت تبادله الشعور  ...

للأسف لم تمر ستة شهور على تلك العلاقة  الا و أتتها صرخة مدوية منه جعلتها تكون كئيبة تدخل غيبوبة الحزن

كيف لا وهي لوهلة صدقت بانه يحبها و بعدها يأتي بمفاجعتها  بخيانته لها امام عينيها ودون ان يأبه بكتلة المشاعر الدفينة داخلها التي تكنها له  

in this moment

__________________________

لا تَثِق فِي شَخصٍ يُحبّكَ سَريعاً، فهُوَ إما يُريدكَ لِلتسلِيه، أو يُحاول نِسيَان أحدِهِم بِك. هذا كان تفكير دنيز بعد الضربة القاضية التي أخذتها ....

______________________

تجلس في أحدى الحدائق العمومية تحمل كتابا بعنوان فراق، وخيبة أمل  يذكر هذا الكتاب بعضا من العبارات جعلتها تعتصر ألما 

و منها 

عندما تنتظر من حبيبك شيئأ، وتجد عكسه ذلك هو قمّة الإنهيار.

لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك فهي خيبة أمل ستنزع بأذن الله 

سحقاً‬ لتلك ‏القلوب‬ التي ‫‏تجرح‬ دون أن ‫‏تشعر.

فاخذت دموعها مجرى على خدها لحد الان لم تنسه لم تنسى تلك الكلمات الوهمية عن حبه لها 

او دقيقة الا تفكر بذاك الكلام البذيئ الذي ارتكبه في حقها 

الا تفتكر أنه صفعها صفعة جعلتها تفهم الحياة مرتين 

اولم يرتكب جرم كلامي في حق كرامتها و شرفها

أذا لن تفكر بكلماته الوهمية  فليذهب و نفاقه ذاك الى الجحيم فسحقا على رجل مثله اناني رخيص 

و من الان لن أعد أهتم إلا لقلبي، مللت الناس، والأصدقاء الذين أزرعهم في أصابعي، فيقطعون يدي.

فنهضت من ذلك الكرسي و على وجهها ابتسامة نصر ابتسلمة حقيقة اشتاق وجهها لها لكن ما لبثت ان تنهض حتى تصطدم بجسد و لوهلة احست انه حائط .................

رفعت راسها لاعلى حتى تجد اعز صديق لها صهيب الذي لم تره لسنتين على التوالي بحكم أنه أكبر منها فهو يدرس في االجامعة 

فسارعت بمصاحفته و امتدحته بانه أصبح أكثر جاذبية و وسامة ..............

بعد مرور شهرين 

قرر صهيب ان يحول صداقته الى حب مع هذه الشابة الصغيرة التي فتنته منذ ان و قعت عيناه عليها 

لكن لا يعلم ان تلك الصغيرة عانت من الحب  لدرجة انها استقالته فهل يمكن اقناعها ???



pour suivre 

ملاحظة صهيب فتى ذو وسامة و جاذبية و ما زاده جاذبية عينهه الخضراويتين  التي تتخللها لمعة نادرة 

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ملاحظة صهيب فتى ذو وسامة و جاذبية و ما زاده جاذبية عينهه الخضراويتين  التي تتخللها لمعة نادرة 

يدرس في منطقة أخرى و يقيم بنفس الحي التي تقيم به دنيز بعد انتقالهم من مدينة أخرى

ملاحظة 2 الفتيات لهن مكانة مرموقة نظرا للاموال التي يملكونها 

و الفتيان صهيب من عائلة متوسطة و الاخر من عائلة في الابأس


الأنينWhere stories live. Discover now