الأنين

حزن 😫😫

ألم مرير يحيك خططا ليفتك بنا..
قسوة تلقي بشباكها علينا..
____________
من جهة أخرى تحديدا في جهة الحسناء...
جالسة بمنزلها تقرأ كتابا واضعة نظاراتها الزهرية الظريفة على عينيها متمعنة في كتابها...
فالملل قد أصابها و هي وحيدة بالڤيلا....
لذا أن تقرأ كتابا خير من ألف صديق صامت بجانبها..
ما لبثت حتى سمعت دق الجرس متواصل على الباب
لتنهض و بكل جمود و كبرياء أنثى تفتح الباب لتتفاجئ بسيف أمامها...
لتخزر فيه مستغربة..
ليشدق عديني ان لا تبكي...
فتهدر بكل برود ماذا هناك.....
فيردف حبيبتي السابقة قد عادت إلي.. وكنا نخطط لنعود..لكن حد..
لتقاطعه بحدة اختصر...
ليقول بشفقة أنا أريد الانفصال...
تنهدت بعمق..
كان ينتظر أن تبكي..
أن تتحجر الدموع في مقلتيها..
لكن لم يكن ذلك البتة...
فرت ضحكة من فمها ثم تتبعها ضحكات و أخيرا لتنفجر بالضحك في وجهه..
ليردف لم تضحكبن أجننت...
لتقول ماذا أتمزح...
لا يا عزيزتي يجب أن أبتعد..
لتقهقه بخفة و تنظر له نظرة جانبية...
ثم تنزع النظارات من عينيها الخضراء المستديرة حتى تترك للرموش الساهبة الحرية لتشمخ حتى تكاد تلامس حاجبيها...
عضت على شفتها بإبتسامة...
لتقول ألهذا طلبت مني أن لا أبكي....؟
سيدي أنا أبكي عندما لا أجد ااكتاب الذي أريد بعد مشوار طويل بالكعب العالي،،،
سيدي إن إنكسار ظفري أهم بكثير من تهشم فقراتك العمودية...
سيدي عندما لا أجد أحمر شفاه يناسب فستاني..أشعر و كأن ألم العالم تحجر في معدتي...
بربك ابكي عندما لا أجد شكولاتتي المفضلة عندما لا أستطيع رسم الايلاينر...
ع.ن..د..
ليقاطعها بحدة...يكفي..ما بك لم لم تتأثري..
لتقهقه أنت تتركني يا رج..انتظر يا ذكر أنت تتركني أتعلم ظننت أنني قد رسبت او أن شركة المكياج قد...
ليقول لها أتسخرين مني يا امراة....!
لتردف بهدوء لا باختصار أنا أحب نفسي و دنيز أكثر من أي شيء اخر على هاته الدنيا يا عزيزي....
ليقول كنت لا تستطعين العيش بدوني...
لتزيل شعرها الاشقر الطويل المنسدل على جبينها لتردف ببرود...
أتظن نفسك ويفي wi_fi حتى أتأثر من دونك حبيبي... الرجاء إعادة برمجة معلوماتك سيدي...
هنا لمعت شرارة الغضب في عينيه ليشدق:
أنا أكرهك..
إبتسمت حتى بانت أنيابها المتلئلئة...و نزعت نظاراتها و دندنت بلطف و هي تغلق الباب بخفة...
و ما إن سمعت هرولته حتى سقطت على الارض باكية خائرة القوى...
لا تنجم الوقوف و بحق الاله مالذنب الذي اقترفته في حقه حتى يصدها و يتركها من أجل عاهرة....
ألم يغدقها بكلمات الحنان و الحب...
و الان من أين ظهرت الحبيبة السابقة بحق خالق السموات....
بعد مرور سويعات__________
تدخل حسنى بعد أن أذن لها بالدخول...
لتشدق نصرو أريدك.في حديث هام...
ليرد و هو يصب جام.إهتمامه على عينيها الحمراوتين نعم تفضلي...
لتقول أريد البقاء في تركيا مع دنيز لبضعة أشهر ما رأيك...
ليرد بدهشة لمَ...
لتردف و الله فقط أريدها بجانبي لبضعة أشهر أخرى ما دمتم ستذهبون إلى فرنسا بعد أيام عدة..
ليرد بجمود أ و ليست ذاهبة إلى فرنسا مع أبيها...
لتقول لا ليست ذاهبة...
ليرد عليها بحسنا... أأحزم أمتعتي إذا..؟
نعم إذهبي سأوصلك بعد ساعة...
حسنا...
___________
To be continued