💌قدر |Destiny

الوداع تشانيول

بعد شهرين .....

Lujain pov : لقد أمضيت شهراً كاملاً و أنا مع اكسو و اعيش معهم و لن أكذب عليكم أنا و تشانيول أصبحنا نتواعد منذ أسبوع لا أعلم كيف لكن هو إعترف لي وقال أنه معجب بي و أنا بالتأكيد لن أرفضه لكنني لا أستطيع البقاء معه أكثر أشعر بالذنب يأكلني يجب عليَّ الرحيل سريعاً أسفة تشانيول

End pov....

الساعة الأن التاسعة مساءا فكانت لجين تستحم و تشانيول يجلس على سريره أما الأعضاء فقد ذهبوا نحو الملهى لكي يستمتعو .....
بعد خمسة دقائق... خرجت لجين من الحمام و كانت تلف المنشقة حولها فقد كانت مثيرة جداً فنظر لها تشانيول و ابتسم بخبث و بدأ يقترب نحوها و هي ترجع للخلف حتى حاصرها على الحائط

لجين(بتوتر) : ت.. تشانيول ماذا تفعل ؟
تشانيول(بخبث) : تبدين مثيرة عزيزتي
لجين : ولكن......
لم تكمل لجين كلامها حتى أخذ تشانيول شفيتها بقبلة عميقة يعبر بها عن مدى حبه لها فكان يمتص شفتيها تارة و يلعقهم تارة أخرى ......بقوا على هذه الحالة حتى فصلوا القبلة حاجتا للهواء
تشانيول(بتخدر) : سلميني نفسك
لجين(بتخدر أيضاً ) : أنا ملكك عزيزي

حمل تشانيول لجين ووضعها على سريره و رجع يقبلها وهو ينزع قميصه و بعدها تسللت يداه إلى منشفتها و أزالها عنها فأصبحت عارية تحته فأخذ يمتص رقبتها و يطبع عليها علاماته و هي تتأوه بجنون فنزل يقبل معدتها و بطنها حتى وصل إلى منطقتها الخاصة

تشانيول : هل انتي مستعدة مثيرتي ؟
لجين : أااه اجل
أخذ تشانيول يمتص عضوها و يقبله فلم يتحمل أكثر فنزع بنطاله و أدخل عضوه بعضوها دون سابق انذار

لجين(بصراخ) : أااااه مؤلم أخرجه بسرعه
تشانيول : تحملي صغيرتي أرجوك
بدأ تشانيول يدخل عضوه و يخرجه فعتادت لجين على الأمر فأصبحت تتأوه بمتعة ..............

استمر تشانيول بمضاجعة لجين لساعة كاملة فعندما أحس ان لجين خائرة القوة استلقى بجانبها و ضمها إلى صدره ....

تشانيول : أسف عزيزتي إذا كنتُ عنيفاً معكِ
لجين(بتعب) : لا تقلق عزيزي أنا بخير
قالت جملتها و غطت بعدها بنومٍ عميق فابتسم تشانيول و قبلها على جبينها و غطى بالنوم هو الآخر ..........

الساعة الرابعة فجراً .............

استيقظت لجين بصعوبة من الألم فنظرت إلى تشانيول و همست بكلمة : أسفة
استقامت بصعوبة من السرير و لبست ملابسها و مسكت حقيبتها التي جهزتها للرحيل من قبل و وضعت رسالة بجانب تشانيول و خرجت من الغرفة و من المسكن و من حياة تشانيول إلى الأبد .....

التاسعة صباحاً ...........
استيقظ تشانيول متأملاً أن لجين بجانبه ولكنها لم تكن كذلك بل وجدَ رسالة بجانبه فمسكها و فتحها و كان محتواها كالآتي : ( عزيزي تشانيول أنا اسفة جداً لكنني سأرحل من حياتك إلى الأبد صدقني أنا أحبكَ اكثر من نفسي لكن الظروف لا تسمح بذلك هل تعلم لماذا ؟ لأنني مجرد معجبة كنت أحبك من الخامسة عشر من عمري و أتأمل أنني سأصبح زوجتك لكن صدقني ليس جميع الأحلام تتحقق ، فأرجوك تشانيول أن تكمل حياتك كأنك لم تراني يوماً ..... لجين)

تتوقعون أن تشانيول بعد هذه الكلمات سيكسر و يصرخ لكن للأسف هو اكتفى بقول : شكراً لأنكي تركتي جرحاً عميقاً في قلبي ........ لا يوجد ردة فعل لكن أحيانا الصمت كافي لقتل الأنسان ........

استقام تشانيول من السرير و أخذ حماماً سريعا و خرج ووجد الأعضاء يجلسون على طاولة الفطور فجلسَ معهم بصمت ...

سوهو : أين لجين ؟
تشانيول(بهدوء) : هربت
الأعضاء(بصدمة) : ماذاااا ؟
سيهون : ما الذي تقصده هيونغ
تشانيول : أقصد أنها هربت و أرجوكم لا تأتوا بسيرتها بعد اليوم فأنا بحياتي لم أسمع باسم لجين

اكتفى جميع الأعضاء بالصمت و الفضول يتآكلهم من الداخل ....

في مكان أخر ، تجلس هذه الفتاة وحيدة أهلها على طاولة الفطور في هذا البيت البسيط ....
السيد كيم : صغيرتي هل وجدتي وظيفة لكِ
كيم يون : ليس بعد أنا أبحث للآن
السيدة كيم : ابنتي ليس هناك داعي للوظيفة فأنا و أبيكي سنعمل بجد و لكن انتي ارتاحي فقط
السيد كيم : أجل صغيرتي فنحن لدينا يون واحدة مدللة
مسكت يون يد والدتها ووالدها و قالت : أنا اريد الأعتماد على نفسي فأنتم دائماً تتعبون من اجلي والأن حان دوري (وقبلت يداهم)
السيدة كيم : لا مجال للحديث معك
يون(بضحك) : ههههه اذً لا تحاولوا مرة أخرى
السيد كيم : أيغو مشاغبة

بعد مدة من انتهاء العائلة السعيدة من الفطور خرجت يون للبحث عن وظيفة مرة أخرى فصحيح هي فقيرة لكن سيرتها الذاتية تدل على أنها متفوقة و مكدة في دراستها ......

يون(بأبتسامة بينما تمشي) : ما أجمل الصباح اليوم أرجو أن يكون حظي اليوم جيد أيضا و أجد وظيفة .

End part
Vote +comment
Bye 😊😊