كانوا يورا و يون يتحدثون و يخططون لكي يقع تشانيول بحب يون فقاطعهم دخول تشانيول الغرفة ....
يورا(بغضب لطيف) : ألم تتعلم طرقَ الباب
يون : ماذا هناك تشانيول؟
تشانيول : لقد أعدت أمي الغداء لنا
يون و يورا : قادمونخرجَ تشانيول من الغرفة و لحقوه يون و يورا و جلسو جميعهم على طاولة الطعام ...
يون(بأبتسامة) : شكراً لكِ أمي الطعام لذيذ حقاً
السيدة بارك : العفو ابنتي
يورا : تشانيول
تشانيول : ماذا هناكَ نونا ؟
يورا : هل حصلت على حبيبة أم ليس بعد ؟
تشانيول(بتوتر) : لا .. لم أحصل ب..بعد
يورا : مممممم حسناً إذاًبعد مدة انتهت العائلة من الغداء و جلسوا قليلاً ثم قرر تشانيول و يون الرحيل ...
السيدة بارك : ابنتي لا تنسي أن تزورينا
يون : لا تقلقي أمي بالتأكيد سأزوركم
يورا : سأتصل بكِ غداً
يون : حسناً أوني
تشانيول : سنذهب الأن، وداعاً
الجميع : وداعاًرحل تشانيول و يون و كان الصمت بينهم طوال الطريق حتى قطعه تشانيول بسؤاله ..
تشانيول : كيف أصبحتي قريبة من أختي ؟
يون : هي فقط لطيفة و انا أحببتها و أصبحنا صديقات
تشانيول : هكذا إذاً
يون : أجلوصلوا يون و تشانيول إلى المسكن فوجدوا الأعضاء يجلسون بتوتر .....
تشانيول : ما الذي يحصل هنا ؟؟
كاي : هيونغ، هناكَ مشكلة بغرفتك انت الوحيد تستطيع حلُها
تشانيول(باستغراب) : مشكلة ماذا !
سوهو : اذهب و ستري بنفسكتوجه تشانيول إلى غرفته وهو يشعر بالفضول فتوحات ملامحه إلى الصدمة عندما رأي لجين تجلس على سريره ...
تشانيول(بصدمة) : لجين ؟!
هرعت لجين نحو تشانيول و حضنته وقالت ببكاء : تشاني أرجوكَ سامحني (شهقة) انا احبك ارجوكَ سامحني
تشانيول(ببرود) : أخرجي
لجين(ببكاء) : أرجوكَ لا تفعل هذا انا احبك و رحلتُ لأنني شعرتُ بالخوف من معرفة حقيقتي أرجوكَ تشانيول فرصة واحدة أرجوك
تشانيول(ببكاء و صراخ) : هل تعلمين كم تألمت و عانيت بدونك؟ هل تعلمين كم اشتقتُ لكِ ؟ أفكر بكِ أربعة و عشرون ساعة و بكل ثانية و بالآخر تريدينني ان أعطيكي فرصة أخرى !!!
لجين(ببكاء) : كنتُ خائفة تشانيول أرجوك امنحني فرصة أخرى أنا أحبك ولا أستطيع العيش بدونك (شهقة) أرجوك ....
انفجرَ تشانيول بالبكاء و شدد على عناقه مع لجين و قال : عل تعلمين كم اشتقتُ لكِ أيتها الغبية ؟ أنتي قد سرقني قلبي و عقلي و كل شيء ، أنا احبك ارجوكِ لا ترحلي مرة أخرى
لجين(بأبتسامة و بكاء) : أعدكَ لن أرحل أبداً فلن أفقدك أبداً انت ملكي أنا فقط
اقترب تشانيول من لجين و قبلها بشغف وسط أنظار يون التي بدأت دموعها تنهمر عندما رأت تشانيول يقبل لجين ، فلم تستحمل المنظر و ركضت خارج المسكن تحت أنظار الأعضاء المصدومة .....
في هذه اللحظة فصل تشانيول القبلة مع لجين ...
تشانيول(بأبتسامة) : اشعر و كأنني قد عدتُ إلى الحياة
لجين : و أنا أيضاً تشاني
تشانيول : كم اشتقت لهذا الأسم
لجين : لنذهب إلى الأعضاء
تشانيول(مسكَ يدها) : هيا بنا
أنت تقرأ
💌قدر |Destiny
Roman d'amourلجين : فتاة من دولة عربية تعشق شيء يسمى أكسو و خصوصاً تشانيول وهي بال ١٨عشر من عمرها ..... الجميع يناقضها و يسخر منها لأجل كلامها أن تشانيول سيصبح زوجها يوماً ما ،ولكن هل سيسخر منهم القدر كما سخروا من لجين على طريقته ؟ لنرى . (تعيش وحدها لأنها يتيمة...