Part 6

734 32 0
                                    

في الصباح .......
استيقظوا الأعضاء جميعهم بنفس الوقت و توجهوا نحو المطبخ فوجدوا يون قد أعدت الفطور ...
يون(بأبتسامة) : صباح الخير، هيا اجلسوا فالفطور جاهز
الأعضاء : شكراً لكِ
جلسوا الأعضاء حول طاولة الطعام و يون أيضاً و بدأوا بالأكل ...
بيكهيون : طبخك لذيذ حقاً
دي أو : سلمت يداكي
يون : شكراً أصدقائي
تشانيول : يون هل لديكي جدولنا لليوم ؟
يون : أجل ، و اليوم لديكم عطلة بما أنكم البارحة قد أُرهقتم بالرقص
الأعضاء(بحماس) : هذاا رائع
بيكهيون : هل نذهب اليوم و نتسلى معاً
سوهو : أنا ليس لدي مانع
باقي الأعضاء : ولا نحن
تشانيول : يا أصدقاء اليوم سأذهب و أزور والداي فلقد اشتقت لهم لذا لا أستطيع الخروج معكم
الأعضاء : كما تريد
سيهون : و انتِ يون، هل تخرجين معنا ؟
يون : بالحقيقة أنا متعبة و أريد أخذ القليل من الراحة
بيكهيون : لا بأس صديقتي

تسريع الأحداث .......
ذهبوا الأعضاء لكي يستمتعوا بوقتهم ، أما بالنسبة لتشانيول و يون فهم وحدهم بسكن الأعضاء لأن تشانيول سيذهب عند والداه في وقت العصر و ليس الأن.....
تشانيول كان يجلس في غرفة الجلوس و يون أيضاً و لكنها كانت متوترة و قد لاحظ تشانيول هذا ..
تشانيول : يون، ها انتي بخير ؟
يون(بتوتر) : تشانيول_شي هل يمكنني أن أسألك عن شيء ؟
تشانيول : بالتأكيد صديقتي
يون(أخذت نفس عميق) : هل ستنسى لجين يوماً ما !؟
تشانيول(بهدوء) : لا أعلم، فهي بمدة قصيرة قد سرقت قلبي و كياني و عقلي وكل شيء، أنا لا أعلم كيف أحببتها لكن فقط هذا الذي حصل ولكن سأحاول جاهداً نسيانها .....
يون(بأبتسامة) : لا تقلق صديقي، ستنساها مثلما أنا نسي حبي الأول
تشانيول(بأستغراب) : لماذا !؟ ما الذي حدث معكي ؟
يون(تكبت دموعها) : كان لدي حبيب بالقرية التي أعيش فيها و يدعى جون، الجميع كان يحسدنا على حبنا لكن للأسف في أحد الأيام اتصل جون بي في الليل وقال انه يحتاجني و انا كالبلهاء ذهبت للعنوان الذي أرسله لي، فعندما وصلت وجدتُ أنه (شهقة) مكان خالي تعيش فيه الجرذان و الفئران فقط، بدأت أشعر بالخوف كثيراً و أنادي بأسم جون، و عندما كنتُ واقفة شعرت بيد تسحبني و رمتني على(شهقة) سرير فارغ، و عندما نظرت وجدته جون و قال لي يومها انه لم يكن يوماً يحبني فقط كنتُ رهاناً عقدهُ مع أصدقائه(شهقة) أنا كنتُ مصدومة من حديثه و حاولت الهروب و لكن هو قد أحكم قبضته و حاول إ.. اغتصابي في هذه الليلة لكنني قد ضربته في منطقته الحساسة و هربت إلى منزلي أبكي لوالداي و من اليوم التالي قد رحلنا إلى سيؤول (اهئ اهئ) .....
عندما انتهت يون من كلامها انفجرت بالبكاء و أما تشانيول فكانَ مصدوماً من كلامها و لكن سرعانَ ما ضمها إلى صدره ...
تشانيول(بحنان) : اهدئي يون، كل شيء سيكون بخير هو قد رحلَ الأن ..... و أنا سأبقى معكِ و سأحميكي حسناً !؟
يون(ببكاء) : حقاً ستحميني !؟
تشانيول : أجل لكن ان توقفتي عن البكاء
مسحت يون دموعها و ابتعدت عن حضن تشانيول ...
تشانيول : الأن سأحميكي لأنكِ توقفتي عن البكاء ههههههه
يون(بخجل) : شك..شكراً لك
تشانيول(بضحك) : هل تخجلين من صديقك !؟هههههه
يون(بأنزعاج) : يااااااا اصمت
تشانيول : حسناً حسناً
يون : ألن تذهب لمنزل والداك؟
تشانيول : أجل سأذهب الأن ....
يون : إذاً اذهب
كان تشانيول سينهض من الكنبة لكنه نظر ليون وقال : هل تذهبين معي ؟
يون(بصدمة) : أ..أنا؟؟
تشانيول : أجل فأنتي ستبقين لوحدكي بالمنزل و ستتعرفين على أمي و أبي و أختي أيضاً ...
يون(بأبتسامة) : ليس لدي مانع

تسريع الأحداث ..... وصل تشانيول إلى منزل والداه و معه يون ...
تشانيول(يحتضن والدته) : أمي اشتقتُ لكِ
السيدة بارك : و انا أيضاً بني
يورا(أخت تشانيول) : أخي من هذه الفتاة اللطيفة !؟
يون(تنحني) : مرحباً انا كيم يون صديقة تشانيول
السيد و السيدة بارك : أهلاً ابنتي
يورا : مرحباً أنا يورا ، هل نصبح صديقات !؟
يون(بأبتسامة) : أجل بالتأكيد أوني
السيد بارك : هيا لكي نجلس بالداخل

توجهت العائلة مع يون نحو غرفة الجلوس و بداو بالحديث ....
السيد بارك : كيف حالك بني
تشانيول : بخير أبي و انت !؟
السيد بارك : بخير بني
السيدة بارك : و انتي ابنتي ماذا تعملين !؟
يون : أنا المانجر الخاص بفرقة تشانيول
سيدة بارك(بأبتسامة) : هذا رائع سيكون من يهتم بأبني بالعمل
تشانيول(بعبوس) : أميييي انا لستُ طفلاً
يون(بضحك) : لا تقلقي سيدتي سأهتم بصديقي بالتأكيد
سيدة بارك : هل يعمل والداكي !؟
يون(بأبتسامة) : لا سيدتي، أنا قلتُ لهم انني انا من سيهتم بهم و أتكفل بالصرف عليم فلقد تعبوا بما فيه الكفاية
السيدة بارك : تشانيول أظن انك محظوظ بصديقتك
يون : شكراً لكِ سيدتي
السيدة بارك : نادني بأمي
السيد بارك : و انا ابي
يون(بخجل) : حسناً ابي و امي
تشانيول : بدأت أشعر بالغيرة هنا
السيد و السيدة بارك : اصمت
تشانيول : تشه هههههههه
يورا : يون هل نذهب إلى غرفتي !؟
يون(بأبتسامة) : بالتأكيد أوني
تشانيول : أرجعيها على قيد الحياة هههههه
يورا : اصمت فأنا أكبرُ منك

توجهت يورا و يون نحو الغرفة و بدأو بالحديث و الضحك معاً حتى أنهم قد تبادلوا أرقامهم ...
يورا : يون أريد أن أسألك ؟
يون : ماذا هناك أوني !؟
يورا : هل تحبين أخي ؟
يون(بتوتر) : لا ...لا مستحيل ه..هو صديقي
يورا : كاذبة ، هيا أخبريني لن أقول لأحد أعدكي!؟
يون(بحزن) : بالحقيقة أنا معجبة به لكنني لا أستطيع
يورا : لماذا !؟
يون : (قالت ليورا عن لجين)
يورا : هذه العاهرة، كل هذا يحصل مع أخي و نحن لا نعلم
يون : أرجوكي لا تخبريه
يورا : لا تقلقي لن أخبره بشيء لكن يجب أن نجعل أخي يحبك
يون : لا لا أرجوكي مشاعري إعجاب فقط سأنساهُ فقط
يورا : لا تقلقي اختي الصغيرة ، انا متأكد ان اخي سيقع بحبك فقط سأعطيكي بعض النصائح
يون : حقاً !؟ ما هي ؟
يورا : ملابسكي إجعليها مغرية قليلاً، و أيضاً ضعي بعض مساحيق التجميل و صحيح أخي يحب الفتاة التي لديها ذوق بالموسيقى و يحب الفتاة اللطيفة أيضاً
يون : لا أستطيع فعل هذا
يورا : انا لا أخيركي انا أقول لكي ما الذي ستفعلينه و في الغد انا و أنتي سنذهب إلى السوق و نبدأ خطتنا
يون(بحماس) : موافقة
يورا : اجل وهووووو حبيبة اخي رائعة ههههه
يون : هههههه ، اجل صحيح نسيت أن أقول لكي انني أعيش مع اكسو في سكن واحد لمدة شهرين أو شهر
يورا(بخبث) : هدا سيسهل عملنا 😉😉

💌قدر |Destinyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن