في الصباح، استيقظت يون من أشعة الشمس التي تملأ الغرفة .. فنظرت حولها و لن تعرف أين هي لكنها وجدت سيهون يغط بالنوم في السرير الأخر ، فعلمت أنها في مسكن الأعضاء ، فاستقامت بسرعة و خرجت من الغرفة .....
يون(بنفسها) : هل أذهب أم أبقى؟ ، لأحضر لهم الفطور بعدها أذهب
توجهت يون نحو المطبخ فوجدت تشانيول و لجين يعدون الفطور بكل رومنسية وحب، فكانت سترحل بهدوء لكن صوت لجين أوقفها ....
لجين : يون توقفي
يون(بتوتر) : أ..أنا آسفة على التطفل، فقط أكملوا انا ذاهبة .
كانت ستذهب لكن هذه المرة أوقفتها يد تشانيول ...
تشانيول : إبقي معنا و تناولي الفطور أولاً
يون(بأستسلام) : حسناً
لجين(بأبتسامة) : هل تساعدينا ؟
يون(بهدوء) : بالتأكيد
تشانيول : إذاً لتذهبي و تويقظي الأعضاء لأن الفطور قد انتهى
يون : حسناً
اتجهت يون بهدوء نحو جميع غرف الأعضاء وأيقظتهم ورجعت مرة اخرى نحو المطبخ .....
يون : لقد استيقظوا جميعهم
لجين : هل لكي أن تضعي الأرز في الأطباق
يون : حسناً
فعلت يون كما طلبت منها لجين وهي تشعر بالغرابة قليلاً من تصرفاتها .
ها قد مرت نصف ساعة و الجميع يجلس على طاولة الطعام و يتناولون الفطور بهدوء ....
يون(استقامت) : انا شبعت، سأذهب الأن
الجميع : إلى أين ؟
يون : سأعود إلى منزلي، شكراً لكم على كل شيء أعدكم انني سأزوركم في بعض الأوقات وأيضاً منزلي دائماً مفتوح لكم .
سوهو : انتبهي على نفسك
كاي : سنشتاقُ لكِ
بيكهيون : سأشتاق لكِ حقاً، كوني بصحة جيدة دائماً
يون(على وشك البكاء) : شكراً لكم، سأذهب الأن ...وداعاً
خرجت يون من المسكن و كانت تمشي و تبكي حتى شعرت بيد تسحبها ...
تشانيول : انتظري يون
يون(ببكاء) : أرجوكَ سيد تشانيول اترك يدي
تشانيول(ضمها إلى صدره) : انا اسف يون، ارجوكِ لنعود معاً كأصدقاء لا أريد خسارتك أبداً، لننسى ما حصل بيننا و نعود كالأخ وأخته، أرجوكِ أختي الصغيرة .
يون(تمسح دموعها) : حسناً أوبا، لكنك ستعدني
تشانيول : بماذا !
يون : إذا حصل شيء يوماً ما ستثق بي ولا تخذلني أبداً
تشانيول : أعدكِ انا اثق بكِ اختي الصغيرة
يون : حسناً أوبا سأذهب الأن ... وداعاً
تشانيول : وداعااا
رجع تشانيول إلى المسكن وهو يبتسم حتى أن لجين لاحظت ذلك لكنها لسبب لا تجهله ابتسمت هي الأخرة .
أما بالنسبة ليون فهاهي تمشي بالطرقات وتبكي بحرقة لما يحصل معها فهي أصبحت كأنها المذنبة، قاطعها صوت رنين هاتفها و كانت والدتها ....
والدة يون : عزيزتي اشتقتُ لكِ
يون : أمي ، اشتقتُ لكِ انا أيضاً
والدة يون : أعلم عزيزتي لكنكِ تعلمين أن جدتكي مريضة وهي كبيرة بالسن ولا أحد يعتني بها
يون : لا بأس أمي سأنتظركِ انتي وأبي
والدة يون : حسناً صغيرتي اعتني بنفسك، وداعاً
يون : احبك امي، وداعاً
أغلقت هاتفها و وضعته في حقيبتها و هاهي تتجه نحو منزلها .بعد شهر وأسبوعين
لقد أصبحت يون منعزلة بالمنزل عن الجميع، ولا تأكل كثيراً حتى ان في بعض الأحيان عندما يزورونها الأعضاء تكون نائمة أو تمثل النوم .
في هذا الصباح المميز استيقظت يون مبكراً و فعلت روتينها وعليه تجلس تتناول الفطور، لكن قاطعها صوت الجرس، فتوجهت نحو الباب و فتحته فوجدت الأعضاء .
الأعضاء : مفاجأة
يون : تفضلوا بالدخول
دخل الأعضاء وجلسو جميعهم في غرفة الجلوس ....
بيكهيون : خائنة انتي قلتِ لنا انكي ستزورينا في بعض الأحيان
يون : انا آسفة لكنني كنتُ مشغولة صدقوني
سوهو : لا تقلقي المهم انكي بخير
يون : شكراً لك
تشانيول : انا لقد آتياً اليوم مع الأعضاء و بما ان الجميع مجتمع لقد اتخذتُ قرار و لن أتراجع عنه
الأعضاء و يون : ما هو !؟
تشانيول : ............
الأعضاء(بصدمة) : ماذا !؟
سوهو : هل جننت !؟!!
يون(تحبس دموعها) : مم...ماذا !؟شو برأيكم تشانيول قال ؟؟!
فوت+كومنت =❤️🤗
ليش يون كانت بتحبس دموعها !؟!
الأعضاء ليش انصدموا😱😱😱!؟؟!
See U next part ❤️
Byeeee🤧❤️
أنت تقرأ
💌قدر |Destiny
Romansaلجين : فتاة من دولة عربية تعشق شيء يسمى أكسو و خصوصاً تشانيول وهي بال ١٨عشر من عمرها ..... الجميع يناقضها و يسخر منها لأجل كلامها أن تشانيول سيصبح زوجها يوماً ما ،ولكن هل سيسخر منهم القدر كما سخروا من لجين على طريقته ؟ لنرى . (تعيش وحدها لأنها يتيمة...