عندما كانوا الأعضاء يراقبون و يريدون معرفة سبب رحيل تشانيول سمعوا بكاء و نحيب داخل غرفة لي سومان ، فستأذن سيهون الأعضاء بالدخول لمعرفة ما حصل فسمحوا له بالتأكيد .
دخل سيهون إلى مكتب لي سومان و وجد أن يون عارية و تحاول تغطية نفسها و تبكي بحرقة ، فهرعَ و وضع عليها سترته و بعض من ملابسها .....
سيهون(بقلق) : يون هل انتي بخير ؟ ، ما الذي حصل؟
يون(ببكاء) : (قالت له ما حصل)
سيهون(بصدمة) : ما..ماذا ؟؟! هل خسرتي عذريتك من أجل استقالة؟ هل جننتي بحق الجحيم!!!
يون(ببكاء) : لم يكن بيدي حيلة... أنا حقاً أحبه ولا أستطيع رؤيته كل يوم مع هذه الفتاة لجين (شهقة) أنا فقط أريد أن أرحل عنه و لم يكن أمامي إلا هذه الفرصة (شهقة) لكن ل..لقد أصبحت عاهرة الأن ، كيف سأواجه والداي (شهقة) لقد كانوا يثقون بي و متفائلين أيضاً ... و أ..أنا دمرتُ مستقبلي و كل شيء (اهئ اهئ) .
أخذها سيهون داخل حضنه بعد أن دخلت بنوبة بكاء أقوى من قبل .أما عند تشانيول ، فهو عادَ إلى المسكن و أصبح يصرخ و يكسر أي شيء أمامه ، فهرعت نحوه لجين لكي تهدأه .
لجين(بقلق) : تشاني ، أرجوكَ اهدأ عزيزي
تشانيول(بصراخ) : لقد جعلتني ألمسها و أنا لم أكن اريد ذلك ... تباً لمشاعري و قلبي و تلكَ الساعة ...تباً لكي يون ،(بعدها رجع يكسر و يصرخ كالمجنون ) .
هرعت نحوه لجين و ضمته إلى صدرها ....
لجين : تشانيول اهدأ أرجوك و أخبرني ما الذي حصل ؟
تشانيول(ببكاء) : لقد لمستُ فتاة غيركِ لجين ، لقد خنتكِ ، أنا حقاً أسف ....
لجين(بصدمة) : ماذا ؟ أوبا أرجوكَ أخبرني ما الذي حصل !
تشانيول : (قالَ لها ما حصل)
لجين : أوبا لا تقلق أنتَ لم تفعل شيءً خاطئ ، فقط اهدأ و بالنسبة ليون هي فعلت هذا لكي تذهب من حياتك و تتركنا وحدنا .
تشانيول(ببكاء) : ألستي غاضبة مني !؟
لجين(مسحت دموعه بلطف) : أنا أثق بك حبيبي .
ضمها تشانيول إلى صدره و قال : أحبك من كل قلبي لا تتركيني أو تتخلي عني أبداً .. أرجوكِ
لجين(شددت على العناق) : أنا و أنت لن نفترق إلا على الموت .بالنسبة لسيهون ، فقد غفت يون على كتفه فأضطر أن يجعلها ترتدي ملابسها و حملها و خرجَ بها خارجَ المكتب ...
الأعضاء : ما الذي حدث ؟؟'
سيهون : هي نامت الأن ، سنتحدث لاحقاً .
أومأ الأعضاء برأسهم و توجهوا نحو مسكنهم و معهم يون .وصلوا إلى المسكن بعد مدة فوجدوا تشانيول و لجين نائمين بأحضان بعضهم على الكنبة ...
كاي : لطيفين .
لاي : أجل
سيهون : سأضع يون بغرفتي
الأعضاء : حسناً .
توجه سيهون نحو غرفته و وضع يون على السرير الفارغ بغرفته و وضع لها اللحاف و أخذَ ينظر لها .
سيهون(بداخله) : لما لا تنظرين إلى الذي يحبك ؟؟! لما لا تنظرين لي ؟ أنا أحبكِ يون ولا أريدك لأحد غيري أرجوكِ انسي تشانيول و تعالي إلي سأجعلكِ سعيدة .. أحبكِ .(بعدها وضعَ قبلة خفيفة على رأسها و توجه للنوم هو الآخر) .حاسة الرواية تافهة و مو عاجبيتكم ، إذا مو حابينها خبروني و أنا راح أخذفها ............
شكراً لدعمكم ❤️❤️❤️❤️
Bye💫💫💛
أنت تقرأ
💌قدر |Destiny
Romanceلجين : فتاة من دولة عربية تعشق شيء يسمى أكسو و خصوصاً تشانيول وهي بال ١٨عشر من عمرها ..... الجميع يناقضها و يسخر منها لأجل كلامها أن تشانيول سيصبح زوجها يوماً ما ،ولكن هل سيسخر منهم القدر كما سخروا من لجين على طريقته ؟ لنرى . (تعيش وحدها لأنها يتيمة...