بعد مرور أربعة سنوات .....
لقد تغيرت حياة الجميع، فتشانيول و لجين قد أصبحَ لديهم طفلاً اسمه جيمين بعد زواجهم الذي كان صدمة للمعجبين لكن بالنهاية الجميع تقبل الأمر، فالبنسبة للمعجبين سعادة تشانيول أهم شي.
استيقظت لجين في الصباح على صوت المنبه الخاص بها وهو جيمين بالتأكيد .
جيمين(بعبوس) : أمي لقد تجاوزت الساعة عن السابعة و أنا لم أذهب للروضة بعد .
استقامت لجين بفزع و قالت : ماذا ؟ يا إلٰهي لقد تأخرنا
تنهدَ جيمين و قال لأمه : لا تقلقي أمي فانا قد جهزتُ لنفسي كل شيء فقط بقيَ أنتِ ان تجهيز نفسك .
قال تشانيول بصوته العميق و هو نائم : ألن تتوقفوا عن الثرثرة
فقالَ جيمين و لجين بنفس الوقت : انتَ هو الكسول
اعتدلَ تشانيول بجلسته على السرير و قال متظاهر الغضب : انتم يا أقزام سأريكم الأن ، بدأ تشانيول بدغدغة جيمين و لجين وقد تعالت أصوات ضحكاتهم الثلاث حتى قاطعهم صوت رنين هاتف تشانيول .
مسكَ تشانيول الهاتف و اجابَ قائلاً : صباح الخير دي أو
دي أو : تشانيول هيا لقد تأخرتَ كثيراً هل نسيتَ ان اليوم لدينا حفل غنائي .
اجابَ تشانيول وهو ينهض عن السرير : حسناً لا تقلق دي أو نصف ساعة و أكون هناك ، وداعاً
دي أو : وداعاً ، و أغلقَ الخط
قالَ تشانيول موجهاً حديثه للجين : عزيزتي انا سأذهب فاليوم لدي حفل و يجب ان نتدرب جيداً انا حقاً اسف
لجين : جيمين عزيزي اذهب و انتظرني بغرفة الجلوس
فأجابها جيمين بتهذيب و لطف : حسناً امي ، وخرج
اقتربت لجين من تشانيول و مسكت يده و قالت : عزيزي انتَ تعلم انكَ لستَ بحاجة بأن تبرر لي أفعالك ولا تعتذر ارجوك
احتضن تشانيول لجين وقالَ بهدوء : احبكُ
بادلته لجين وقالت : وأنا أيضاً ، هيا فلتجهز نفسك
تسريع الأحداث ................................
أوصلت لجين جيمين إلى الروضة و توجهت بعدها إلى جامعتها فهذه السنة ستكون سنتها الأخيرة بها .
انا بالنسبة لتشانيول فهاهو بغرفة التدريب يتدرب مع الأعضاء .
قالَ تشين بينما يجلس على احد كراسي للأستراحة : يا رفاق لا تنسو ان اليوم يوم مهم .
فأردفَ الأعضاء بحزن : نعلم .
فأجابَ سوهو بحزن : اجل فاليوم هو ذكرى وفاة صديقتنا الوحيدة يون .
قالَ لاي بهدوء : لا تقلقوا يا اصدقاء فبتأكيد يون ستكون معنا و تدعمنا بحفلنا لذا لا تخافوا .
شيومن : ستبقى دائماً بقلوبنا فهي فتاة مميزة
قالَ بيكهيون لتلطيف الجو : يا رفاق عودوا لرشدكم لكي نتدرب و نجعل يون خاصتنا تبتسم فايتنغ
الأعضاء : فايتنغ .
اصبحت الساعة الواحدة عصراً ، فقد انتهت لجين من جامعتها و توجهت إلى الحضانة و احضرت جيمين و توجهوا هما الأثنان إلى مكان الحفل لكي يشاهدوا تشانيول .
قفزَ جيمين وهو ينظر لوالده الذي قد صعدَ إلى المسرح و يرقص أمامه .
فقال بحماس و صوت عالي : امي امي انظري انه ابي
ابتسمت لجين له و قالت بصوت عالي بسبب الموسيقى : اجل صغيري هذا والدك هيا فلنشجعه .
كانت لجين و جيمين يجلسون بالمقاعد الأمامية فلاحظهم تشانيول عندما كان يقف على المسرح بعد انتهاء الحفل و كان سوهو يلقي كلمته ، فلوحَ لهم بيديه و اقتربَ من لجين .
أخذَ تشانيول جيمين من يدي لجين و صعد به على المسرح وهو يحمله وقال : اكسوال اليوم لقد أتى اعز شخصان على قلبي إلى هذا الحفل و هم طفلي و زوجتي ، و أمام الجميع أقول لكم احبكم كثيراً .
بدأ صراخ الأكسوال يدوي المكان بسبب لطافة جيمين و تشانيول معاً .
تسريع الأحداث .....................
انتهى الحفل بسلام و توجه تشانيول مع الأعضاء بعد ان ودعَ ابنه و زوجته إلى المقابر لكي يروا صديقتهم التي لم تفارق قلبهم منذُ رحيلها .
ترجلوا الأعضاء من المركبة و توقفوا عن قبر يون .
قال جيمع الأعضاء : مرحباً يون .
سوهو : يون كيف حالكِ صديقتي أرجو ان تكوني بخير
شيومن : اليوم كان لدينا حفل و لقد كان عرضنا رائع بفضلكِ شكراً لكِ .
بيكهيون : صحيح انني تناولت طعامكِ مرة واحدة إلا انني قد اشتقت لطعامك فطعمه لا يزال عالق بفمي ، شكراً لوجودك
سيهون : انتي صديقتنا الوحيدة و ستبقين كذلك اعتني بنفسك دائماً
لاي : لنلتقي بالحياة الأخرى يون ، نحبكِ
كاي : كوني دائماً بخير نحن دائماً معكِ
تشين : صديقتي يون لتحرصي ان تكوني دائماً بخير فالجيمع يشتاقُ لكِ
دي أو : فايتنغ يون و شكراً لكِ .
نظرَ سوهو إلى تشانيول و قال : آلن تقول شيء ؟
فأجاب تشانيول بهدوء : هل يمكنني ان أبقى مع يون لوحدي قليلاً
سوهو : بالتأكيد هيا يا اصدقاء ، و توجهوا إلى المركبة .
جثى تشانيول على ركبتيه أمام قبر يون و قال ببكاء : اشتقتُ لكِ كثيراً يون ، انا بحاجة اليكي ، لم اكن اعلم انني كنتُ احبك لكن عندما رحلتي قد ادركتُ مشاعري (شهقة) انا احبُ لجين كثيراً لكنني أحبكِ أيضاً و أريدك بجانبي لذا أعدكِ انني سأكون ملكاً لكي في الحياة الأخرى (مسحَ تشانيول دموعه و وضع باقة زهور باللون الأبيض و توجه نحو الأعضاء من اجل الرحيل) .
...
...
...
...
في اليوم التالي و تحديداً في روضة جيمين ، كانَ جيمين ينتظر أمه أمام باب الروضة ، فتقدمت منه فتاة صغيرة ترتدي النظارات الطبية وترتدي فستان باللون الوردي .
مدت الفتاة يدها و قالت بخجل : مرحباً
مدَ جيمين يده ليبادلها المصافحة : مرحباً ، من انتِ ؟
فقالت الفتاة بخجل وقد توردت وجنتيها : انا .. ك..كيم يون
ابتسم جيمين و قال : انا بارك جيمين سعدتُ بلقائك
قاطع حديثهم صوت لجين : مرحباً
انحنت الفتاة بأحترام : مرحباً
فقالت لجين بأبتسامة : جيمين آلن تعرفني على صديقتك اللطيفة
فقال جيمين بأبتسامة : انها كيم يون و لقد تعرفنا للتو
نظرت لجين بصدمة إلى يون الصغيرة وقالت : اسمك كيم يون ؟
أردفت الفتاة بأبتسامة : اجل خالتي
لجين(بنفسها) : يبدو ان القصة ستحدث مرة اخرى لكن هذه المرة ستكون بين يون و جيمين ، يا لهُ من قدر متلاعب فكانَ كل هذا مكتوبٌ لنا ، فهذه المرة ستكون النهاية بوقوع جيمين بيون و ليس بفتاة اخرى، اتطلع لما سيحدث بالمستقبل .
"القدر: هو كلام مقدر حدوثه لكَ بهذه الدنيا فمهما ستكون محاولتك لتغيره ، ستكون النتيجة خسارتك".
النهاية
أتمنى تكون عجبتكم الرواية
انا كنت حابة اوضح فكرة بهاي الرواية و أتمنى أكون وضحتها
شكراً لدعمكم و بتمنى تدعمو رواياتي الباقية
❤️💫❤️💫
أنت تقرأ
💌قدر |Destiny
Roman d'amourلجين : فتاة من دولة عربية تعشق شيء يسمى أكسو و خصوصاً تشانيول وهي بال ١٨عشر من عمرها ..... الجميع يناقضها و يسخر منها لأجل كلامها أن تشانيول سيصبح زوجها يوماً ما ،ولكن هل سيسخر منهم القدر كما سخروا من لجين على طريقته ؟ لنرى . (تعيش وحدها لأنها يتيمة...
