"أممممميييي" ناديت عليها من المطبخ
"ماااذا "
"لمماذذا ليس هنالك اييي طعام لي أنا لتو أستيقظت و يجدر بكي صنع الطعام لأبناءك أنااااا جاااائعه " صرخت بآخر كلمتين
"الحمدلله ظننت أن جدتك توفت في كندا" قالت وهي تضحك
"هذا غير مضحك "
لماذا لا يفهمون أن الجوع مشكله خطيره من الممكن أن تؤدي إلى خروجي من المنزل .
توجهت إلى غرفة الجلوس و أمي كل العاده تشاهد
الدراما و تخيط الملابس لم تلاحظ حتى وجودي بالقرب منها لأنها كانت منهمكه في الخياطه .
"أمي أريد مفتاح سيارتك فأنا أكاد أموت من الجوع لأن أمي لا تريد صنع فطور صحي لإبنتها الصغيره" قلت و صنعت لها وجه بريء .
"أولاً أنها الساعه الثانيه ظهراً ولا أحد يفطر في هذا الوقت كما أنني أعددت الفطور من قبل يوجد القليل في الفرن " قالت و هي لا تزال تنظر إلى قطعت الملابس تلك .
"أمي المفتااح "
"كييت " أخيراً نظرت إلي .
" هيا أمي أنني في ١٧ و قريباً سأصبح في الثامنة عشر و أنتي لا تدعيني أقود تلك اللعينة "
"أخبرتك ب'لا' لا مجال للنقاش "
يا إلهي أنها لا تزال تعاملني و كأنني في التاسعه لماذا هي قلقه دائماً بشأن قيادة تباً تممتمت و أنا أصعد إلى غرفتي .
لا يوجد لدي حل ألا ليام و هو دائماً يخرجني من هذا الحياة البائسه ربما أذهب لمنزله و أتناول الطعا.. قطع تفكيري أهتزاز هاتفي بجاني ع السرير
أنها ِليليان هي أفضل صديقة دائماً بجانبي .
"للييي" قلت و الإبتسامه تكاد تشق وجهي
"أخبريني أنك لم تتجهزي لأختبار رياضيات
غداً و سوف أقتلك " اللعنه لما هي دائماً مهتمه للمدرسه بشكل كبير صحيح أن المدرسه مهمه و لكن هنالك وقت للحياه أهم بكثير .
"أبداً"
"يا لكي من غبيه انني و. أريد.. أن.."
"ما كل هذا ضجيج خلفك أقسم أني لم أسمع حرفاً واحد مما قلتيه " قلت بإنزعاج .
"أنا في المطعم الذي بجاور منزلي مع صديقك الغبي ليام و الفتيات و مجموعه من الفاشلين" نعم لطالما كرها بعضهم فكل منهما يعتقد أن الآخر سيء و يقودني إلى طريق الخاطىء .
" حسناً و لكني أحتاج من يقلني "
" ناتاليا و أليكس في طريقهما إليكي "
"حسناً أراكي لاحقاً "
نهضت بسرعة من السرير أستحممت بسرعه ألتقطت بعض الملابس عشوائياً وضعت القليل
من الكحل فوق عيناي و قليل من أحمر شفاة فأن لا أريد أن أظهر كزومبي ع هيئة فتاه تركت شعري كما هو و خرجت .
أتى نايل و ألتقطت بسرعه هاتفي و أخبرت أمي أني ذاهبه
وصلنا إلى المطعم و كانوا ملصقين طاولتان ببعضها لتكفينا .
"مرحباً يا رفاق " تعرفت عليهم جميعاً ألا فتى كان يجلس بالقرب من ليام بدا لي شكله غريباً نظرت إليه
أنه وسيماً بعض الشيء "تعالي و أجلسي هنا سبق و أن حجزت لكي كرسي " قاطع تأملي ليام
أبتسمت و أتجهت إليه .
بدأ الكل بالتحدث عن الجامعه اوه نعم كل أصدقائي يكبرونني عمراً تقريباً جميعهم في الجامعه عدا لي و ليام و أليكس و بعض من الأصدقاء حسناً لدي الكثير في المدرسه و لكن ليسوا كأصدقاء الجامعه ؛)
"و ماذا عنكي" سأل ليام و توجهت جميع الأعين علي .
"ماذا ؟" قلت بصوت صغير غبي فأنا أكره أن تكون جميع الأنظار علي حتى و أن كانوا أصدقائي
"يوم الجمعه القادم سنذهب إلى منزل لوي ليس حفلة لكنه إحتفالاً صغير بعودته "
"حسناً لا أظن ذلك فأنا لدي الكثير للقيام به و كما أنني أريد أن أرتاح نهاية الأسبوع "
"هيا ستحبين ذلك و أيضاً أريد أن أقضي بعض الوقت معكم فأن لم أرى أي منكم منذ مده طويله" قال لوي من الجانب الآخر من الطاوله
"حسناً و لكن أريد أن يوصلني أحد فا من سبع عشر المستحيلات أن تدعني أمي أقود سيارتها"
"لا تقلقي بشأن ذلك " أبتسم لوي بتكلف .
..