Chapter 13

12 2 0
                                    



١٢:٣٠ ظهراً .

اتناول الأفطار على طاولة المطبخ فتى ليام يشاهد التلفاز في الخلف الجو حار هادىء كما هو دوماً لا شيء مختلف .

و الشيء الوحيد الذي اختلف هو حياتي سابقه عائلتي الصغيره التي لما اتخيل ابداً انه سيأتي اليوم الذي يحدث فيه ما حدث لنا مؤخراً ، هل كان أبي جاداً في كلامه ؟
أعني كلامه كان متناقضاً بعض شيء بل كثيراً قال بأن والدتي توفت ثم قال بإنها رحلت دون ان تخبره بعدها قال بإنها اخبرته و هي بخير و هم يعملون على ايجاد المجرم ؟ أليس هذا تناقضاً ؟؟
وكيف لهم ان يعثروا على سارق لم يسرق ؟ كيف يعثرون ع شخص لم يروه لم يترك أي دليل بأختصار لا يوجد شيء خلفه و هم لا يعلمون عنه شيء !!
لما قد يقولون اشياء غريبه و يردون الابتعاد ما هذه اللعنه يا إلهي ما هذا الغباء ما الهدف من هذا كله !! لا أريد ان افكر في هذا أبداً إلى أن يعودان والداي إلى رشدهما !!!

صوت الجرس صدى في المنزل و قطع أحبال أفكاري .

"افتحي انتي لا تنتظري مني فعل ذلك " قال فتى ليام .

"أنه منزلك أفتحهُ أنت!"
رن الجرس مره أخرى .

"حسناً أنه منزلي و لن أفتح الباب هل هنالك أية مشكلة ؟"

"طفل.."
قلت و فتحت الباب كان هناك رجلاً يرتدي بدلة رسمية كان واقفاً مع ليّ .

"مرحباً"
قلت لرجل و ليلي نظرت لها باستغراب.

"مرحباً أنا ماديسن أولفر مقدم المدرسة لدي بعض الأوراق يجب أن توقعين عليها ".

"أوراق ماذا ؟"

"أوراق بشأن وضعك المدرسي ".
وضعي المدرسي؟.

"حسناً أذا أدخل لنرى ما الامر "
دخلا و فتى ليام لا يزال مستلقي ع الأريكة .

"هاري هل ذهبت إلى الداخل لدينا عمل نريد أنهائه هنا ؟" قلت و نظر إلي بطرف عينه .

سحب نفسه من الأريكة و جلس ع طرفها .

"أهذا كل ما تستطيع فعله "
لم يجب و استمر بالتحديق في التلفاز .

"تفضلا بالجلوس هنا "
جلست لي بجانب المقدم و أنا جلست ع الطاولة المقابله لهما .

"حسناً سأشرح لك الأمر "

"سيتم أستبعادك من المنحة الدراسية و لن يكون هنالك منحة للجامعة "

"لماذا ؟  أعني لم يتبقى بعضة أسابيع ع نهاية الترم "

"لهذا نحن نخبرك بهذا المدرسه ع وشك الإفلاس و سنبدأ بمرحلة الأختبارات النهائية و سيكون هنالك حفل تخرج و حفلة راقصة مما يعني مصاريف أكثر لهذا قمنا بتخلي عن الكثير من المنح الدراسية لطلاب المتفوقين ذوي الدرجات المتدنيه "
صعقت عندما سمعت الخبر من أين لي المال الآن .

"لستي أنتي الوحيدة آنسه كيتلين "
قال عندما لم اتحدث .

"هل أنتي بخير ؟ "
سألتْ لي .

" أجل أنا بخير ، و كم هو المبلغ المطلوب دفعه؟"
سألتُ المقدم .

"حسناً مع رسوم الحفل ١٠٠٨ فقط"
فقط!!!

"هذا كثيراٌ جداً !"

"أذا أحسستي بأي تلاعب يمكنك تقديم شكوى علماً بأن المدرسه سوف تتخلى عنكِم في حالة عدم اسداد خلال أسبوع "

"بحق الإله أي مدرسة في العالم تتخلى عن طلابها لتأخر في الدفع !!!"
ارتفع صوتي و ألتفت كلاً من لي و الأحمق.

"أخفضي صوتك لو تفضلتي هذه هي القوانين و لقد كنا نرسل لمنزل العائلة ما يقرب الشهر من الآن البريد و لم يوجد الرد و بحسب قوانين المدرسة يتم التخلي عن الطالب في حالة عدم الدفع خلال أربعين يوماً ".

"حسناً متى هو آخر موعد؟"
سألت و كلي أمل بمدة أطول .

"بما أنه مر شهر على الأنذار فالمتبقي هو عشرة أياماً فقط"
يأ إلهي عونك .

"حسناً موعدنا بعد عشرة أيام شكراً لك"
صافحته مغادراً متصنعه لثقة .
غادر المقدم و تقدمت إلي لي.

"ماذا ستفعلين الآن كيت من أين لك كل هذا المبلغ في هذا الوقت ؟"
فالت لي .

"سأرمي نفسي مع النافذة هذا هو الحل الوحيد "
قلتها ساخرة من نفسي.

"هل تريدين الخروج لتنزه لتخففي عن نفسك .. لأستطيع مساعدتك في المال لكن هذا ما أقدر عليه"
قالت لي بسوء .

"لنذهب هذا ما أحتاج إليه الآن "

في لحظات الخناق و في منطقة الظلام عندما يعجز عقلك عن التفكير و قلبك يتوقف عن الحياة ، ستحتاج
إلى شخصاً يعيد لحياتك لونها ، الهروب سيء لكن
لا بأس فيه في بعض الأحيان هروباً و سعادة
لا مواجهة و يأس .

..

Fallen Down .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن