"لا ليام لا يمكن أن تذهب بها للمشفى، سيسألونك كيف جُرحت"
صوت ليام وهاري يتهامسان بجانب رأسي.
"سأخبرهم بالحقيقة أنها سقطت من ع حافة السرير"
"لا أحد سيصدق أنها سقطت على حافة السرير!، سوف يظنون إننا قمنا بإيذائها خصوصاً و أنها فاقدة للوعي و قد فقدت الكثير من الدماء"
"ماذا نفعل أذاً؟"
سأل ليام .
"لننتظر حتى تستيقظ و نرى ماذا سنفعل ، لقد غطيت الجرح تماماً لذا لأظن أنها ستفقد المزيد من الدماء"
"أنت أيضاً يجب أن تضع قطع الثلج على وجهك و ألا سيصبح وجهك كالأسفنج !"
"نعم و سأذهب إلى نوم و أنت أبقى بجانبها "
"حسناً لكن أُريد الأستحمام أولاً، هل يمكنك البقاء بجانبها إلى أن أنتهي؟"
قال ليام.
"ليس لدي مشكلة أريد أن أجري بعض المكالمات ع أي حال"
قال و جلس بالكرسي بالجانب من السرير .
*-بول؟-*
هاري يتحدث ع الهاتف.
*-أيها الأحمق ما الذي فعلته!!-*
...
*-لا تدعي البراءة !! كان من المفرض أن تخيفها و ليس قتلها أيها الأحمق!!-*
تباً لقد علمت أنه السبب فيما حدث.
*-حسناً أذاً سأخبر الرئيس عن أفكار الحمقاء و عن الأبداع الذي فعلته-*
...
*-أنا لا أدافع عنها أنا فقط أخبرك بأنك أن فعلت شيءً كهذا سأقوم بقتلك بيداي الأثنتين! أتعي ما أقول !!-*
يا إلهي يا لك من شهم.
*-حسناً .. حسناً لا أريد أن أتحدث عن مهمتك الفاشلة أكثر من ذَلِك!!-*
"أي مهمة تتحدث عنها هاري؟!"
قلت و أسندت رأسي على السرير ، يا إلهي رأسي يكاد أن ينفجر من الألم.
"م .. مم.. ماذذا ؟ "
"مالذي تتحدثين عنه ؟؟"
عدل نبرته من شخصاً خائف مسكين إلى شخص واثقاً لعين، وهو يضع هاتفه على المنضدة.
نظرت إليه و هو لا يكاد يكسر عينايه و كأنهُ لم يفعل شيءً .
"أنا لست بهذا الغباء أيها الصبي ، لقد سمعتك تتحدث على الهاتف مع بول ، و أيضاً لقد أخبرني إدورد أن أبقى بعيده عنك "
حسناً لا بأس ببعض الكذب خصوصاً و أن عيناه تكاد أن تخرج من مكانِهما مما يعني أنه قد صّدق كذِبَاتِي.
"إدوارد من أخبركِ بذلك ؟!!"
"أرأيت أنت تعرفهم ، لما كل هذه الدراما كان بإمكانك إخباري بأنهم من عصابتك ما كُنت لأقطع رقبتك "
" أنا فقط .. لا أستطيع أخبارك بهذا هذا"
"لقد أخبراني أيضاً بأن انضمامي للعصابة لن يزيد الأمر ألا سوءً .. وأنها ستجعل حياتي جحيم كما جعلت حياتهما جحيم من قبلي"
أرى الخوف في عينيه لكن كبريائه قد غطى ساقيه.
"مالذي تُرِيدوُنه بالضبط هاري؟ آكل هذا لكي انضم لكم ؟؟ و ما الإنجاز الذي سأحدثه لعصابتكم العظيمه ؟؟ أنا كُلَ ما أستطيع فعله هو الذهاب للمطعم و للمنزل و المدرسة لا شيء آخر!!"
" ليس لدي أي قدرات و ليس لدي أي إنجازات و لا شيء يذكر أبداً فما الذي تريدونه !!!"
أكملت عندما لم يجب .
"صدقيني كيتلين يمكنك فعل الكثير ، أكثر مما تتوقعين !"
"لا تناديني بهذا الأسم !!! ثم ما هذا الكثير الذي أستطيع فعله الذي استطعتم فعله في يومين و لم استطيع فعله خلال سبعة عشر سنة!"
"أنضمي إلينا و ستعرفين ما هو ستكتشفين كل شيء مـ .."
توقف عندما فُتِحَ الباب.
"كل المناشف تخـ ... كييييت لقد أستيقظتي!!"
"إياك أن تفعلي هذا مرةً أخرى لقد ظننا أنك ِ موتي "
قال ليام و جلس بجانبي.
"حتى أنا ظننت أني قد مُت لقد رأيتهٰ بأم عيني، أكمّل ما بدأته هاري "
توقف للحظة و ظّل ينظر إلي و هو يعض فكه.
"لقد قلت أنني سأقوم بالأتصال بصديقي في الغرفة الأخرى و أن كنتي تحتاجين إلى شيء .. لكن بمإن ليام قد أتى فلا داعي لذلك"
قعدت حاجبي و تظاهرت بالغباوة ، يجب عليه أن يعترف بلسانه لأدعه يذهب.
"لم يكن هذا ما كنتَ تتحدث عنه قبل أن يأتي ليام لقـ .. "
"لقد قلت بأنني سأتحدث إلى صديقي في الغرفة الأخرى لا شيء آخر كيت ! "
رفع نبرت صوته وبدأت عيناه تضيقان .
"هااي كيتي دعي الفتى و شأنه .. سيتكلم إلى صاحبه ما المشكلة في ذلك "
قال ليام .
"أخبرها بذلك!!"
قال هاري ثم خرج.
"ما الأمر يا فتاة لم أنتِ قاسيه معه هكذا .. قد لا يبدو كفتىً جيداً لكنه كذلك ،قد يفعل بعض التصرفات الخاطئة لكنه فتىً جيد في النهاية"
"دعك من كل هذا الهراء لما لم تأتي لأخذي من المدرسة !!"
...
•التشابتر صغير و أن شاء الله أنزل واحد هذا الأسبوع أذا أمداني😶💔.•
.
.
ما تحسون روايتي صارت زي تكّي:)؟.
..
