" لقد أنتظرتك طويلاً لم يكن عليكِ الإتصال بي مبكراً " قالت ' لِي' بعد أن جلست على سريرها .
"لقد أخبرتك مبكراً لأنني لم أرد رؤيتك بهذا المظهر ، و لم أرد رؤية الغرفة هكذا أيضاً"
"لقد أصلحت شعري لتو و غرفتي لم أرتبها عندما أتت جدتي لزيارتنا فلما أرتبها عندما تأتين ؟"
"هههه .. حمداً لله أنكِ مشطتي شعرك ع الأقل"
"أهذا الكرسي لي ، لم يكن موجود في المره السابقه عندما أتيت إلى هنا"
قلت و أشرت إلى السرير في الزاويه ، يبدو صغيراً جداً و بدون أغطيه حتى مخدات كان خاليا ً تماماً .
"أنه سريري عندما كنت في الخامسة و لا أظن أنك سترتحين أذا نمتي فيه ، سأجلب بعض الأغطية لتنامين في سريري هو كبير لكلاً منا "
"حسناً أنا سأستحم ريثما تجلبين الأغطية "
"حسناً ، لا تنسي أن تطفئي الأنوار بعدكِ أننا 'نحافظ على الكهرباء في هذا المنزل' " قالت بسخرية و أغلقت الباب خلفها .
أخرجت حقيبة الاستحمام و وقفت عندما المرآه و بدأت أفكر ماذا لو أبي لم يجد شقة في الغد ماذا لو بقيت مده أطول في بيت 'أهل لِي' ماذا لو لم يعد يتحملونني بينهم أو الأسواء لم أرتح في منزلهم ..
أتجهت للحمام أغتسلت سريعاً و عندما خرجت وجدت ليليا مستلقية على السرير و قد جلبت بالفعل الأغطية .
"ما رأيك أذا وجدتي شقة أن أسكن معك في السكن ، ليست كشريكة سكن لكن كصديق تريد السكن معك ؟" قالت ليليا بعد أن أستلقِيت بجانبها .
"أنتي تريدين سكن مجاني أهذا ما تحاولين قوله ؟؟"
"بالضبط ." قالت و أبتسمت إبتسامة غبية مثل فِكرتها .
"ما رأيك بإن أدفع قسط الجامعة عنكِ أيضاً ؟" سخرت منها و حملقت .
"سيكون هذا أفضل ." و أبتسمت مره ثانية و بادلتها هذه المره .
"تصبحين على خير لِي"
"تصبحين على خير كيت ."
لم تمضي دقيقة واحدة ألا و بدأ فم لِي بالتحدث مرة أخرى .
"كيت هل لي بسؤال أخير ؟"
"لِي أن حقاً أحتاج للإستيقاظ مبكراً غداً .."
"و أنا لدي مدرسة و أيضاً أريد الإستيقاظ لكنه سؤال واحد فقط ؟"
"هيا كيت "قالت عندما لم أجب.
"حسناً سؤال واحد فقط و بعده تخلدين لنوم ."
"حسناً ، الآن عندما تكرهين شخص حتى الموت سواً لسبب أو بدون و عندما ترينه يتحسن من أحد النواحي ، أو لنقول أنكِ أصبحتي ترينه من منظور مختلف ماذا قد تفعلين ؟!" للحظة ظننت أنها تحدث عن امرأة أبي لكنها لا تعلم بالأمر لذا لننساق معها فقط :) .
