.
.
.
.
"هيا لِي هكذا لنصل إلى الحفلة ألا بعد منتصف الليل " قلت للمره المليون لهذه الليلة .
"أصبري قليلاً كدت أن أنتهي "
"ههف ، هل تعلمين من سيحضر الليلة غيرنا؟"
"هل أرتدي هذه أو اللون الأسود ؟"قالت مشيره إلى كعبها العالي متجاهله تماماً سؤالي.
"أرتدي ما ترتدين لن ينظر أحد إلى قدمكِ" في الحقيقة كلاهما رائعان على فستانها الأبيض و خصلاتها القصيرة .
"حسناً حسناً أذهبي و أنتظري في السيارة سأتي بعدك "
"الحمدلله " قلت و زفرت بقوه حقاً لا أعلم ما علاقتها بتلك المرآه فهي لا تبتعد عنها أبداً .
..
بعد وقت ليس بالطويل وصلنا إلى منزل لوي و لأول مره أعلم أن لوي لديه منزل بهذا الحجم فأنا لم أذهب إليه من قبل ، هو كبير جداً و لديه حديقة في منتصفها بركة صغيره يبدو أن جيرانه أيضاً يمتلكون منازل ضخمه .
"مرحباً يا فتيات " قال هاري و الإبتسامه ع وجهه .
"أهلاً هاري، هل هذي سيارتك ؟؟" قالت لِي و عيونها ستخرج من مكانها .
"أجل هي كذلك " قال بإفتخار ، سيارته جميله لكن لا داعي للغرور .
"فستانك يبدو رائعاً عليك ِ أيضاً "
تجاهلتهما و نظرت إلى الأنحاء ، حقاً يجب على الذي يسكن في هذه المنطقه أن يحتوي رصيده على عشره مليون على الأقل ، هل لوي يمتلك ذلك القدر من المال ؟؟ نعم لطالما علمت أنه يمتلك مالا ً لكن لم أتوقع هذا القدر أنا أحسده حقاً ، قطع أفكاري وقوف سيارة رمادية اللون أمام المنزل المجاور لمنزل لوي لحظة !! تلك سيارة أبي و نفس لوحتها أيضاً ، خرج من السيارة رجل أسود الشعر أعرف تلك الأعين زرقاء لكن ماذا يفعل أبي هنا؟؟ ، أتجه أبي إلى باب الراكب و فتحه خرجت منه امرأة ترتدي فستان أحمر قصير و كعب عالي أسود اللون و شعرها يصل إلى منتصف ظهرها ، فُتح الباب الخلفي خرج من طفل يشبه المرأه كثيراً ، ماذا بحق الإله يحدث!!!
"أبي أنتظرني سنحمل الأكياس سوياً " صرخ الطفل الصغير ، أبي؟ .
نظرت إليهم حتى دخلوا إلى المنزل و كان كلاهما يضحكان بصوت عالي جداً على صراخ ذلك الطفل ، من هذا الرجل و أين أبي ؟!! .
"ألن تدخلي ؟" قال هاري و لا يوجد أحد غيره يبدو أن لِي قد دخلت حينما كنت منشغله بالجحيم الذي يحدث أمامي لا يعقل أن يكون ذلك أبي لابد أنه شخصاً يشبهه لكن لوحة السياره أنا حقاً مشوشه .
"كيت هل كل شيءً بخير؟" قال هاري بعدما أدركت أني لم أجب ع سؤاله .
"أوه نعم بخير ، هيا لندخل" قلت بإبتسامة مصطنعه .
