Chapter 9

89 4 0
                                    

4:30 pm.

ساعة و نصف بعد الدوام المدرسي و أنا أقف هنا كالبلهاء أمام بوابة المدرسة أنتظر من يقلني و من المفترض بِإن يكْوّنَ ليام و لكن فجأة لا أجده في الأنحاء، و حافلة المدرسة قد غادرت منذ وقت طويل و لم يتبقى أحد سواي هنا .

هنالك سبع مكالمات من والدتي و اثنتين من والدي! و لن أجيب على أيً منها لا أستطيع تحمل صراخهما علي لأنني تركت منزل لِي ، مع ذلك أحتاج لهما في هذا الوقت.

"هل تنتظرين أحد ؟؟"
قال صوت غريب من خلفي .

"يا إلهي .. لقد أرعبتني عم تشارلي!"

"أنا آسف و لكن قد أنتظرتكِ طويلاً واليوم هو آخر يوماً في الأسبوع ، أريد إغلاق البوابة و ذهاب إلى عائلتي" قال تشارلي حارس بوابة المدرسة

"أنا أعتذر لكن صديقي لم يأتي بعد ، هل يُمكنك َ الأنتظار قليلاً؟"

"أود ذلك لكني مضطراً لذهاب يا ابنتي"

"حسناً أنا آسفه، إلى اللقاء "

"هل تريدين مني إيصالك؟ أنا أعرف عنوان منزلك ، أن والدك رجلاً طيب"
قال تشارلي و هو يغلق البوابة .

"لا شكراً سوف أذهب بسيارة أجرة ، أنني أسكُن مع صديق و منزله بعيداً منها قليلاً ولا أريد أن أعطلّك أكثر"

"حسناً أتمنى لكي نهاية أسبوع سعيدة "
أبتسم و أبتعد بسيارته و لحسن حظي الطريق الرئيسي لا يبعد كثيراً عن المدرسة لذا من السهل إيجاد سيارات الأجرة.

...

"إلى شارع منلن 22-67 سيدي"
قلت لسائق الأجرة .

"حسناً"
تحرك مسافة شارعين و توقف فجأة بين بنايتين كبيرتين ، ماذا!!

"هاااي لماذا توقفت !! "

صرخت ع سائق لكنه لم يجيبني ، فُتح شخص الباب و دفعني بإتجاه الباب و وضع شيءٌ حاد ع رقبتي ربما سكين لا أعلم ما هو بالضبط كل ما أعرف أنهما يحاولان مهاجمتي

" أبعد يديك القذرتين عن رقبتي أيها اللعين !!"
صرخت بأعلى صوتي.
"ماذا أهي كاميرا خفية أياً تخبون كاميراتك ليس لدي وقت لمثل هذه السخافات"
قلت للبدين الذي يمسك برقبتي

"أصمتي يا حمقاء "
قال ببرود و قرب سكينه من رقبتي حتى بدأت أشعر بها في عظامي ، تباً لهم أيرِدوُن قتلي؟!!.

"يا لكي من مسكينه أنتي عالقة في متاهه كبيرة و تتجولين فيها حافية القدمين كالكلب التائه في الصحراء أتعلمين ماذا يعني هذا يا صغيرة ؟ "

"ماذا تتحدث عنه أيها اللعين؟؟"

"أوه يبدو أن جيسي لم تُحسن تربيتك كما فعلت والدتها من قبلها"
تحدث سائق الأجرة.

"لا تتحدث عن والدتي هكذا يا أصلع الرأس أحمق غبي سائق أجرة متلف الدماغ !!"
حاولت ركله بقدمي و أوقفني البدين الذي بجانبي بجلوسه ع قدماي و جلب يداي بيده الكبيره المليئة بالشعر!!.

Fallen Down .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن