إبتسم بِخِفّة وقال بينما يَفرُك يديهِ مَعاً بإِرتِباك:لا أستطيع جِيمين! سَأفقد عَقلي،وأخيراً سأتخلص مِن الأيام التي قضيتها بِمُفردي دُون مِيا! أَنا حَقّاً أحببتِها أكثر مِن أي شَخص قد قابلتهُ!
قَهقة الآخر بِسُخرية وبدأ يفَتح الزّر الأول لِقميص صَديقهِ مُردِفاً:بِحقك عن أي شَخص تتحدّث تقصِد أَشخاص! لقد ذَهبت أنت إلى مَواعيد مُدّبرة بِحَجم مُؤخرتي،ثُم هل أَنت واللعنة تَمزح؟ لِمَ أَغلَقت جَميع أَزِرّة القَميص إِترُك شئ مَفتوح حَتى يُظهر جَسدك المُثير أَنتم بِالتّأكيد سَتحظىٰ بِوَقت حميم بَعد الزُفاف.
قال الآخر بِبُرود وبِملامِح جَامدة:هل تُريدنَي أن أَفقِدَك قُدرتك على الإنَجاب؟
إبتعد جِيمين بِخوف وقال بِتَذَمّر لطيف:كَيف تَفعل هذا وحبيبي بِرِفقة زَوجتكَ تُجملّها وتُساعدها في إرتداء الفُستان اللَعين.
إبتسم الآخر بِلُطف واقتَرب مُحتَضِناً صَديقهِ وقال:شُكراً لَكَ جِيميني.
بَادلهُ الآخر العِناق وقال بِنبرة لَطيفة:سَأَكُون وَصيّ مِيا حَسناً! تَعلم أَنّ والديها تُوفّيا وأنا صَديقها المُقرّب.
أومئ الآخر لِيُردف جيمين بِسرعة قَبل أن يَخرج:هيا هيا إسرع سأذهب.
هَمهَم وتنهّد وَوَقف أَمام النّافذة وقام بِفَتحها ظَناً أَن هذا سَيُساعدهُ علىٰ تَقليل تَوتّره هذا،حَتى دوىٰ صَوت مُسدس مُتّجة طَلقهِ النّاري نَحو قَلب الآخر وَاخترقهُ وجعلتهُ مُضرَجَاً في دِمائِه.
بينما دَخل شَخص في تِلك اللحظة مُرتدياً مَلابِس سَوداء بَأكملها وهُناك قِناع يُغَطّي وجههِ كُلهُ ثُم حَدّق بِجُثّة المَقتول أمامهِ حتى جَثَىٰ على قَدميهِ ووَضع رأسهُ على فَخذيهِ مُحدّقاً بِهِ ثم خَلع القِناع ليردف الآخر بينما يَلتَقِط أنفاسهِ الأخيرة:عُدت! عُدتوأَخيراً!
________________
مَرحبات سَلامات هلا وغلا عليكم كِيكاتي رِواية جديدة وحَريقة لِجَنغة ما أَنام الليل وأنا كِل يوم أخترع في لها💕🔥🔥.
المُقَدّمة كُتلة مِن الغَموض ما رح تِفهمون شَي إلى مِن البارتات الجاية وصَدمة مِن البارت الأول بِوَجهكم😂🔥🔥.
