||FAULT||✔️

الجَنّة|END

البّارت الآخير مِن رواية FAULT🖤

أتمنّى أشوف مِنكم توديع لطيف ويستحق كل التعب يلي مريت فيه عشان أخلصها🖤

إستمعتوا فيهِ كيكاتي🖤.

________________

ترىٰ الشّرطة تُحيطها مِن كُلّ جِهة،عيناها الدّامعتان بشدة تُحاول عدم كبحها للوعد الذي قطعتهُ برفقة جونغكوك ألا تبكي أبداً،إحتضنتها مَن خلفها قلقةً على حالها بِشدّة،فَهي لم ترىٰ يوماً جيداً مُنذُ رحيل جونغكوك،الشّرطة حجزت على المنزل الذي بِهِ ميا،بما كان خلفها والدة جونغكوك ويونغي.

هي بالفِعل جميع ملابسهُ وأغراضهِ قد جمّعتها في حقيبة مع خاصتها،عيناها الضّعيفتان تنظر لأرجاء المنزل الذي كان يحمل ذكريات كان بَدائِها سئ،لكن بِحبّهِ لها قد جعلهُ جَنّة،رُغم إخلاء المنزل بالكامل لَكن فور ما تُغلق عيناها يعود عقلها مُستذكراً ضحكاتها اللّطيفة التي جمعتها بِهِ.

خرج ثَلاثتهم مِن المنزل بينما كان الآخران يُحدّقون بـ مِيا التي كانت تَنظر للفّراغ حتى قالت بِصوتٍ خافِت جداً:جُونغكوك...جونغكوك يُونغي أرغب بِرؤيتهِ بِشدة،هل يِمكِنكَ أخذي إليهِ؟

يُونغي:لا أستطيع.

ميا:لمِاذا؟

يونغي:لأنه لا يستطيع أحد رؤيتهِ في الشّهر مرّتان ميا،فَقط مرة واحدة أنا رأيتهِ بهِا لَكِي يُخبرني بِشأن المال الذي أعطيتكِ إياه.

نَفت بِرأسها طويلاً وهتفت بعدما إنفجرت بالبُكاء:أرجوك يُونغي تصرف!

________________

وَقف أمامها بِإبتسامة خافتة هاتفاً بعدما كَوّب وجهها بِخِفّة:يُمكِنَكِ مُقابلته،هو لا يَعلم أنّكِ في الخارج،يعتقد أنّه أنا.

تنهّدت عميقاً وحبست أنفاسها حتى دَخلت مِن ذلّك الباب الحديدي،وقعت أنظارها عليِهِ،كَان يجلس مُنكّس الرّأس واضعاً سِيجارتهِ بين شفتيهِ حتى جَلست مِيا بُبطئ شديد على ذَلك الكُرسي الذي يقبع أمام الحَائط هو حتى لم يشعر بها لأنّه كان شارداً،الحَائِط فقط هو الذي يفصلهُ عنها ولم يشعر بتواجدها،يتكّون مِن زُجاج قويّ جداً يفصل بين الأثنين وفقط ثُقوب منتشرة بِهِ.

مِيا:جُـ جونغكوكي؟

إتسعت عَيناه بِقوة أسفل شعرهِ الذي غدو طويلاً ونظر نَحوها،هَزّ رأسهِ عِدة مَرّات ويضرب نَفسهُ،لأنه كان يعتقد أنها خيال كَالعادة،بات صوتهِ ضعيفاً جِداً ومُرتجفاً حِين أردف إسمها،وقف تزامناً مع وقوفها واقتربا نَحو الزّجاج الذي يفصل بين يديهما،عيناهما لَمعت بِشدة مُعلنة بُكائَهُم حتى نبثت مِيا كلماتُها مِن أعماق قلبها قائلة:إشتقت لَك كثيراً حبيبي.