بيكهيون :ياااا انتي انتبهي!! صرخ متالما من الشاي الساخن الذي سكبته شقيقته عليه للتو
لتجفل يون مي و تردف مناولة له مناديل :اوه اسفة خذ نظف ثيابك..
طالعها بطرف عينيه بينما ينظف نفسه :اذن.... بماذا كنتي شاردة؟
يون مي :هاا..؟
بيكهيون : اتعلمين انسى الأمر!! قال متاففا نهض ملتقطا حقيبته قبل أن يشعر بها تجذبه من ذراعه ليردف بملل :ماذا؟ و لكن عينيه توسعت عندما رأي شقيقته تبكى بينما هي ممسكة بذراعه :ياا... انتي مابك؟؟
يون مي : ان... انا لست سيئة... ماذا فعلت.... ماذا...؛.! حاولت تجميع الكلام بين شهقاتها و لكنها فقط لم تستطع لقد تعبت من ابقاء الكلام بداخلها فظلت تبكي بينما الاخر وقف مدهوشا أمامها و لكنه لسبب لا يعلمه قد سحبها اليه ليعانقها ربما هي غريزته فقط فهي بالاخير شقيقته من لحمه و دمه حتى لو كان ينفي ذلك.!!
بيكهيون بينما يمسد على رأسها :ششش أهدائي... قلت أهدائي قبل أن ادفع بكى داخل المغسلة لاتخلص من بكائك المزعج!!
رغم ان نبرته مالت الي التهديد و لكن يون مي وجدت نفسها تضحك على كلامه بينما تمسح دموعها تم فصل العناق ليحك بيكهيون رقبته باحراج ثم يتقدم خطوة للخروج لولا انها أمسكت ذراعه و إعادته أمامها مرة أخرى :ماذا الان؟
يون مي :شكرا لك...اوبا!!
بيكهيون ببعض الاحراج : فقط اصمتي و هيا قبل أن اتأخر على المدرسة بسببك وقتها سوف انهال عليكي ضربا!! قالها ثم خرج مسرعايون مي : بيك اوبا انت حقا لا يناسبك التهديد!! حدثت نفسها قبل آن تتبعه للخارج.
بالمدرسة
كيرا :يون مي انا هنا تعالي!!
توجهت يون مي الي صديقتها التي اعتصرتها بين احضانها :انتي سيئة حقا!! لما تغيبتي بالأمس و أيضا لما هاتفك مغلق اتصلت بكى اكثر من ثلاثين مرة؟يون مي :حقا فعلتي؟
كيرا :ااه حسنا انها عشرة مرات و لكن المهم لماذا لم تجيبي؟؟ قالت بعبوس لطيف قهقت عليه يون مي من يراها الان لا يعرفها عندما تدافع عن يون مي و تصير متوحشةيون مي :اسفة كنت متعبة بعض الشئ و كان الهاتف بحقيبتي طوال اليوم لذلك لم اسمعه!
كيرا :حسنا سوف اسامحك و لكن بشرط أن تدعيني على مشروب غازي بالاستراحة
ابتسمت يون مي :اتفقنا.... تذكرت سوف اذهب للمكتبة استعرت إحدى الكتب و تأخرت في إعادته ساعيده الان قبل بدا الصفوف..
أنت تقرأ
pretty girl (فتاة جميلة )
Teen Fictionفي عالم طغي عليه حب الشكليات و عشق للجمال عاشت فتاة مرافقها المعاناة لم تجد سببا لتواجدها بل علي النقيض فقد اتهمها من حولها بانها مجرد عبئ فهل للقدر لعبة في حياتها؟!