pretty girl (فتاة جميلة )

P14

يون مي ببعض الغضب : ماذا تفعل؟ اتركني!! قلت اتركني الان هل جننت؟ دفعته في آخر كلامها

نظر لها بسخرية : حقا؟ لم تدفعيني بالأمس مالذي تغير؟
يون مي : انت رجل مرتبط فلتحترم ذلك و حتى أن لم تحترمه لا تجرني معك في ذلك فلا شأن لي!!

ضحك جونغكوك بعلو : حسنا اعتقد ان لا خيار لكي!
يون مي : ماذا تقصد؟
جونغكوك بابتسامة جانبيه : يجب عليكي حقا قراءة ما توقعين عليه.. إن من بنود العقد انه لا يحق لكي رفض ايا مما اطلبه.. لذلك حين اتي لكي و اطلب عناقا ستعطينه لي بكامل ارادتك..

يون مي بغضب : هل انت مجنون؟ ماهذا البند الغبي؟ انا لا أقبل هذا انا أرفض!!

جونغكوك : ان اردتي فسخ العقد و تعريض اخيكي التنمر فكما تشائين انا لا امانع مطلقا

يون مي بغيظ : انتي مريض!!
جونغكوك : راقبي لسانك يا قطة فقد اطلبه منكي يوما ما!

كتمت غيظها كانت علي حافة البكاء هذا كثير حقا.. لم تتعافي من معاملته لها كالخادمة.. لكنه الان يود معاملتها كالعاهرة و يريد منها ان تبتسم و تقبل بالأمر الواقع..

يون مي : انا اكرهك!!
جونغكوك : انها المعاملات يا عزيزتي عبارة عن خذ و هات فلا تكبري الموضوع.. لذلك ساكمل ما بدأته..

اقترب منها بهدوء ليمسك يدها و يسحبها في عناق اخر لم تشعر بدفئه و سحره كالمرة الأولى.. كان الأمر و كأنها تعانق كومة جليد.. و كم كان ذلك باردا

ابتعد عنها ليبتسم لها راضيا : في الغد تنتظرين عند بوابة المدرسة حتى تاخذي حقيبتي ولا ترحلين حتى تعطيني اياها....و بالنسبة لعناقي احدده وقتما اشاء.. نفذي الأوامر واتمني الا تتمردي فأنا استطيع معاقبتك بسهولة يا قطتي و لن يعجبكي عقابي..

انهي كلامه اللاذع كالسم ليتركها و يرحل عائدا الي منزل جيمين راضيا كامل الرضا عما فعله

دخلت الي المنزل و توجهت الي غرفتها متجاهلة نداء شقيقها لها ارتمت أسفل الغطاء.. و أطلقت العنان لنفسها... إن التنمر كان أفضل مئات المرات من هذا...

هل شعرت يوما بأنك حزين؟ انك في أمس الحاجة للنواح و الصراخ لترتاح؟ لكنك فقط لا تستطيع....تشعر بأن من حولك سوف يستهينون بألمك و يخبرونك انك ضعيف.. لذلك تختار حبس الألم عن اظهاره.. هم فقط لا يفهمون.. لا يفهمون اننا نحن البشر لنا قدرات متباينة من التحمل.. البعض منا قوي.. قوي جدا يمكنه الوقوف في وجه أصعب المشكلات.. البعض الاخر قَدرته على التحمل و تلقى الصدمات ليست بذات القدر و ليس هذا ضعفا إنما اختلاف و دون الاختلاف لكنا بشريا واحدا متكررا...لذلك فلا عيب ف الاختلاف لا بأس بأن تبكي.. لا بأس بأن تحزن فقط..... لا تستسلم..