p1

605 29 3
                                    


تقتضي العادة ان تبدأ جميع القصص باستيقاظ البطلة الجميلة علي اشعة الشمس و زقزفة العصافير ان تنهض بكسل، لتقابل اهلها بمحبة تذهب لمدرستها حيث اصدقائها الاوفياء لتعيش حياة مثالية
ولكن هذا بعيد للغاية عن قصتنا.....
......................................

رن، رن، رن
انطلق رنين ذلك المنبه في ارجاء تلك الغرفة الضيقة و التي لا تعتبر غرفة من الاساس انما هو قبو المنزل المظلم الذي لا يسمح لاشعة الشمس المبهجة بالدخول


فتحت يون مي عينيها بكسل لتطفئ المنبه لتتنهد بحزن بينما تطالع سقف القبو المهترئ نهضت بصعوبة فكما ترون فقد كانت بطلتنا لديها مشكلة مع السمنة التي عانت منها طوال حياتها
دخلت، الحمام لتستحم خرجت تمشط شعرها و تنظر لنفسها بالمرأة
يون مي:  هاااا يا فتاة لا تحزني انتي جميلة من داخلك فايتنغ ✊شجعت نفسها لتخرج من القبو، متجهة الي الاعلي صعدت، لتري والدها يقوم باعداد طعام الفطور لتتقدم نحوه و تنحني باحترام

يون مي:  صباح الخير يا سيدي!!,
رمقها والدها ببرود:  استيقظتي متاخرة اليوم!! 
يون مي:  اسفة لن اكرر ذلك مرة اخري يا سيدي!!
السيد لي(والدها):  هيا تجهزي للعمل نحن لا نطعم المشردين بالمجان!! 

كم من المرات سمعت يون مي تلك الكلمات، القاسية، من والدها و كم ظنت انها اعتادت تلك الكلمات منه و لكن ككل مرة تشعر بقلبها يتقطع الي اشلاء فقد سمعت كثيرا عن حنان الاب و تمنت ان تجربه و لكن للاسف لم يساعدها قدرها في هذا ايضا، انحنت ببطئ ثم توجهت الي، الجزء الخلفي، من المنزل. كان السيد لي يدير شركة صغيرة للعمل في مجال النباتات و الازهار بشكل اساسي، كان قبل ذلك مجرد بائع ازهار بسيطا حتي ازدهرت اعماله و اصبحت له شركته الخاصة فقام بتعين يون مي للعمل فيها من سن العاشرة مقابل نفقات طعامها و تعليمها كأنها ليست، ابنته!!

ارتدت مريلة العمل التي صارت بالكاد علي مقاسها وضعت لافتة المحل مفتوح و جلست، علي الكرسي، منتظرة الزبائن وضعت رأسها علي الطاولة محاوله ان تخفف من حزنها لتسمع الجرس الذي ينطلق صوته، كلما فتح احدهم باب المحل ليدخل نهضت بصعوبة وقفت امام الباب
يون مي بسرعة:  مرحبا بكم في متجر الامل للازهار
قالت و هي محنية رأسها للاسفل لتشعر بضربة خفيفة علي رأسها

الجدة:  يااا هل هكذا تحيين، جدتك!!,
رفعت يون مي بنظرها الي، جدتها بصدمة ثم، هجمت، عليها تعانقها
يون مي:  جدتي، متي، عدتي،؟! 😭😭و لماذا، لم تحادثيني عندما وصلتي،؟! 😠هل نسيتي، حفيدتك ام ماذا؟! 😢😢

الجدة:  اااه يون مي... يون مي، ساختنق!! 😵😵
لتبتعد عنها بسرعة:  اوه اسفة يا جدتي 😄
نظرت الجدة الي يون مي من رأسها حتي، اصابع قدمها
الجدة:  هل زاد وزنك ام انني اتخيل؟!,
يون مي بهالة احباط:  يااا لماذا هذا الموضوع، يا جدتي هل تفرحون جميعا باتعاسي؟ 😩
الجدة تربط علي شعرها:  انا اقول ذلك لمصلحتك يا فتاتي!! 
ابتسمت الجدة لتبادلها يون مي الابتسامة بعد وفاة والدة يون مي، جائت، الجدة لتعيش مع السيد، لي لتهتم باحفادها معه تلقي، توأم يون مي كل الرعاية و الاهتمام من السيد، لي ( بيكهيون),
بينما يون مي، لم يكن يعيرها اي، اهتمام لولا اهتمام الجدة بها لكانت ميته الان!!

pretty girl (فتاة جميلة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن